عمق البحر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ +{{يتيمة}}
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط (-[[Category: +[[تصنيف:) بوت: استبدال تلقائي للنص; تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر_2013}}
[[Fileملف:Wfm pelagic.png|thumb|المناطق العميقة في البحر]]
يرمز مصطلح '''عمق البحر''' أو '''الطبقة العميقة'''<ref name="NTRP 1-02">{{cite book
|title=Navy Supplement to the DOD Dictionary of Military and Associated Terms
سطر 12:
في عام 1960، غطست غواصة الأعماق تريست إلى أسفل [[خندق ماريانا]] بالقرب من جزيرة [[غوام]]، على عمق 35798 قدمًا أو 6.77 ميلاً (10922 مترًا)، وهذه أعمق نقطة لأي محيط. فإذا افترضنا أن [[جبل إفرست]] انغمر بالكامل بالمياه هناك، فستصل قمته إلى أكثر من ميل تحت السطح. وفي هذا العمق الكبير، تمت رؤية سمك صغير شبه مفلطح يتحرك مبتعدًا عن ضوء غواصة الأعماق. ثم تقاعدت سفينة ''تريست'' لفترة من الوقت وأصبحت المركبة اليابانية التي تعمل عن بعد (ROV) كاكيو السفينة الوحيدة القادرة على الوصول إلى هذا العمق. وفُقدت هذه السفينة في البحر عام 2003. وفي مايو ويونيو 2009، عادت المركبة الهجينة التي تعمل عن بعد (HROV) ''نيريوس'' إلى عمق تشالنجر ديب للقيام بسلسلة تتكون من ثلاث عمليات غطس لأعماق تصل حتى 10900 متر.
 
ويُقال إنه تتوفر معلومات متعلقة بالقمر تفوق تلك المتعلقة بالأجزاء الأعمق من المحيط.<ref name=flannery /> وحتى أواخر سبعينيات القرن العشرين، كان يتوفر القليل من المعلومات الخاصة بحجم الحياة في قاع المحيط العميق، غير أن اكتشاف المستعمرات الهائلة للجمبري والكائنات الحية الأخرى التي توجد حول المنافس الحرمائية كانت سببًا في تغير اتجاه عدم المعرفة هذا. فقبل اكتشاف المنافس الموجودة في أعماق البحر، تم قبول فكرة أن كافة الأحياء الموجودة على سطح الأرض تستمد طاقتها (بطريقة أو بأخرى) من الشمس. وفي نفس الوقت، أظهرت الاستكشافات الجديدة حقيقة أن مجموعات المخلوقات تحصل على المواد الغذائية والطاقة مباشرة من المصادر الحرارية والتفاعلات الكيميائية المرتبطة بالتغيرات في الرواسب المعدنية. فهذه الكائنات الحية تنمو وتنتعش في البيئات ذات الظلام الدامس واللاهوائية بشكل كامل، ففي المياه ذات مستويات الملوحة العالية، تعتمد تلك الأحياء على [[كبريتيد الهيدروجين]] كمصدر للمعيشة، وهو غاز يعتبر عالي السمية بالنسبة لكافة الأحياء الأرضية تقريبًا. إن هذا الاكتشاف الثوري الذي أثبت إمكانية وجود حياة في ظل هذه الظروف القاسية قد غير الآراء حول فرص أن تكون هناك حياة على كوكب آخر في الكون. والآن يعتقد العلماء أن [[أوروبا (قمر)|أوروبا]]، وهو أحد الأقمار التي تدور حول كوكب [[المشترى]]، قد يكون قادرًا على توفير الحياة أسفل سطحه الجليدي، حيث يوجد دليل على<ref name="MagEuropa">{{cite book
|title=Magnetic Fields and Water on Europa
|month=February
سطر 22:
== الخصائص البيئية ==
=== الضوء ===
لا يستطيع الضوء الطبيعي اختراق عمق المحيط، باستثناء الأجزاء العليا من طبقة المياه متوسطة العمق. ونظرًا لأن عملية [[التركيب الضوئي]] غير ممكنة الحدوث، فبالتالي لا يمكن لـ [[النباتات]] العيش في هذه المنطقة. وفي حين تعتبر النباتات الكائنات [[ذاتي التغذية|المنتجة]] الأولية لمعظم النظم الإيكولوجية على سطح الأرض، فيلزم أن تعتمد الحياة في هذه المنطقة من المحيط على الحصول على مصادر الطاقة من مكان آخر. وباستثناء المناطق القريبة من المنافس الحرمائية، تستمد هذه الطاقة من المواد العضوية العائمة أسفل [[المنطقة المضاءة]].
 
 
سطر 39:
* [http://deepseacreatures.org Deep Sea Creatures] Facts and images from the deepest parts of the ocean
 
[[Categoryتصنيف:علم المحيطات]]
 
[[Category:علم المحيطات]]