مجهود حربي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'Image:WomanFactory1940s.jpg|thumb|التغير المجتمعي يمكن أن يكون إحدى نتائج المجهود الحربي. خلال [[الحرب العا...'
 
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا
سطر 1:
[[Image:WomanFactory1940s.jpg|thumb|التغير المجتمعي يمكن أن يكون إحدى نتائج المجهود الحربي. خلال [[الحرب العالمية الثانية]]، شغلت النساء مناصب وظيفية كان يتم شغلها عادة من قِبل الذكور. انظر روزي المبرشم (Rosie the Riveter)]]
[[Image:WWII Food Rationing.jpg|thumb|left|[[الترشيد]]: المدني صاحب متجر يقوم بشطب القسائم في دفتر القسائم الخاص بأسرة بريطانية]]
في [[السياسة]] والتخطيط العسكري، يشير مصطلح '''المجهود الحربي''' إلى التعبئة المنسقة لموارد [[المجتمع|المجتمع]] - الصناعية و[[الموارد البشرية|البشرية]] على حد سواء - لدعم القوة [[العسكرية]]. واعتمادًا على عسكرة الثقافة والحجم النسبي للقوات المسلحة والمجتمع الداعم لها وشكل الحكومة والدعم الشعبي للأهداف العسكرية، يمكن أن يتراوح هذا المجهود الحربي من الصناعات الصغيرة إلى القيادة التامة للمجتمع.
 
وعلى الرغم من أن العديد من المجتمعات كان يُنظر لها في السابق على أنها تشارك في المجهود الحربي، إلا أن المفهوم لم يُستخدم بشكل عام إلا في العقد الأخير من القرن الثامن عشر، عندما دعا قادة [[الثورة الفرنسية]] إلى ''هبة شعبية'' وتعبئة عامة للمجتمع لمنع القوات [[الملكية]] من استعادة السيطرة على الحكومة الفرنسية.
سطر 8:
 
== الاقتصاد ==
على الرغم من أن بعض المجتمعات، لا سيما مجتمعات الرحل الغزاة ومجتمعات الفرسان المتنقلة مثل [[المغول]]، متخصصة في توفير الدعم الحربي لجيوشها، فإن فكرة ''المجهود الحربي'' المتخصص الذي حول مسار الإمدادات ووسائل الإنتاج والأشخاص إلى دعم عسكري ظهرت في نطاق الاستخدام العام فقط مع زيادة تخصص [[الثورة الصناعية]]. وفي السابق، كانت معظم الإمدادات العسكرية إما مكونات عامة من مكونات الاقتصاد (الغذاء والملابس والخيول) أو أدوات متخصصة يتم إنتاجها فقط لأغراض حربية من جانب الصناعات التي تم تكريسها لهذه المهام (بشكل رئيسي [[الأسلحة]] والمركبات العسكرية).
 
علاوة على ذلك، عادة ما كانت المجتمعات [[الإقطاعية]] والفلاحون - الذين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من السكان - يعتبرون الحرب كنوع من الأعمال التجارية للأرستقراطيين، ولم يشعروا بأنهم ملزمون بشكل خاص ببذل مجهود إضافي لمساعدة الطبقة الأرستقراطية في بلادهم على الانتصار في الحرب مع طبقة أرستقراطية أخرى من بلد آخر. والمفهوم الحديث للدولة التي تنتمي "لشعبها" حمل افتراضًا ملازمًا بأن الحرب كانت تهم الجميع وكان من المتوقع مشاركة كل شخص، سواء كان جنديًا أم لا، بنشاط لتحقيق الانتصار في هذه الحرب.
 
وأصبح الاستخدام المتداخل للعناصر الخاصة بالمجتمع والاقتصاد في زمن السلم لأغراض الاستخدامات الحربية مهمًا بسبب ندرة القوى العاملة (نتيجة الحجم الكبير للجيوش) والمواد المتخصصة المستخدمة للإنتاج الحربي ([[المطاط]] و[[الألومنيوم]] و[[الصلب]] وما إلى ذلك). واستلزمت القرارات المعقدة التي تنطوى عليها عملية التحول إلى الاستخدام الحربي التنظيم والبيروقراطية؛ وتمت صياغة مصطلح ''المجهود الحربي'' لوصف هذه المهام الجماعية.
 
وانطوى مفهوم ''المجهود الحربي'' ضمنًا على أن المجتمع بأسره كان يُتوقع منه المشاركة بطريقة أو بأخرى؛ وقد خدم هذا الغرض المزدوج لتحسين المعنويات وكذلك المحافظة على الموارد.
 
ويرتبط بهذا المصطلح ارتباطًا وثيقًا مفهوم [[الجبهة الداخلية]] - أي أن المدنيين المشاركين في المساعي المدنية (لا سيما الإنتاج الصناعي) يشاركون أيضًا في محاربة العدو على "الجبهة" الخاصة بهم، وأن نتيجة "محاربتهم" - أي زيادة الإنتاجية والامتناع عن النزاعات العمالية و[[الإضراب|الإضرابات]]، وما إلى ذلك - قد تحدد الفارق بين النصر والهزيمة.
سطر 34:
 
{{DEFAULTSORT:War Effort}}
[[Categoryتصنيف:اقتصاديات عسكرية]]
[[Categoryتصنيف:حرب اقتصادية]]