بطليموس السادس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 94.98.37.28 إلى نسخة 11720575 من Emara.
←‏المراجع: عبدالحليم نورالدين
سطر 6:
وبتولي " بطلميوس السادس " العرش تغيرت سياسة مصر الخارجية فقد كانت كليوباترا الأولى تدعو لحياد مصر ومهادنة السليوقيين ولكن بعد موتها أتجه بطلميوس السادس لمحاباة الرومان ومعاداة اخواله السليوقيين من أجل إستعادة جوف سوريا، وذلك لأنه بعد وفاة "كليوباترا الأولى " بدد أخوها " أنطيوخوس الرابع " ملك الدولة السليوقية كل فرص السلام برفضه الأستمرار في دفع دخل اقليم جوف سوريا للبطالمة وفقا لما كان متفقأ عليه في صداق أخته عند زواجها من بطلميوس الخامس ونفى تمامأ وجود أية معاهدة تعطي البطالمة ملكية هذا الاقليم ، ومن ناحية أخرى كان " أنطيوخوس الرابع " يطمع في الاستيلاء علي مصر أو فرض وصايته عليها علي الأقل .
وفي تلك الأثناء كانت روما تستعد لخوض غمار حرب جديدة ضد الدولة المقدونية فقامت بأرسال سفارة إلي كل من " فيلوميتور " و" أنطيوخوس الرابع " للاطمئنان علي موقفهما في أثناء هذه الحرب ،وقد أكد الملكان للسفراء الرومان أنهما سيبقيان علي وفائهما لروما . وعندما كانت الحرب بين البطالمة والسليوقيين علي وشك الوقوع أرسل كل من الطرفين المتنازعين بعثة دبلوماسية إلي روما ،وقد تحدث مبعوثو أنطيوخوس إلي السناتو عن تحدي البطالمة ومبادئتهم بالعدوان . أما مبعوثوا البطالمة فقد كلفوا بتجديد علاقات الصداقة بين مصر وروما . وتدل هاتان السفارتان علي مدى ما بلغته روما من نفوذ في شرق البحر المتوسط ، ولابد من أن تكون روما قد استخدمت كل دهائها السياسي في تغذية الحرب بين البطالمة والسليوقيين لتضمن إضعافهما معا وعدم تدخلهما في حربها ضد مقدونيا .
 
==المراجع==
{{مراجع}}