القاسم بن حمود: الفرق بين النسختين

| الحاكم اللاحق1 = [[يحيى بنالمعتلي علي بن حمودبالله]]

| الحاكم السابق2 = [[يحيى بنالمعتلي علي بن حمودبالله]]

في تلك الأثناء، كان [[يحيى بنالمعتلي علي بن حمودبالله]] الذي كان يرى نفسه الأحق بخلافة أبيه يتحيّن الفرصة لينقلب على عمه القاسم. فعبر من ولايته في سبتة إلى ولاية أخيه [[إدريس بن علي بن حمود|إدريس]] في [[مالقة]]، وبدأ في جمع جيش قوي للزحف على قرطبة، ونجح في ذلك، فآثر القاسم السلامة وفرّ من قرطبة إلى [[إشبيلية]] ولايته القديمة في 23 ربيع الآخر 412 هـ، قبل وصول جيش يحيى الذي دخل قرطبة في غرة جمادى الأولى 412 هـ، لتتم بيعته كخليفة جديد.<ref name="عنان662" /> لم يلبث البربر أن خلعوا يحيى بن علي بعد نحو عام ونصف، ودعوا القاسم للعودة مجددًا للخلافة، فبويع مجددًا في 18 ذي القعدة 413 هـ. هذه المرة، حرص القاسم على استرضاء البربر الذين كانوا يلعبون الدور البارز في اختيار من يلي ومن يعزل من الخلفاء، فأطلق يدهم، فاشتد البربر في معاملة أهل قرطبة، إلى أن ثار أهل قرطبة على البربر واستعدوا لقتالهم، وخلعوا القاسم في 21 جمادى الآخرة 414 هـ،<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثالث|1983|p=134}}</ref> وقاتلوا القاسم والبربر باستماتة إلى أن هزموهم، وفرّ القاسم مجددًا إلى إشبيلية التي كان بها ابناه محمد والحسن، فأغلقت المدينة وعلى رأسهم قاضيهم [[أبو القاسم محمد بن إسماعيل|محمد بن إسماعيل بن عباد]] أبوابها دونه، وطردت ولديه فلجأوا إلى بلدة [[شريش]]. لم يمض وقت طويل حتى حاصر يحيى بنالمعتلي عليبالله عمه القاسم في شريش، إلى أن استسلمت المدينة، وأسر عمه وبنيه وظل سجينًا إلى أن مات خنقًا في شعبان 427 هـ.<ref>{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثالث|1983|p=125}}</ref>

{{تعاقب-تبعه|تبعه=[[يحيى بنالمعتلي علي بن حمودبالله]]}}

{{تعاقب-سبقه|سبقه=[[يحيى بنالمعتلي علي بن حمودبالله]]}}