قثم بن العباس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
 
((قال عبدُ الله بن جعفر: كنتُ أنا وعُبيد الله وقَثم ابنا العبّاس نلعب‏. فمرَّ بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال‏: ‏"‏ارْفَعُوا إِلَيَّ هَذَا‏"‏ ـــ يعني قُثم ـــ فَرُفِعَ إليه، فأردفه خَلْفه، وجعلني بين يديه، ودعا لنا.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال البُخَارِيُّ فِي التَّارِيخ: قال إسحاق عن روح، عن [[ابن جريج،جريج]]، عن جعفر بن خالد ابن سارّة أنّ أباه أخبره أنَّ عَبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال له: لو رأيتني، وقُثَم بن العباس، وعبيد الله بن العباس، نلعب إذ مرَّ النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم على دابته، فقال: "ارفعوا هذا إليّ"، فحملني أمامَه؛ ثم قال لقثم: "ارفعوا هذا إليّ"، فحمله وراءه، وكان عبيد الله أحبّ إلى العباس، فلم يستحي من عَمّه أن حمل قُثَمًا وتركه(*). قلت لعبد الله بن جعفر: فما فعل قُثَم؟ قال: استشهد. قلت:الله ورسوله أعلم بالخبر)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحبه وكان يُشَبَّهُ بهِ. قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد وروح بن عبادة، عن ابن جريج، عن جعفر بن خالد بن سارة، سمعه يذكر عن أبيه أن عبد الله بن جعفر قال له: مَرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على دابّة وأنا وعُبَيد الله وقُثَم نلعب، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "احملوا إليّ هذا"، فوضعني بين يديه ثم قال: "احملوا إليّ هذا"، فوضع قُثَم خلفه وترك عُبَيد الله(*). وكان عبيد الله أحب إلى العباس من قُثَم، فمسح رأسي وقال: "اللهم اخلف جعفرًا في ولده". قلت: ما فعل قُثَم. قال: استشهد. قلت الله ورسوله أعلم بالخيرة. قال: أجل.(*) وَغَزَا قُثَمُ خُراسان وعليها سعيد بن عثمان، فقال له: أضرب لك بألف سهم؟ فقال: لا، بل أخمس ثم أعطِ الناسَ حقوقهم ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعًا فاضلًا)) الطبقات الكبير. ((روى زهير، عن أَبي إِسحاق قال: قيل لقثم بن العباس: كيف وَرِث عَليُّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم دونكم؟ فقال: "إِنه كان أَوّلنا لحُوقًا، وأَشدَّنا لُزُوقًا".(*) قيل: إِن عبد الرحمن بن خالد هو الذي سأَل قُثَم عن هذا، فقال له: ما شأَن علي، كان له من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منزلة لم تكن للعباس؟! فأَجابه بهذا. وكان قُثَم آخر الناس عهدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأَنه كان آخر من خرج من قبره ممن نزل فيه، قاله عليّ وابن عباس. أَنبأَنا أَبو ياسر بن هبة اللّه بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد: حدّثني أَبي، حدّثنا يعقوب، حدثنا أَبي، عن ابن إِسحاق، حدثني أَبي إِسحاق بنَ يَسار، عن مِقْسَم مولى عبد اللّه بن الحارث عن مولاه عبد اللّه بن الحارث قال: اعتمرت مع علي بن أَبي طالب زمن عمر، فلما فرغ من عُمْرته، أَتاه نفر من أَهل العراق، فقالوا: يا أَبا الحسن، جئناك نسأَلك عن أَمر نحب أَن تخبرنا عنه. قال: أَظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أَنه كان آخر الناس عهدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قالوا: أَجل، عن ذلك جئناك نسأَلك. قال: آخر الناس عهدًا به قُثَم بن العباس .)) أسد الغابة. ((قَالَ ابْنُ السَّكَنِ وغَيْرُهُ: كان يشبه النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم، ولا يصحّ سماعه منه؛ قال: وقال علي: كان قُثَم أحدث الناس عَهْدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم. وأخرج البغوي مِنْ طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق. قال: قالت أم الفَضْل للنبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم: رأيت كأن في بيتي عُضْوًا من أعضائك قال: "خيرًا رأيت؛ تلد فاطمة غلامًا تُرضعينه بلبن ابنك قُثَم" فولدت الحسن... الحديث(*). فهذا يدل على أن الحسن أصغر من قُثَم، وأن الذي قبله يدلُّ على أن سِنّه كان في آخر عهد النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم فَوْقَ الثمان. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ البَرْدِيجي: قيل: لا صحبة له.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان قثم بن العبّاس يشَّبه بالنبّي صَلَّى الله عليه وسلم، وفيه يقول داود بن سليم: [السريع]
 
عُتِقْتِ مِنْ حِلِّي وَمِنْ رِحْلَتِي يَا نَاقُ إِنْ أَدْنَيْتِنِي مِنْ قُثَمْ