أيل أحمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
ط بوت: تعريب
سطر 23:
title = Mitochondrial DNA phylogeography of red deer (Cervus elaphus)|work= Molecular Phylogenetics and Evolution 31 (2004) 1064–1083| publisher = Elsevier | url = http://www.wzw.tum.de/wildbio/paper/cerphyl.pdf#search=%22Barbary%20red%20deer%22| format= pdf|accessdate = 2006-10-06}}</ref><ref name="Geist">{{cite book| last = Geist| first = Valerius| title = Deer of the World: Their Evolution, Behavior, and Ecology| publisher = Stackpole Books| date = 1998| location = Mechanicsburg, Pa| pages = | id =ISBN 0-8117-0496-3}}</ref>
 
لم يصنّف الأيل الأحمر يوما على أنه معرّض لخطر الانقراض على الرغم من كونه كان نادرا في بعض المناطق أحيانا، إلا أن جهود المحافظة عليه بالإضافة لإعادة إدخاله دوما في المناطق التي تناقص فيها (في [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] بشكل خاص) أدى إلى زيادة عدد جمهراته واستقرارها، أما في بعض المناطق الأخرى مثل [[شمال أفريقيا|شمال إفريقيا]] فقد استمرت الجمهرة بالتناقص على مر الزمن.
 
يظهر الأيل الأحمر بشكل متكرر في العديد من [[ميثولوجيا|الميثولوجيات]] لشعوب وحضارات مختلفة حول العالم، أبرزها الميثولوجيا [[كلت|الكلتية]]، [[جرمانيون|الجرمانية]]، [[هندوسية|الهندوسية]]، و[[اليونان|اليونانية]]، حيث يبرز غالبا كحيوان ذو طبيعة روحيّة. كما وجدت رسوم كهفيّة في العديد من الكهوف في بعض الدول [[فرنسا|كفرنسا]] و[[إسبانيا]] تُظهر الأيل الأحمر كطريدة لصيادي ماقبل التاريخ، وفي رسوم أخرى يظهر الأيل الأحمر بأوضاع لا يُعرف فيها ما إذا كان يُنظر إليه كطريدة أم حيوان مقدّس.
سطر 33:
الأيل الأحمر حيوان [[حافريات|حافري]] ضخم ولا يفوقه في الحجم سوى صنفين آخرين من فصيلة الأيليات هما [[موظ|الموظ]]، الذي يسمونه الإلكة في أوروبة، والألكة أو الوابيت من أمريكا الشمالية وآسيا الشرقية.
[[ملف:RedDeerSkelLyd2.png|تصغير|يمين|الهيكل العظمي للذكر.]]
هذه الأيائل حيوانات مجترّة أي أنها تأكل طعامها على مرحلتين، وهي تملك حوافر مشقوقة أو أظلاف على كل من قوائمها كما [[جمل|الجمال]] و[[ماعز|الماعز]] وال[[بقرة|ماشية]]. لهذه الأيائل أيضا ذيل طويل مقارنة بغيرها من الأنواع القريبة لها في آسيا وأمريكا الشمالية، كما تظهر اختلافات دقيقة بين سلالات هذا النوع المختلفة وأبرزها القد وحجم القرون حيث تكون سلالة كورسيكا ([[أيل الكورسيكي الأحمر|الأيل الأحمر الكورسيكي]]) الموجودة على جزيرتي [[كورسيكا]] و[[سردينية|سردينيا]] أصغرها حجما بينما تكون سلالة [[أوروبا الشرقية|أوروبة الشرقية]] ([[أيل أوروبة الشرقية الأحمر]]) التي تعيش في آسيا الصغرى والقوقاز حتى غرب [[بحر قزوين]] أكبرها. أما أيائل [[أوروبا الغربية|أوروبة الغربية]] والوسطى فتختلف نسبة أحجامها بشكل كبير إلا أن أكبرها يتواجد في [[كربات|جبال الكربات]] بأوروبة الوسطى،<ref name="Geist"/> ويعرف عن الأيائل الغربية بأنها تنمو إلى أحجام كبيرة بحال توفر لديها كميات وافرة من الطعام (بما فيها المحاصيل الزراعية) وقد نمت ذريتها التي أدخلت إلى نيوزيلندا والأرجنتين إلى أحجام ضخمة وأصبحت، هي وأيائل أوروبة الوسطى والشرقية، تنافس الألكة بقدها الكبير وقرونها الضخمة. ويلاحظ أن ضخامة حجم الذكر هي وحدها التي تؤخذ بعين الاعتبار بغض النظر عن الإناث التي تكون أصغر حجما بكثير.
 
===القد===
[[ملف:Cervus elaphus 1 strakonice beentree 2005.jpg|تصغير|عدد فروع قرون ذكر الأيل الأحمر.]]
يبلغ عادة طول ذكر الأيل الأحمر (المسمّى بالوعل) في أوروبة 1.2 متر (4 أقدام) ويزن 295 كيلوغراما (650 رطل)، كما وتميل الأيائل الحمراء الأوروبية إلى أن تكون خمريّة اللون في الصيف ويمتلك ذكور العديد من السلالات لبدة قصيرة من الشعر حول أعناقها خلال الخريف. تميل الذكور في [[المملكة المتحدة|الجزر البريطانية]] و[[النرويج]] إلى امتلاك اسمك وأكبر اللبدات مقارنة بغيرها من السلالات بينما لا تمتلك ذكور السلالة الإسبانية وسلالة أوروبة الشرقية أي شعر حول أعناقها، إلا أن ذكور جميع السلالات تكون عضلات أعناقها أقوى وأثخن من تلك التي للإناث العديمة اللبدة. يعتبر الأيل الأحمر الأوروبي متأقلما للعيش في الأراضي الحرجية بصورة أساسية.<ref name="Thomas">{{cite book| last = Thomas| first = Jack Ward| coauthors = Dale Toweill| title = Elk of North America, Ecology and Management | publisher = HarperCollins| date = 2002| location = New York| id = ISBN 1-58834-018-X}}</ref>
 
يبلغ طول جميع السلالات من الأنف إلى الذيل ما بين 2.1 و 2.4 أمتار، ووحدها الوعول تمتلك [[قرن|قرونا]] تبدأ بالنمو كل ربيع ومن ثم تسقط في نهاية الشتاء عادة من كل سنة. تتكون القرون من العظم وهي قد تنمو بمعدل 2.5 سنتيمترات في اليوم، وتتغطى القرون بغطاء من المخمل لحمايتها أثناء نموها في الربيع. تتميز قرون الذكور الأوروبية بكونها مستقيمة ومجعدة حيث يشكل الفرعين الرابع والخامس فيها ما يسمّى "بالتاج" أو "الكأس" لدى الذكور الأكبر حجما، بينما لا تظهر "الكأس" عند ذكور السلالات الأصغر حجما كسلالة كورسيكا.
[[ملف:Zoo-Dortmund-IMG 5549-a.jpg|تصغير|يمين||معطف أنثى الأيل الأحمر في الصيف.]]
تمتلك ذكور أوروبة الغربية فروعا ثانوية أصغر حجما من الفروع الأساسية، وقد لا تتواجد هذه الفروع في بعض الأحيان إلا أنها تتواجد بشكل شبه دائم في السلالة النرويجية. تمتلك ذكور أوروبة الشرقية فروعا ثانوية ضخمة وكؤوسا أصغر حجما من تلك التي لذكور أوروبة الغربية، وتكون القرون ناعمة في العادة وهي تنمو عبر ضخ [[تستوستيرون|التستوسترون]] المستمر ولذلك فعندما تهبط نسبة تلك ال[[هرمون|هرمونات]] في الخريف يتقشّر المخمل وتتوقف القرون عن النمو.<ref name="nwr">{{cite web|last = | first = |title = Friends of the Prairie Learning Center | publisher = U.S. Fish and Wildlife Service | url = http://www.tallgrass.org/elks.html| accessdate = 2006-10-06}}</ref>
 
===الكِسوة===
سطر 48:
== الانتشار والمسكن ==
[[ملف:Red deer.jpg|تصغير|وعل وأنثيان في منتزه كيلّرني الوطني في أيرلندا.]]
ظهرت أسلاف الأيل الأحمر منذ 12 مليون سنة خلال [[بليوسين|العصر الحديث القريب]] في [[أوراسيا]] بحسب ما تفيد المستحثات التي عثر عليها،<ref name="UK">{{cite web| title = The Ecology of Red Deer| publisher = Deer-UK| url = http://www.deer-uk.com/red_deer.htm| accessdate = 2006-10-02 }}</ref> ويعتقد البعض من العامّة أن هذه الأيائل تتحدر من نوع منقرض يعرف [[ألكة إيرلندية|بالألكة الإيرلندية]] والتي عاشت حتى [[عصر جليدي|العصر الجليدي]] الأخير إلا أنه في الواقع لا يرتبط هذين النوعين ببعضهما أبدا، فالألكة الإيرلندية التي كانت أضخم أنواع الأيائل وثيقة الصلة [[أيل أسمر أوروبي|بالأيل الأسمر]] أكثر من باقي الأنواع.<ref name="gould">{{cite web|last = | first = |title =The Case of the Irish Elk | publisher = University of California, Berkeley| url = http://www.ucmp.berkeley.edu/mammal/artio/irishelk.html| accessdate = 2006-10-03}}</ref>
 
===في الموطن الأم===
سطر 67:
كان [[علم الأحياء|علماء الأحياء]] يعتقدون حتى مؤخرا أن الأيل الأحمر والألكة (أو الوابيتي) يصنفان على أنهما نفس النوع والتي يمتد نطاق موطنه عبر أوراسيا المعتدلة و[[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]]، وقد استندوا في نظريتهم هذه على أن الهجين بين النوعين في الأسر يكون دائما غير [[عقم|عقيم]] وهذا لا يمكن أن يحصل بحال كان كلا منهما نوعا مختلفا. إلا أن تصرّف الحيوانات في البريّة يكون إجمالا مختلفا عن تصرفها في الأسر وافتراض أن النتائج نفسها التي حصلت في الأسر كانت ستحصل في البريّة لا يعتبر المنهجيّة الفضلى للتفرقة بين الأنواع.
 
وقد أظهرت دراسات [[حمض نووي ريبي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] مؤخرا للعديد من سلالات الأيل الأحمر والألكة أنه لا يوجد أكثر من 9 سلالات للأيل الأحمر وبالتالي فإنه يفترض أن يصنف الوابيتي أو الألكة من أمريكا الشمالية و[[شرق آسيا|آسيا الشرقية]] والشمالية، والأيل الأحمر من أوروبة، آسيا الغربية، وشمال أفريقيا على أنهما نوعين منفصلين خصوصا بعدما ظهر أن الألكة قريب لأيل السيكا و[[أيل ثورولود]] (من ناحية حمضه النووي) أكثر من الأيل الأحمر.<ref name="Ludt">{{cite web|last = Ludt | first = Christian J. |coauthors = Wolf Schroeder, Oswald Rottmann, and Ralph Kuehn|title = Mitochondrial DNA phylogeography of red deer (Cervus elaphus)|work= Molecular Phylogenetics and Evolution 31 (2004) 1064–1083| publisher = Elsevier | url = http://www.wzw.tum.de/wildbio/paper/cerphyl.pdf#search=%22Barbary%20red%20deer%22| format= pdf|accessdate = 2006-10-06}}</ref>
 
=== السلالات ===
يصنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية السلالات التسعة للأيل الأحمر على الشكل التالي: ثلاثة مهددة بالانقراض، واحدة [[أنواع مهددة بالانقراض|معرضة للانقراض]]، واحدة شبه مهددة، وأربعة لا تتوافر بشأنها معطيات كافية لتصنيفها. إلا أن النوع ككل يصنف على أنه غير مهدد، ولكن يجدر بالإشارة أن هذا التصنيف تم في خلال الفترة التي اعتبر فيها أن الوابيتي سلالة من سلالات الأيل الأحمر.
 
بالإضافة إلى ذلك فهناك البعض من سلالات [[آسيا الوسطى]] ([[أيل آسيا الوسطى|الأيل الباختري]] و[[أيل يركند]]) التي تعتبر معزولة جغرافيا عن الأيل الأحمر الغربي والوابيتي، وتمثل هذه السلالات مجموعة تحتيّة أصليّة قريبة [[مورثة|جينيا]] إلى الأيل الأحمر أكثر من الألكة.<ref name="Ludt"/> يظهر في الجدول أدناه سلالات الأيل الأحمر المختلفة بما فيها المجموعة التحتيّة سالفة الذكر.
 
{| class="wikitable sortable" align="left" style="margin: 10px;"
سطر 116:
تعيش الأيائل الحمراء الناضجة في معظم أوقات السنة في قطعان أحادية الجنس عادة، أما خلال موسم التزاوج، المسمّى بمرحلة [[الدورة النزوية]]، فتقوم الذكور البالغة بالتنافس مع بعضها لجذب اهتمام الإناث والتي تحاول الدفاع عنها بحال نجحت في اجتذابها. تتحدى الذكور بعضها عبر الجأر والمشي بخطى متوازية مما يسمح لكلا الطرفين أن يقدّر حجم جسد وقرون الطرف الآخر بالإضافة لقوته، وبحال لم يتراجع أي منهما فإن الوعول تشتبك بقرونها وقد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى إلحاق الأذى بأحد الوعول.<ref name="World"/>
 
تلاحق الذكور المسيطرة مجموعات الإناث خلال الدورة النزوية التي تمتد من أغسطس حتى أواخر الشتاء، وقد يكون على الذكور أن تحمي حوالي 20 أنثى من ملاحقة الذكور الأقل جذبا بالنسبة لها أو الصغيرة بالسن.<ref name="sd">{{cite web| title = Elk (''Cervus elaphus'')| publisher = South Dakota Department of Game, Fish and Parks | url = http://www.northern.edu/natsource/MAMMALS/Elk1.htm | accessdate = 2006-10-03 }}</ref> وحدها الذكور الناضجة، التي بلغت ريعانها (8 سنوات)، تعتبر قادرة أن تسيطر على مجموعة كبيرة من الإناث تعرف بالحريم، أما الذكور التي تتراوح إعمارها بين سنتين و 4 سنوات فنادرا ما تسيطر على حريم وتمضي معظم الدورة النزوية في محيط قطعان الحريم الأكبر حجما كما تفعل الذكور التي فاقت 11 عاما.
 
تتمسك الذكور الصغيرة السن ،كما تلك الأكبر سنا، بحريمها طيلة موسم التزاوج على عكس الذكور التي بلغت ريعانها، ونادرا ما تأكل الذكور المتمسكة بالحريم وبالتالي فإنها تفقد ما يزيد عن 20% من وزنها. تقل فرص الذكور الضعيفة، التي دخلت موسم التزاوج بحالة يرثى لها، في النجاة والوصول إلى فترة التصميم أو ذروة الموسم.
 
لذكور الأيل الأحمر الأوروبية زئير مميز تصدره خلال الدورة النزوية، ويعتبر هذا التصرف تأقلما مع البيئة الغابويّة التي تعيش فيها الحيوانات، على عكس ذكور الوابيتي أو الألكة التي تصفّر خلال تلك الدورة تأقلما مع البيئة المفتوحة التي تقطنها. يزأر الأيل الذكر لتجميع إناثه بقرب بعضها، وتنجذب الإناث لتلك الذكور التي تزأر كثيرا وذات الصوت الأعلى والأقوى. كما ويقوم الذكر بالزئير عندما يتنافس مع ذكر آخر للسيطرة على الإناث وعندما يحاول إثبات سيطرته، ويعتبر الزئير أكثر شيوعا خلال فترة أوائل الفجر وأواخر المساء أي الفترة التي تكون فيها الأيائل ناشطة إجمالا.
 
===التناسل، الحمل، ومدى الحياة===
[[ملف:Rothirsch Kalb 070816 5.jpg|تصغير|يمين|خشف الأيل الأحمر.]]
يتميز نمط تزاوج الأيائل الحمراء بتعدد محاولات [[تزاوج|التزاوج]] قبل التزاوج الفعلي الناجح، فالذكر قد يتزاوج عدة مرات مع أنثى واحدة قبل أن ينتقل إلى أنثى أخرى من حريمه. تستطيع الإناث التي بلغت السنتين من العمر أن تنجب صغيرا واحدا، ونادرا اثنين، خلال العام. تدوم فترة [[حمل|الحمل]] ما بين 240 و 262 يوما لدى جميع السلالات وتزن الصغار عند الولادة بين 15 و 16 كيلو غراما (33 إلى 35 رطلا)، وتستطيع الانضمام إلى القطيع بعد مرور أسبوعين وتفطم تماما بعد شهرين.<ref name="adw">{{cite web|last =| first =|title = Cervus elaphus | work = Animal Diversity Web| publisher = University of Michigan, Museum of Zoology | url = http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Cervus_elaphus.html| accessdate = 2006-10-04}}</ref> تفوق نسبة إناث الأيل الأحمر الصغار نسبة الذكور بإثنين مقابل واحد، وجميع الصغار تولد مرقطة كالعديد من فصائل الأيائل الأخرى ومن ثم تفقد رقطها عند نهاية الصيف، إلا أنه وكالعديد من أيائل [[العالم القديم]] يبقى لبعض البالغين بضعة بقع على ظهرها عندما تكتسي بمعطفها الصيفي.<ref name="Geist"/> تبقى الصغار مع أمهاتها لسنة كاملة تقريبا ولا ترحل إلا بحلول موسم الإنجاب التالي.
 
تعيش الأيائل الحمراء حتى تبلغ 20 عاما في الأسر وما بين 10 و 13 عاما في البريّة، إلا أن بعض السلالات التي لا تتعرض كثيرا لضغط الضواري قد تعيش لتبلغ 15 عاما.
سطر 139:
== منتجات الأيل الأحمر ==
[[ملف:Kronhjortshornets utveckling, Nordisk familjebok.svg|تصغير|نمو قرون الأيل الأحمر عبر السنين.]]
يحتفظ بالأيل الأحمر في الأسر لأسباب متعددة ومن هذه الأسباب الصيد، حيث تقوم بعض مزارع الطرائد بتربية الأيائل ذات الخصائص المعينة لكي تشكل طرائد مغرية للصيادين الذين يدفعون رسما معينا مقابل حصولهم على فرصة مضمونة لصيد أيل (بما أن هذه الأيائل تكون محصورة ضمن منطقة مسيجة ولا تستطيع الهرب بعيدا). ولا يستهلك لحم الأيل بشكل كبير عادة إلا أن بعض المطاعم المختصة في بعض الدول تقوم بتقديم هذا اللحم بشكل موسمي، ويعتبر لحم الأيل (الذي يسمونه بلحم [[الغزال]] أحيانا) مغذيا وغنيا بالطعم وهو يحتوي على نسبة عالية من [[بروتين|البروتين]] ونسبة منخفضة من [[دهن|الدهون]] مقارنة بلحم [[بقرة|البقر]] و[[دجاجة|الدجاج]].<ref name="meat">{{cite web|last = | first = |title = Elk Meat Nutritional Information | publisher = Wapiti.net| url = http://www.wapiti.net/nutrition.cfm| accessdate = 2006-10-10}}</ref> ولا تزال الألكة تصاد في بعض دول [[آسيا الوسطى]] كمصدر للحم.
 
ينتج الأيل الأحمر من 10 إلى 11 كيلو غراما (22 إلى 25 رطلا) من مخمل القرون سنويا، ويتم تجميع هذا المخمل في المزارع في نيوزيلندا، الصين، سيبيريا وغيرها من الدول<ref>[http://www.deerfarmer.co.nz/ihistory.htm History of Deer Farming] Contains international statistics on the number of deer farms and their herd sizes, as of 1998. (Accessed 2006-11-26)</ref> ويتم تصديره إلى [[شرق آسيا|آسيا الشرقية]] لبيعه في الأسواق كدواء تقليدي، وتحتل [[كوريا الجنوبية]] المركز الأول في كونها الدولة المستهلكة الأولى. وفي [[روسيا]] يتم تصنيع دواء من المخمل تحت اسم إشارة "بنتوكرين" {{لات|Pantocrinum}}، كما ويعتبر أهل آسيا الشرقية أن القرون نفسها لديها خصائص طبيّة وغالبا ما تطحن وتستخدم بكميات صغيرة.
 
كانت شعوب [[أتيلا الهوني|الهون]]، [[تركمان|التركمان]]، [[مغول|المغول]]، والكوريين تربّي فصائل قريبة للأيل الأحمر مثل أيل آسيا الوسطى الأحمر، الوابيتي، أيل ثورولد، وأيل السيكا في المزارع للحصول على منتجاتها وقد قامت بعض الدول الغربية حاليا مثل [[نيوزيلندا]] و[[الولايات المتحدة]] بتربية الأيائل الحمراء الأوروبية لنفس الأغراض. كما وتستخدم قرون الأيل الأحمر حول العالم للزينة وكأثاث للمنازل وغير ذلك.
سطر 194:
[[تصنيف:حيوانات أوراسيا الضخمة]]
 
{{Linkوصلة FAمقالة مختارة|hu}}