اضمحلال بيتا المضاعف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.30b - باستخدام وب:فو - وصلة تساوي نص الوصلة - وصلة داخلية إلى لغة أخرى مكتوبة كوصلة خارجية
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 1:
 
إن نمط الإشعاع من نوع [[اضمحلال بيتا|بيتا]] في الأنوية غير المستقرة يعتمد على النسبة بين عدد النيوترونات إلى البروتونات في النواة. فعند دراسة مجموعة من الأنوية المتكاتلة (isobars)، وهي أنوية لعناصر مختلفة تتساوى في عددها الكتلي الناتج عن جمع عدد البروتونات إلى عدد النيوترونات في النواة، نجد أن هناك تفاوت في كتلها المقاسة، ذلك الفرق ناتج عن إختلاف مقدار طاقة الربط النووي بين مكونات نواة وأخرى. تسعى الأنوية الأثقل إلى لفظ جزء من طاقتها بإشعاع جسيم بيتا وجسيم اخر يدعىيُدعى [[نيوترينو|النيوترينو]] الناتجين عن تحول نوع من النيوكليونات (بروتون أو نيوترون) إلى النوع الاخر للوصول إلى نسبة أفضل بين عدد النيوترونات إلى البروتونات، فتقل كتلتها وتصبح النواة نسبيا مستقرة أكثر، وبدورها تشع النواة الوليدة الطاقة بنفس الطريقة وصولا في نهاية الأمر إلى أعلى مستوى من الإستقرار يمكن الوصول إليه (أقل كتلة ممكنة) ضمن مجموعة الانوية المتكاتلة، وهي تلك النقطة في قعر القطع المكافيء الموضح في الصورة المرفقة جانباً.
[[ملف:Doppelbeta-massenparabel.png|وسط|تصغير|350بك|قطوع مكافئة كتلية لمتكاتلات زوجية العدد الكتلي (يمين) وفردية (يسار) ]]
[[ملف:DBD-EnergyLevels-Example.png|وسط|تصغير|350بك|مثال: نواة الجيرمانيوم-76 هي نواة مشعة لجسيمي بيتا بدون نيوترينوات، نلاحظ في الرسم أن طاقة الربط للارسينيك-76 أقل منها للجيرمانيوم-76 فيمنع الإشعاع الأحادي ويسمح الإشعاع المزدوج الذي يولد نواة ذات طاقة ربط أعلى (أي أكثر إستقرارا) وهي نواة السيلينيوم-76]]