اليزيد بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 21:
 
== مسيرته ==
ولد اليزيد بمدينة مراكش، بالقبة الخضراء من [[دار البديع]] من أم ''علجة'' [[إيرلنديون|إيرلاندية]] إسمها شهرزاد. كان اليزيد أبيضا طويلا، حسن الصورة والوجه، أقنأ الأنف، أكحل العينين، بياضهما يميل إلى الصفرة.<ref>[http://www.cheikh-skiredj.com/bibliotheque-bayaa-my-yazid-alaoui-2.php كتاب: بيعة أهل مراكش وما حولها للسلطان المولى اليزيد، ترجمة المولى اليزيد] [[أحمد سكيرج]]، تاريخ الولوج 1 نوفمبر 2013 </ref>
ولاه والده محمد الثالث بن عبد الله على قبيلة كروان، كبرى قبائل البربر، لكنه استولى على بيت المال وزاد طمعه فأراد محاربة والده للاستيلاء على الحكم، فوصل خبره إلى والده السلطان فأرسل إليه من يعتقله، وعندما علم اليزيد بذلك فر إلى مدينة فاس، فتقاتل هناك مع أخيه المولى عبد الرحمان، فبعث السلطان من يعتقلهما معا، فلجأ يزيد إلى ضريح المولى إدريس، فتم اعتقاله، ثم سامحه والده. غير أنه بعد ذلك ظل على طبيعته في التمرد، حيث اعترض طريق وفد من [[حج|الحجاج]] واستولى على الأموال التي كان السلطان يريد توجيهها إلى مكة، فغضب المولى محمد وتبرأ منه، ووزع منشورات يتبرأ فيها منه وعلقها ب[[الكعبة]] و[[الحجرة النبوية]] و[[بيت المقدس]] و[[ضريح الحسين]] بمصر وضريح المولى [[علي الشريف]] ب[[تافيلالت]] و[[ضريح]] [[المولى إدريس]] ب[[زرهون]]، وبقي اليزيد فاراً في المشرق مدة من الزمن.
وعموما فقد تربى السلطان المذكور تربية الأمراء ،ووجد كل الظروف الملائمة للتهذيب والتعلم، اعتبارا لحرص والده السلطان سيدي محمد بن عبد الله على تربية أبنائه وتكوينهم، واختيار أفضل المربين والموجهين الأكفاء لهذا الغرض
 
ولاه والده محمد الثالث بن عبد الله على قبيلة كروان، أحد كبرى قبائل البربر، لكنه استولى على بيت المال وزاد طمعه فأراد محاربة والده للاستيلاء على الحكم، فوصل خبره إلى والده السلطان فأرسل إليه من يعتقله، وعندما علم اليزيد بذلك فر إلى مدينة فاس، فتقاتل هناك مع أخيه المولى عبد الرحمان، فبعث السلطان من يعتقلهما معا، فلجأ يزيد إلى ضريح المولى إدريس، فتم اعتقاله، ثم سامحه والده. غير أنه بعد ذلك ظل على طبيعته في التمرد، حيث اعترض طريق وفد من [[حج|الحجاج]] واستولى على الأموال التي كان السلطان يريد توجيهها إلى مكة، فغضب المولى محمد وتبرأ منه، ووزع منشورات يتبرأ فيها منه وعلقها ب[[الكعبة]] و[[الحجرة النبوية]] و[[بيت المقدس]] و[[ضريح الحسين]] بمصر وضريح المولى [[علي الشريف]] ب[[تافيلالت]] و[[ضريح]] [[المولى إدريس]] ب[[زرهون]]، وبقي اليزيد فاراً في المشرق مدة من الزمن.
=== مبايعته سلطانا ===
عاد اليزيد إلى المغرب واحتمى بضريح [[عبد السلام بن مشيش]]، وبقي هناك إلى أن توفي السلطان فتمت مبايعته خلفا له، فبويع ب[[جبل العلم]] من طرف أخيه مسلمة، والقائد العباس البخاري وجيشيهما اللذين كانا يحاصرانه، وجاءته بيعات المدن والقبائل بتلك الجهة ك[[تطوان]] وطنجة و[[أصيلا]] و[[العرائش]]، ووفد عليه لما دخل [[طنجة]] وفد فاس يحمل بيعة أهلها، ولما زار ضريح الإمام إدريس الأول ب[[جبل زرهون]] وفد عليه أخوه الأمير [[مولاي سليمان]] ببيعة أهل [[سجلماسة]] وقبائل الصحراء من عرب وبربر، ولما حل بمكناس أتته في [[18 شعبان]] [[1204 هـ|1204هـ]] وفود سكان منطقة العرب ببيعاتهم. ولكن سرعان ما نقض أهل الحوز بيعته لما رأوا من تجافيه عنهم لما وفدوا غليه بمكناس، وبسبب تفضيله [[الودايا|للودايا]] والبربر عليها، فاتفقوا مع أهل مراكش وعبدة وقبائل الحوز فبايعوا أخاه المولى هشام مكانه.<ref>[http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/7633 الأمير مولاي مسلمة عبد الوهاب ابن منصور 296 العدد]</ref>