صناعة منتجات شجر الصنوبر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: حذف إنترويكي موجود في ويكي بيانات: en |
ط بوت: استبدال قوالب: Reflist; تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
[[
تُعنى '''صناعة منتجات شجر الصنوبر''' بجمع ومعالجة وتسويق منتجات الغابات التي يتم إنشاؤها من الراتين الزيتي المستخلص من أنواع معينة من شجر الصنوبر (جنس شجر الصنوبر) وشجر الصنوبر المائل وشجر الصنوبر طويل الأوراق. وترتبط هذه الصناعة بصيانة السفن الخشبية ومعالجة السفن والأسلحة البحرية قبل القرن العشرين، وكانت تلك السفن تتسم بانسداد شقوقها ومقاومتها للماء بسبب استخدام القار (أو الراتنج، والذي يُعرف أيضًا باسم القطران) والذي كان يُستخلص من أشجار الصنوبر.<ref>Earley, p. 87</ref>
سطر 6:
على الرغم من أن استخدامات الراتنج المستخلص من أشجار الصنوبر في هذا الغرض قد انتهت باندحار السفن الخشبية، إلا أن هذه الصناعة ظلت قوية مع ظهور منتجات جديدة أدت إلى إنشاء أسواق جديدة. كان أول من تحدث عن هذه الصناعة ووصفها على نطاق واسع هو [[فريدريك لو أولمستد]] في كتابه ''رحلة إلى ولايات العبيد الساحلية'' (A Journey in the Seaboard Slave States) (1856). وكانت صناعة المنتجات الصنوبرية واحدة من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد في جنوب شرق [[الولايات المتحدة]] حتى أواخر القرن العشرين.<ref>Outland, p. 5</ref> وعلى الرغم من التراجع السريع الذي شهدته صناعة المنتجات الصنوبرية الصمغية في الربع الأخير من القرن العشرين، إلا أن هناك بعض الأماكن وإن كانت قليلة في جنوب شرق الولايات المتحدة لا تزال تعتمد على هذه الصناعة باعتبارها جزءًا رئيسيًا من وسيلتهم لكسب الرزق.
ويُقصد بزراعة المنتجات الصنوبرية الصمغية العمل المكثف الذي يستلزم عددًا كبيرًا من العمال ويهدف إلى استخراج راتنجات الصنوبر من الأشجار (الصمغ الخام). وتشبه طريقة الجمع — أي نقر الأشجار — على نحو ما الطريقة المستخدمة في زراعة المطاط أو بساتين سكر القيقب.
وبمجرد أن قام كبار المشغلين، المعروفين باسم "الوسطاء"، بالسيطرة على مساحات شاسعة من الغابات التي تُقدِّر مساحة بعضها بمئات الآلاف من الأفدنة، فإنهم قاموا بتأجيرها إلى "المشغلين" وقدموا لهم رأس المال أيضًا، وكان هذا غالبًا في صورة أدوات ومعدات أخرى وبضائع من التي تُستخدم في العمل. وكان المشغلين يقومون بسداد ديونهم إلى الوسطاء عن طريق إعادة ناتج هذا العمل من براميل الراتنج. ويُشير اسم "طريق الوسطاء" (Factors Walk)، بالقرب من النهر في مدينةسافانا بجورجيا، إلى المنطقة الموجودة عند ميناء سافانا النهري التي كان يتم فيها جمع الآف من البراميل التي تحتوي على ناتج العمل لتتم إعادة شحنها. وبين عام 1880 وعام 1920، كان ميناء سافانا هو الميناء الأكبر للمنتجات الصنوبرية واستمر هذا الميناء في التحكم في أسعارها العالمية حتى عام 1950.<ref>Outland, pp. 56-57; 147-150; 295</ref><ref>Earley, pp. 136-137</ref>
سطر 23:
==ملاحظات==
<!--This article uses the Cite.php citation mechanism. If you would like more information on how to add footnotes to this article, please see http://meta.wikimedia.org/wiki/Cite/Cite.php -->
{{
==المراجع==
* Earley, Lawrence S. (2004) ''Looking for Longleaf, The Fall and Rise of an American Forest''.
* Outland, Robert B. III. (2004) ''Tapping the Pines: The Naval Stores Industry in the American South''.
* Frederick Law Olmsted (1862) ''The Cotton Kingdom: A Traveller's Observations on Cotton and Slavery in the American Slave States : Based upon Three Former Volumes of Journeys and Investigations'', edited with an introduction by Arthur Meier Schlesinger, 1953, reissued 1996.
[[
[[
[[
|