صبحي بركات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 57:
 
=== بعد الرئاسة ===
رشّح بركات نفسه في [[الانتخابات التشريعية في سوريا 1928|انتخابات الجمعية التأسيسية]] عام 1928 وفاز بأحد المقاعد عن حلب، وعادوبعد إعلان [[دستور سوريا|الدستور السوري]] عام 1930، أعلن بركات تأسيس الحزب الدستوري في شمال سوريا، غير أن دعمه للفرنسيين، وانخراطه في محاباة التحالفات العائلية جعلت الحزب قليل الجماهيرية.<ref>سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.232</ref> عاد وشارك في [[الانتخابات التشريعية في سوريا 19321931|انتخابات 19321931]] وفاز بأحد المقاعد أيضًا.أيضًا، وقد تعرض منزله خلال الحملة الانتخابية للهجوم من قبل مناصري الكتلة الوطنية بعد إعلان نتائج الانتخابات، وقد أدى الهجوم إلى ثمانية إصابات؛ هذا الهجوم جاء بعد خسارة الكتلة الوطنية ذات الزعامات الشعبية الواسعة في حلب - مثل ابراهيم هنانو و[[سعد الله الجابري]] - أمام بركات، وهو ما ينحو عدد من المؤرخين لاعتباره ناتج عن وجود تدخل فرنسي لمصلحة بركات في الانتخابات؛<ref>[http://parliament.sy/forms/cms/viewPage.php?id=49&mid=31&cid=106 المجالس النيابي 1932]، موقع مجلس الشعب السوري، 18 آب 2011.</ref> وقد انتخب المجلس النيابي بركات رئيسًا له في 11 يونيو بأغلبيةوبكل 51الأحوال، صوتًافقد مقابلاعتدى 17أنصار صوتًاالكتلة لهاشم الأتاسي، وذلك بموجب تسوية صاغها [[جميل مردم]] نصتالوطنية على تشكيلبركات حكومةبالضرب مناصفةبعد بينأيام الانتدابيينقليلة (المعتدلين)في والكتلةأحد الوطنية،فنادق وانتخابحلب؛<ref>سوريا رئيسولبنان جمهوريةتحت محايدالانتداب ورئيسالفرنسي، مجلسمرجع نيابيسابق، محسوبص.241</ref> علىوحاول المعتدلين،أكرم وماحوراني ساهمورفاقه وصولاغتياله بركاتفي دعم[[بيروت]]، كتلة "نوابفي الشمال"العام المؤلفة من 28 عضوًا لترشيحه،نفسه.<ref>سوريا[http://www.asharqalarabi.org.uk/center/rijal-akram.htm صنعأكرم دولة وولادة أمة''حوراني]، وديعمركز بشور،الشرق دارالعربي اليازجي،للدراسات، دمشق18 1994آب 2011.</ref>
ص.394</ref> ورغم ذلك فلم يعد بركات للسلطة التنفيذية مطلقًا ولم يشكل أي حكومة ثالثة.
 
بكل الأحوال، فقد انتخب المجلس النيابي لعام 1932 بركات رئيسًا له في 11 يونيو بأغلبية 51 صوتًا مقابل 17 صوتًا لهاشم الأتاسي، وذلك بموجب تسوية صاغها [[جميل مردم]] نصت على تشكيل حكومة مناصفة بين الانتدابيين (المعتدلين) والكتلة الوطنية، وانتخاب رئيس جمهورية محايد ورئيس مجلس نيابي محسوب على المعتدلين، وما ساهم وصول بركات دعم كتلة "نواب الشمال" المؤلفة من 28 عضوًا لترشيحه،<ref>سوريا صنع دولة وولادة أمة''، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994.
ويشير ص.394</ref> بعضذلك المؤرخينلم إلى تدخل [[فرنسا]]يساهم في قضيةعودة فوزهبركات بالنيابةللسلطة عامالتنفيذية [[1932]]،مطلقًا وكانولم قديشكل تعرضأي لمحاولةحكومة اغتيال عام [[1931]] على يد أكرم حوراني ورفاقه في [[بيروت]]ثالثة.<ref>[http://www.asharqalarabi.org.uk/center/rijal-akram.htm أكرم حوراني]، مركز الشرق العربي للدراسات، 18 آب 2011.</ref> يشار إلى أنه في أعقاب تشكيل [[الحكومة السورية (يونيو 1933)| حكومة [[حقي العظم الثالثة]] الثانية في [[3 يونيو]] [[1933]] أخذ بركات يميل نحو الكتلة الوطنية، ووقف معها في معارضة الحكومة في مجلس النواب، وفي [[24 نوفمبر]]نوفمب [[1934]] عندما أصدر المفوض الفرنسي شارل دي مارتيل قرارًا بإيقاف عمل البرلمان بعد رفضه التصديق على معاهدة مع [[فرنسا]]،فرنسا، شكلت الكتلة الوطنية "لجنة عمل" كان بركات أحد أعضائها،<ref>سوريا صنع دولة وولادة أمة''،أمة، وديعمرجع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994.سابق، ص.396</ref> وخلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها [[دمشقالإضراب الستيني]] ومدن أخرى عام [[1936]] أفضتفي إلىأغلب المدن السورية، والذي أفضى ميلادلميلاد وفد من الكتلة الوطنية مهمته السفر إلى [[باريس]] للتوصل إلى اتفاقية جديدة ومنصفة مع [[فرنسا]]،فرنسا، اعتكف بركات في [[أنطاكية]] ريثما تتضح معالم الاتفاقية، ولم يعد إلى [[دمشق]]،دمشق، وعندما تم فصل [[لواء إسكندرون]] عن [[سوريا]] كان بركات مقيمًا في أنطاكية وعندما توفي كان اللواء قد ضم إلى [[تركيا]]، وهو ما عارضه بركات بشدة.
 
== انظر أيضًا ==