نظام ثقافي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''النظام الثقافي''' هو التفاعل بين عناصر مختلفة من الثقافة. وفي حين يختلف النظام الثقافي عن ...'
 
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط (-[[Category: +[[تصنيف:) بوت: استبدال تلقائي للنص; تغييرات تجميلية
سطر 13:
تقول مارجريت آرتشر (2004) في طبعة منقحة من عملها الكلاسيكي ''الثقافة والقوة'' (Culture and Agency)، إن الفكرة الكبرى لوجود نظام ثقافي متكامل موحد، كما نادى به علماء الأنثروبولوجيا في وقت سابق مثل [[برونسيلاف مالينوفسكي]] وبعد ذلك ماري دوجلاس، هي أسطورة. ويقرأ آرتشر نفس هذه الأسطورة من خلال تأثير بيتيريم سوروكين ومن بعده طريقة تالكوت بارسونز تجاه الأنظمة الثقافية (2004:3). وقد تطورت أسطورة النظام الثقافي المتكامل الموحد من قبل الماركسيين الغربيين مثل [[أنطونيو غرامشي]] من خلال نظرية الهيمنة الثقافية، وذلك عبر الثقافة السائدة. وقد كانت فكرة الثقافة كمجموعة من المعاني هي الأساس لهذه المفاهيم الخاطئة، التي تعمل بشكل مستقل في تحفيز السلوك الاجتماعي. وقد جمع هذا الأمر بين عاملين مستقلين وهما، المجتمع والمعاني التي يمكن التحقيق فيها بشكل شبه مستقل (2004:4)
 
يشير آرتشر، وهو من دعاة الواقعية النقدية، إلى أن العوامل الثقافية يمكن دراستها بموضوعية للحصول على درجة من التوافق (ويمكن الاطلاع على هذه الجوانب المختلفة للأنظمة الثقافية المناقضة لبعضها البعض في المعنى والاستخدام). ويمكن دراسة العوامل الاجتماعية أو المجتمعية في التنشئة الاجتماعية في سياق انتقال العوامل الثقافية من خلال دراسة التماثل الاجتماعي (أو عدمه) في الثقافة المنتقلة. وتُستخدم الأنظمة الثقافية (وإخبار المجتمع) من خلال كل من أنظمة الأفكار وهيكلة الأنظمة الاجتماعية. وفي هذا الصدد نقتبس من آرتشر:
:"إن الاتساق المنطقي هو ملك لعالم الأفكار؛ أما الاتساق السببي فهو ملك للناس. والاقتراح الرئيسي هنا هو أن الاتساقين متميزان منطقيًا وتجريبيًا، وبالتالي يمكنهما التنوع بشكل مستقل عن بعضهما البعض. وبالتالي، فمن الممكن تمامًا أن تتمكن أي وحدة اجتماعية، من المجتمع إلى الحضارة، من إيجاد العناصر الفكرية الأساسية (المعرفة والاعتقاد والأعراف واللغة والأساطير، إلخ) التي تعرض بالفعل اتساقًا منطقيًا كبيرًا - ألا وهو، أن المكونات تكون متسقة وليست متعارضة - وبالرغم من ذلك، فقد تكون نفس الوحدة الاجتماعية منخفضة فيما يتعلق بالإجماع السببي. " (2004:4)
 
سطر 49:
* Ritzer, George and Douglas J. Goodman. 2004. "Structural Functionalism, Neofunctionalism, and Conflict Theory," in ''Sociological Theory'', sixth edition. [[McGraw-Hill]].
 
[[Categoryتصنيف:دراسات ثقافية]]
 
[[Categoryتصنيف:علم الإنسان]]
[[Category:دراسات ثقافية]]
[[Categoryتصنيف:أنظمة اجتماعية]]
[[Category:علم الإنسان]]
[[Category:أنظمة اجتماعية]]