مصدر (العربية): الفرق بين النسختين

هو [[مصدر]] يدل على ما يدل عليه المصدر الصريح , غير انه يبدأ بميم زائد<ref>كتاب تصريف الاسماء والافعال , تأليف الدكتور فخر الدين قباوة , صفحة 145</ref> .

اذا كان هذا الاسم مسبوقا بموصوف مؤنث ( سواء أكان هذا الموصوف لفظا أو تقديرا ) , فانّ الاسم عندها يكون اسما منسوبا وليس مصدرا صناعيا , ويعرب [[نعت|نعتا]]ا .

يحرص أبناؤنا على تعلّمِ العربيّة ِ وإتقانها . إنّ كلمة ( [[العربية]] ) هنا مقصود بها اللغة العربية , فهي هنا اسم منسوب , وليس مصدرا صناعيا . ( الموصوف ( اللغة ) جاء مُقدّرا دلّ عليه السياق) .

وهو اسم يُصاغ للدلالة على ان الفعل حدث مرة واحدة<ref>كتاب تصريف الاسماء والافعال , تأليف الدكتور فخر الدين قباوة , صفحة 142</ref> .

استشار : اسْتِشارة ً واحدة ً , أقام : إقامة ً واحدة ً , أجاب : إجابة ً واحدة ً .

وهو اسم يُصاغ للدلالة على هيئة حدوث [[الفعل]] .

'''1- من الثلاثي على وزن ( فِعْلَة )''' , مثل : وقف : وِقْفَة الشجاع , جلس : جِلْسَة الملوك , مشى : مِشْيَة الأسد , وكقوله عليه الصلاة والسلام : " إذا قتلتم فأحسنوا القِتْلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبْحَة " , يعيش [[المؤمن]] عِيشة كريمة , كنتَ خافت الضِّحْكة .

- قوله تعالى :" ومن اّياته أنْ خلقكم من تراب " . والتأويل ( ومن اّياته خلْقُكُم من تراب ) .

- قوله تعالى : " يُجادلونك في الحق بعدَ ما تبيّنَ " . والتأويل ( بعدَ التبيّنِ ) .

المصدر المؤول ( أأنذرتهم ) في محل رفع خبر . والتأويل ( سواءٌ عليهم إنذارُك أم عدم إنذارك ) .

- قوله تعالى : " لِكيلا يكون َ على المؤمنين حرجٌ " . ( كي : حرف مصدري ونصب ) .