شحوال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=فبراير_2012}}
 
'''شحوال''' كلمة من [[اللهجة البحرانية]]، وتعني " كيف الحال ؟ " تم استخدامها وانتشارها في أثناء الاحتجاجات البحرينية التي انطلقت في 14 فبراير ، حيث كان المتظاهرون يرفعون لافتات مكتوب عليها " خليفة شحوال " ، والمدعوّ خليفة هو رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان الذي قضى في منصبه أربعون عاماً. وينادي المحتجون باسقاطه وإقرار ملكية دستورية تحفظ لهم حق انتخاب من يرون أنه أحق بهذا المنصب.
'''شحوال''' كلمة من [[اللهجة البحرانية]]، وتعني " كيف الحال ؟ " واصلها "وش الأحوال" وصحفت حتي صارت مع الزمن "شحوال".
وبعد الهجوم على دوار اللؤلؤة (موقع الاعتصام السلمي) في 17 فبراير الذي سمي بيوم الخميس الدامي ، عاد المحتجون إلى السيطرة عليه بعد ثلاثة ايام في 20 فبراير ، وشاع بينهم هتاف " خليفة شحوال ، رجعنا الدوار
 
واشتقّ من كلمة شحوال ، شحولَ يشحوِل شحوَلةً وصارت تستخدم للإشارة إلى الطرد والإبعاد
تم استخدامها وانتشارها من قبل الشيعة في البحرين في أثناء الأحداث السياسية في مطلع العام 2011 بالتحديد في ثورة ومحتوات الانقلاب 14 فبراير،
هنا شعار ( شحوال ) بعبّر عن البساطة والطيبة التي يتمتع بها الشعب البحريني ، وفي نفس الوقت الاصرار على نيل حقوقه، فكثير من مقاطع الفيديو والاناشيد والمقاطع الصوتية للأطفال وللنساء وكذلك حتى الطيور صارت تتغنى بهذا الشعار ( خليفة شحوال .. رجعنا الدوار ) تعبر عما يجيش لديه تجاه هذا الديكتاتور الحجري ،، وعموماً هي تدخل في الاطار الكوميدي الذي عادة ما يصاحب الثورات العربية كما ظهر في مصر واليمن وغيرها .
 
ورغم ان من ابتكر استخدامها هم المعارضة ، إلا أن استخدامها شاع حتى عند الموالاة .
يعود سبب انتشار هذه الكلمه إلى الشعار الذي اتخذه الثوار البحرينيين (خليفه شحوال، رجعنا الدوار) بعد أن رجعو إلى دوار اللؤلؤه "ميدان الحريه" بعد فض الاعتصام انذاك بالقوه.
حيث قالها النائب السابق لمجلس النواب وممثل جميعة المنبر الوطني الاسلامي محمد خالد في تجمع للموالاة في ساحة الشرفاء في البسيتين .
وعلى الرغم من أن منشأ هذه الكلمه كانت المعارضة الشيعيه إلا أن البعض من الموالاة يحاول استخدام هذه الكلمة لأغراض عكسيه.
أشير هنا إلى أن هذا الشعار استخدمته جماهير المعارضة لتبيّن موقفها من رئيس الوزراء المتهالك ، ولكن محمد خالد النائب الطائفي والتي تظهر خطاباته كم الحقد الذي يحمله تجاه الآخرين من أبناء الشعب استخدمها في إطار السب واللعن تجاه قادة وجماهير المعارضة . عموما ليس مستغربا دفاعه عن رئيس الوزراء وهو الموظف السابق في ديوانه.