علي شير النوائي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:File-0111Navoii.jpeg|150px|تصغير|يسار]]
 
الشاعر والمفكر البارز، ورجل الدولة علي شير نوائي (1441-1501م)، اسمه الكامل: نظام الدين مير علي شير. كتب أشعاره بالاسم المستعار نوائي [[لغة جغتاي|باللغة الشغتائيةالجغتائية]]-اللغة الأوزبكية القديمة، ويعتبر من أكبر شخصيات الأدب الأوزبكي الذي يطلق عليه في الغرب الأدب الشغتائيالجغتائي. وبحق لا توجد شخصية مماثلة له في أداب الشعوب التركية. <ref>http://referenceworks.brillonline.com/search?s.au=%22Subtelny%2C+Maria+E.%22&s.f.s2_parent_title=Encyclopaedia+of+Islam%2C+THREE</ref>
 
==سيرة حياته==
 
في طفولته صادق حسين بايقره (1469-1506م) الذي حكم [[خراسان]] وماوراء النهر فيما بعد. وأشار معاصره المؤرخ خاندامير (1473 أو 1476-1534م) إلى أنه بدأ بكتابة الشعر وهو في سن العاشرة من عمره. وذكر الشاعر الأوزبكي المعروف لطفي (1369-1465م) أنه التقى أثناء حياته مع نوائي وهو طفلاً وأعطى مواهبه الشعرية تقييماً عالياً.
وتجول نوائي خلال حياته في مختلف دول الشرق الإسلامي، والتقى بالشخصيات الشهيرة في عصره، وطور مهاراته الشعرية. وخلال عامي 1464 و1465م أعد المعجبون بأشعار نوائي أول مجموعة شعرية له (ديوان)، وهو ما يثبت أنه كان شاعراً مشهوراً منذ ذلك الوقت. وفي عام 1469م نتيجة للحروب الداخلية التي دارت بين [[التيموريين]] اضطر نوائي للإبتعاد عن موطنه مدينة هيرات.
وفي عام 1469م احتل التيموري [[حسين بايقره]] مدينة [[هيرات]] وأصبح حاكماً لخراسانل[[خراسان]]. لتبدأ مرحلة جديدة في حياة نوائي، ساهم خلالها بنشاط في الحياة السياسية لخراسان. وفي نفس العام عينه حاكم خراسان بمنصب حامل أختام الدولة (مهردار)، وفي عام 1472م عينه وزيراً. ومن خلال منصبه قدم نوائي مساعدات كبيرة لرجال الثقافة والأدب ومثقفي البلاد. وغدى مالكاً لممتلكات واسعة.
وخلال ثمانينات القرن الخامس عشر شيد نوائي على نفقته الخاصة العديد من المدارس في هيرات ومناطق البلاد الأخرى، بالإضافة لـ40 رباط (أماكن لتوقف المسافرين)، و17 مسجداً، و10 ملاجئ لإقامة الصوفيين (خانقة)، و9 حمامات، و9 جسور. وبالإضافة لذلك قام بأعمال كثيرة لصالح الشعب. والنشاطات الإيجابية هذه التي قام بها نوائي لصاح الشعب لم ترضي المحيطين بالحاكم في القصر، وسعوا لإفساد العلاقة القائمة بينه وبين حسين بايقره.
ونتيجة لذلك قام حسين بايقره بإعفاء نوائي من مناصبه وأرسله كحاكم إلى أسترآباد في عام 1487م، وبقي فيها لمدة عامين وبعدها سمح حسين بايقره له بالعودة إلى هيرات، وعرض عليه منصب حكومي، إلا أن نوائي رفض ذلك. وبغض النظر عن رفضه منحه حسين بايقره منصب المقرب من حضرة السلطان (مقربي حظرتي سلطاني)، ومن خلال هذا المنصب تمتع نوائي بحق المشاركة في جميع أعمال الدولة.