بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام بورقيبة للحكم ،أصدر عن طريق البرلمان التونسي [[مجلة الأحوال الشخصية]] في [[13 أغسطس|13 أوت]] [[1956]]، وفي هذه المجلة صدرت العديد من التشريعات لكن التطبيق الفعلي لها لم يبدأ إلا بعد ستة أشهر أي في أوائل سنة 1957. من التشريعات صدور قانون منع تعدُّد الزوجات ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 17 سنة. ايضا منع الحجاب . كما شملت المجلة كذلك قوانين اجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا إلا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يجعل من الطلاق إجراء قانونيا لا يتم الاعتراف به إلا عن طريق القضاء. وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن ب[[تبني|التبني]] وأقر بورقيبة قانونا يسمح للمرأة بالإجهاض .
== سياسته والاسلام==
كان أبو رقيبة يرى أنه لابد من وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية وفي عام 1962 منع الصوم واقترح ان يقضي العامل الايام التي افطرها عندما يحال الى التقاعد او في أوقات أخرى ! <ref>http://www.alawan.org/النصّ-الأصليّ.html#forum649</ref>،
حاول ثني الحجيج التونسيين من زيارة الأماكن المقدّسة وأداء مناسك الحج لفي السعودية ما فيه من إهدار لمقادير مالية من العملات الصعبة و الدعوة إلى التبرك بدلا عن الحج بمقامات الأولياء و الصالحين [[كأبي زمعة البلوي]] و [[أبي لبابة الأنصاري]] في خطاب ألقاه في صفاقس يوم 29 أفريل 1964. <ref>http://carthagi.blogspot.ca/2011/11/blog-post_9204.html</ref>
وفي عام 1981 أصدر قانونا اسمه المنشور 108, والذي فيه يأمر بمنع ارتداء النساء للزي الشرعي الإسلامي تحت دعوى أنه يمثل مظهر من مظاهر الطائفية , وأنه ينافي روح العصر وسنة التطوير السليم ولقد ظهر بورقيبه على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قسرا قائلا "انظري الى الدنيا من غير حجاب".<ref>http://www.youtube.com/watch?v=vmHm25oS2Vw</ref>
ايضا منع صلاة الفجر للشباب، وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار، واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته.
في عام 1974 تكلم في مؤتمر زعم فيه أن القرآن متناقض ومشتمل على بعض الخرافات، مع وصف النبي بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطة السائدة في ذلك الوقت. كان لهذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك تداعيات من عدد من علماء المسلمين. <ref>http://www.iid-alraid.de/Alraid/Word/a09ai19n05.doc</ref>
قال الشيخ [[عبد العزيز بن باز]] في ذلك: "وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه؛ لما اشتمل عليه من الكفر الصريح والجرأة على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤول دولة تنتسب إلى الإسلام".
بعدها أرسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذار والدخول في الإسلام مجدداً، لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكفره.
وكانت الرسالة موجهة من المشايخ: [[أبو الحسن الندوي]] أمين العلماء في الهند، و[[عبد العزيز بن باز]] مفتي السعودية، و[[حسنين مخلوف]] مفتي مصر، و[[أبو بكر جومي]] رئيس قضاة نيجيريا، و[[محمد أمين المصري]].
