صفوت الشوادفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة {{إسلام سياسي}}
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قوالب: Death date and age; تغييرات تجميلية
سطر 7:
مكان الميلاد = [[بلبيس]]، [[مصر]] |
ميلاد = [[1 سبتمبر]] [[1955]]م <br />[[1374]]هـ |
وفاة = {{deathتاريخ dateالوفاة and ageوالعمر|2000|8|17|1955|9|1|df=y}} <br /> [[17 جمادى الأولى]] [[1421 هـ]]|
الفقه = |
العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]] |
سطر 26:
 
== مرحلة التأهيل العلمي ==
ابتدأ الشوادفي دراسته الشرعية بالقراءة في [[الفقه الشافعي]] (حيث كان أبوه [[شافعي]] المذهب)، وواظب على حضور العديد من الدروس والمحاضرات العلمية لبعض علماء [[مصر]] إبان فترة دراسته الجامعية، ولعل أبرز من تأثر بهم وحضر لهم في ذلك الوقت هو د.[[محمد جميل غازي]]؛{{حقيقة}} فقد كان يحضر دروسه بمسجد المركز العام ل[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بمنطقة عابدين بالقاهرة، حسب ما ذكر هو عن نفسه، وبعد إنهائه لفترة الجيش سافر إلى [[المملكة العربية السعودية]]، حيث التقى هناك عدداً من شيوخها من أمثال: الشيخ [[عبد العزيز بن باز]] (مفتى [[السعودية]] سابقاً) و[[عبد الرزاق عفيفي]] (نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة سابقاً) وقد كانت بينه وبين الشوادفي العديد من المدارسات والمسائلات، و[[على بن رومي]] (أحد قضاة [[الرياض]] سابقاً)، وقد استفاد من هذه الفترة استفادةً كبيرة، فأتقن [[المذهب الحنبلي]] مع تأصيله لقواعده عنده، بالإضافة إلى دراسته للتجويد واللغة والأدب.<ref name="ReferenceA"/> يقول عن هذه الفترة الأستاذ / فتحي أمين عثمان « '''وقد كان لهذا السمع أثره الطيب في تكوين عناصر فكره الديني، فقد أفاده كثيرا في تأصيل المسائل الفقهية، فجمع بين ترتيب الفكر وتنظيمه، وبين تأصيل المنهج وتقويمه''' ».<ref name="مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ"/>
 
== مسيرته الدعوية ==
سطر 46:
=== التسجيلات الصوتية ===
[[ملف:|left|thumb|الشيخ صفوت الشوادفي محاضراً بمسجد المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة بالقاهرة عام [[1997]]م]]
جاب الشوادفي العديد من مدن ومحافظات [[مصر]] شمالاً وجنوباً خطيباً وواعظاً ومحاضراً في الناس، ولم تقتصر دعوته على [[مصر]] فحسب؛ بل شملت دولاً آخرى مثل: [[السعودية]]، و[[قطر]]، و[[الإمارات]]، و[[الكويت]]، و[[أفغانستان]]، حيث سافر إلى تلك الدول وألقى بها خطباً ومحاضرات، وقد سجلت له عشرات الساعات الصوتية من خطبه ومحاضراته في [[العقيدة الإسلامية]]، و[[الفقه]] وأصوله، و[[اللغة]] وفروعها، والمعاملات المالية، وفقه الدعوة، كذا أيضاً مناظراته وردوده على [[الشيعة]]، و[[الصوفية]]، و[[العلمانية]]، وقد نشر من هذه التسجيلات زهاء مئة ساعة صوتية على شبكة الإنترنت.<ref>[http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=977 صفحة دروس وخطب الشوادفي على الشبكة الإسلامية]</ref>
 
وقد اتسم أسلوبُ الشوادفي - كما في رأي البعض - بسهولة العبارة وسلاسة الحديث، بالإضافة إلى التحقيق العلمي، وتوثيق الأدلة، وإحكام الأحكام، حتى أن الشيخ الداعية / [[محمد حسين يعقوب]]، يقول عنه '''« كان الشيخ محققاً - حين يمسك بمسئلة - ؛ وهذا ما نفتقده في هذه الأيام، في تحقيق مسئلة، أو جزئية من مسئلة »'''.<ref>[http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=85732 مات الشيخ ولم يأخذ حقه حياً ولا ميتا (صوتي)] - [[محمد حسين يعقوب]]، [http://www.islamway.com موقع طريق الإسلام]</ref>
 
=== المقالات والبحوث ===
سطر 59:
وقد نشرت للشوادفي مقالات وبحوث بمجلات ودوريات مختلفة [[مصر|بمصر]] و[[العالم الإسلامي]]، ومن أشهرالمجلات والدوريات التي كتب بها: مجلة الدعوة وجريدة المسلمون [[السعودية|بالسعودية]]، مجلة الفرقان [[الكويت|بالكويت]]، مجلتا البيان والحكمة [[بريطانيا|ببريطانيا]].
 
ومن جانب آخر: فقد أسس الشوادفي مركزاً للبحوث والدراسات الفقهية ،يعني بتحقيق [[المخطوطات]] ونشر [[التراث]] الفقهي، وتقريب [[الفقه]] وتيسيره للناس ،وأصدر هذا المركز بعض الدراسات والرسائل الفقهية بإشراف الشوادفي ،لكن هذا المركز لم يدم طويلاً حيث توفي بعد تأسيسه بوقت يسير، وانتهى العمل به بعد وفاته.
 
==== نماذج من كتاباته ====
سطر 79:
== مناظراته ومساجلاته ==
=== مع مفتي مصر حول النقاب ===
في 10 ديسمبر [[1987]]م، عقدت جريدة اللواء الإسلامي ندوة حول [[النقاب]]،<ref>جريدة اللواء الإسلامي - 10ديسمبر 1987م</ref> حضرها كلاً من [[محمد سيد طنطاوي]]، مفتي مصر آنذاك، و[[أحمد عمر هاشم]] رئيس جامعة الأزهر سابقاً، و[[محمد صفوت نور الدين]]، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية سابقاً، وصفوت الشوادفي، ورجب هلال حميدة، وكان الشوادفي آنذاك عضواً بلجنة الدعوة والإعلام [[جماعة أنصار السنة المحمدية|بجماعة أنصار السنة المحمدية]].
 
وقد حرص رئيس تحرير اللواء الإسلامي إلى الإشارة في بادئ الأمر إلي أن هذه الندوة ليست مناظرة أو مساجلة بمعنى أنه لا يوجد غالب ولا مغلوب بحسب قوله، إلا أن اختيار الجريدة لعلماء [[الأزهر]] القائلين بجواز كشف الوجه، وعلماء [[جماعة أنصار السنة المحمدية|أنصار السنة المحمدية]] القائلين بوجوب ستره، واستمساكِ كل فريق برأيه جعل من هذه الندوة مساجلة ومناظرة ساخنة، يحاول كل فريق منها إقناع الطرف الآخر برأيه. ومن الجدير بالذكر أن الشوادفي آنذاك لم يكن قد تجاوز الثالثة والثلاثين بعد، وقد قال له د.سيد طنطاوي يومها: «يا أستاذ صفوت أنت رجلُ فقيه وأنا احترم فقهك».<ref>جريدة اللواء الإسلامي - 7يناير 1988م</ref><ref>للاستماع: [http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=4831&scholar_id=129 مناظرة مع المفتي] - [www.islamway.com موقع طريق الإسلام]</ref>
سطر 108:
لقد هز قلوبنا خبر وفاة الداعية السلفى الجليل فضيلة الشيخ : صفوت الشوادفى، كيف لا وقد حدثت بموته ثلمة، وفتحت ثغرة، وحرمت ساحة الدعوة إلى التوحيد والسنة من فارس طالما صال وجال داعيا إلى الله عز وجل على بصيرة، وطويت صفحة من صفحات الجهاد الدءوب الذي لا يعرف الملل في سبيل تصفية العقيدة، وخدمة الشريعة وإحياء السنة، وقمع البدعة.<ref>وطويت صفحة من صفحات الجهاد - د.[[محمد إسماعيل المقدم]]، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
د.[[مازن السرساوي]]: صاحب الفضيلة العلامة الشيخ صفوت الشوادفي - برد الله مضجعه - كان من أفراد الدهر، وممن ألقى الله عليه هيبة العلم ورونقه، ورزقه الحنكة وعلو الرأي، وحسن الفهم، وقد تهدم بموته ركن كبير، ولكن الله غالب على أمره.<ref>[http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=50201 قسم استضافة د.مازن السرساوي] - [http://www.forsanelhaq.com منتدى فرسان السنة]</ref>
 
[[أبو إسحاق الحويني]]: شعرت بغصة في حلقى شديدة لرحيل هذا الإنسان كان كما اعلمه – والله حسيبه – رجلا يحب الإسلام والمسلمين من كل قلبه، وكان رجلا فاهما وحازما في الوقت ذاته وقلما يجتمع هذا المعنى في إنسان. كان رجلا معطاء وكان رجلا ودودا. كان مؤهلا علميا أن يكون من كبار العلماء..<ref>[http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=14324 ميراث الأنبياء (صوتي)] - [[أبو إسحاق الحويني]]، [http://www.islamway.com موقع طريق الإسلام]</ref>.<ref>كتاب (صفوت الشوادفي في ركب العلماء) - [[أحمد سليمان]]</ref>
سطر 114:
[[مصطفى العدوي]]: أحسن الله عزاؤنا في ناصر للسنة، وقامع للبدعة، عبقرى ذكى، أعمل ذكاءوه وأبلغ جهده في خدمة الإسلام، والمنافحة عن التوحيد.<ref>[http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>
 
د.[[جمال المراكبي]]: كان بعيد النظر له أمال وطموحات تتعلق بمستقبل العلم ودعوة المسلمين إلى منهاج السنة والجماعة.<ref name="altawhed.net"/>
 
د.[[سعيد عبد العظيم]]: نحتسبه علماً من أعلام الدعوة، ورجلاً من رجالاتها البارزين.<ref>أحزان لا تمنع من تواصل العطاء - د.[[سعيد عبد العظيم]]، [http://www.altawhed.net/article.php?i=30 مجلة التوحيد - جمادى الأولي 1421هـ]</ref>