المعجزة الاقتصادية اليابانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.30b - باستخدام وب:فو - مقالات فيها أحرف تحكم يونيكود - وصلة تساوي نص الوصلة
سطر 14:
 
==الإسهامات الحكومية==
استمرت فترة التعافي المالي في اليابان حتى بعد انسحاب القيادة العامة لقوات التحالف وكان الازدهار الاقتصادي مدفوعًا بانتهاء [[الحرب الكورية]]. لقد صمد الاقتصاد الياباني أمام الركود الكبير الناتج عن خسارة المدفوعات الأمريكية لعمليات الشراء العسكرية واستمر في تحقيق المكاسب. ومع نهاية الستينيات كانت اليابان قد نفضت أشلاء الحرب العلامية الثانية لتحقق تعافيًا اقتصاديًا سريعًا مذهلاً وكاملاً. فوفقًا لميكيسو هين، شهدت الفترة المؤدية إلى نهاية الستينيات "أعظم سنوات الرخاء في اليابان منذ أن حبست [[أماتيراسو|إلهة الشمس]] نفسها خلف باب حجري اعتراضًا على سوء سلوكيات شقيقها [[سوسانو|سوسانو]]." ولقد ساهمت الحكومة اليابانية في المعجزة الاقتصادية في اليابان بعد الحرب بدفع النمو الاقتصادي في القطاع الخاص، أولاً من خلال سن القوانين وتشريعات الحماية التي أدارت الأزمات الاقتصادية إدارة فعالة ثم ركز لاحقًا على التوسع التجاري.
 
==إدارة إيكيدا و''كيرستو''== (مجموعات الأعمال)
سطر 30:
لقد مهدت فترة النمو الاقتصادي السريع ما بين عامي 1955 و1961 الطريق أمام "الرواج في الستينيات" هذا العقد الثاني الذي ارتبط عمومًا بالمعجزة الاقتصادية اليابانية. فقد قدر إجمالي الناتج المحلي في اليابان عام 1965 بما يزيد عن 91 مليار دولار أمريكي. وبعد خمسة عشر عامًا، أي عام 1980، ارتفع إجمالي الناتج المحلي الاسمي ارتفاعًا كبيرًا ليسجل رقمًا قياسيًا قيمته 1.065 تريليون دولار أمريكي.
 
في ظل قيادة [[هاياتو إيكيدا|رئيس الوزراء إيكيدا]]، وزير الصناعة والتجارة الدولية السابق، نفذت الحكومة اليابانية "خطة طموحة لمضاعفة الدخل." فقام إيكيدا بخفض معدلات الفائدة والضرائب أمام العاملين في القطاع الخاص بهدف تشجيع الإنفاق. بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة المرونة المالية التي قدمها برنامج القروض والاستثمار المالي (FILP)، قامت حكومة إيكيدا بتوسعة نطاق الاستثمار سريعًا في إقامة [[البنية التحتية]]: في اليابان فقامت بإنشاء مرافق [[الطرق السريعة]] و[[السكك الحديدية|السكك الحديدية]] فائقة السرعة و[[المترو|المترو]] و[[المطارات]] و[[الموانئ]] و[[السدود]]. وعملت حكومة إيكيدا أيضًا على توسعة نطاق الاستثمار الحكومي في قطاع الاتصالات في الاقتصاد الياباني والذي تجاهلته الحكومات السابقة. ولقد أدى كل إجراء من هؤلاء إلى استمرار توجه اليابان نحو الاقتصاد المُدار الذي يلخص نموذج الاقتصاد المختلط.
 
إلى جانب التزام حكومة إيكيدا بالتدخل الحكومي وتنظيم الاقتصاد، اتجهت الحكومة نحو [[تجارة حرة|تحرير التجارة]]. فبحلول شهر إبريل من عام 1960 تم تحرير ما يقرب من 41 في المائة من تجارة الواردات (مقارنة بنسبة 22 في المائة عام 1956). وكان إيكيدا يخطط لتحرير التجارة بنسبة 80 في المائة في غضون ثلاثة أعوام. ولكن واجهت خططه معارضةً شديدة من كلا القطاعين اللذين كانا يعملون جاهدين من أجل الإقراض الزائد ومن الجمهور القومي الذي كان يخشى عمليات الاستحواذ من قبل الشركات الأجنبية. وربطت الصحافة اليابانية بين تحرير التجارة وبين "القدوم الثاني لـ السفن الغربية السوداء" و"الجزر اليابانية بلا حماية في مواجهة هجوم شنته القوى الرأسمالية الأجنبية الهائلة" و"جاهزية الاقتصاد الياباني للمعركة الدموية بين رأس المال الوطني ورأس المال الأجنبي." وكانت خطة مضاعفة الدخل لحكومة إيكيدا ردًا على هذه المعارضة المتزايدة والخوف المنتشر بشأن تحرير التجارة، وتم تبني هذه السياسة لتهدئة التظاهرات العامة. ولقد كانت دوافع إيكيدا براجماتية بصورة أصيلة وقائمة على السياسة الخارجية. ولم ينتقل إلى تحرير التجارة إلا بعد أن أمن سوقًا محميًا بمجموعة من التشريعات الداخلية التي انحازت للمنتجات والشركات اليابانية.
 
كما قام إيكيدا بإنشاء عدد من وكالات التوزيع الموالية بمساعدة أجنبية بهدف إبداء استعداد اليابان للمشاركة في النظام الدولي ودعم الصادرات. ولم يكن إنشاء تلك الوكالات مجرد امتياز بسيط مُنح للمنظمات الدولية، بل كان أيضًا لتخفيف المخاوف العامة المتعلقة بتحرير التجارة. كما دعم إيكيدا التكامل الاقتصادي العالمي لليابان من خلال الانضمام إلى اتفاقية الجات عام 1963، و[[صندوق النقد الدولي|صندوق النقد الدولي]]، و[[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]] عام 1964. وعندما ترك إيكيدا منصبه، كان إجمالي الناتج المحلي يرتفع بنسبة خيالية تبلغ 13.9 في المائة.
 
نشر كانيم أكاماتسو عام 1962 مقالته الشهيرة لتقديم فكرة نموذج الإوز الطائر ويتوقع في هذا النموذج أن الدول الأسيوية ستلحق بالعالم الغربي كجزء من تسلسل إقليمي حيث سيتحول إنتاج البضائع الاستهلاكية باستمرار من الدول الأكثر تقدمًا إلى الدول الأقل تقدمًا. ولقد سمي هذا النموذج بهذا الاسم حيث كان أكاماتسو يرى هذا النموذج كصورة الإوز الطائر في تناغم بينما تقوم اليابان بدور القائد المستبصر.
سطر 60:
*Hane, Mikiso. Eastern Phoenix: Japan Since 1945. Boulder: Westview Press, 1996.
*Huber, Thomas. Strategic Economy in Japan. Boulder: Westview Press, 1994.
*Jansen, ''The Making of Modern Japan'', Belknap, 2000 (ISBN 0-674-00334-9)
*Johnson, Chalmers. MITI and the Japanese Miracle: The Growth of Industrial Policy, 1925-1975. Stanford: Stanford University Press, 1982.
*Okazaki, Tetsuji and Takafumi Korenaga. “The Foreign Exchange Allocation Policy in Postwar Japan.” Changes in Exchange Rates in Rapidly Developing Countries. Ed. Takatoshi Ito and Anne Krueger. Chicago: University of Chicago Press, 1999.
سطر 68:
* Tsuru Shigeto, Japan's Capitalism: Creative defeat and beyond, 1993.
*Vestal, James. Planning for Change: Industrial Policy and Japanese Economic Development, 1945-1990 Oxford: Clarendon Press. 1993.
* Van Wolferen, ''The Enigma of Japanese Power'', Vintage, 1990 (ISBN 0-679-72802-3)
 
==وصلات خارجية==