موقعة الجمل (مصر): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 6:
 
== أسباب المعركة ==
الأسباب ترتبط بمن قام بالتخطيط للهجوم، وحيث أن أصابع الإتهام تشير لكل من أعضاءلأعضاء بالحزب الوطني السابق وجماعة الإخوان المسلمين، فإن الأسباب في الحالتين تكون كالتالي:
في حال كان المخططين للمعركة هم أعضاء الحزب الوطني السابق، فإن الأسباب يمكن تفسيرها أن النظام الحاكم أراد احتلال [[ميدان التحرير]] وإرغام المتظاهرين المعتصمين فيه على مغادرته, وذلك للقضاء على ثورة الشعب ضد نظام الرئيس [[حسني مبارك]] والتي عرفت ب[[ثورة 25 يناير]].<ref name="مبارك والعادلي متهمان بالقتل"/>
 
في حال كان المخططين للمعركة هم أعضاء الحزب الوطني السابق، فإن الأسباب يمكن تفسيرها أن النظام الحاكم أراد احتلال [[ميدان التحرير]] وإرغام المتظاهرين المعتصمين فيه على مغادرته, وذلك للقضاء على ثورة الشعب ضد نظام الرئيس [[حسني مبارك]] والتي عرفت ب[[ثورة 25 يناير]].<ref name="مبارك والعادلي متهمان بالقتل"/>
 
أما في حال وإن ثبت أن المخطط هي جماعة الإخوان المسلمين، فيكون تحليل الأسباب من وجهة نظر معارضي الجماعة، أن الجماعة إرتأت أن نظام مبارك السابق سيوشك علي أن يمتص الغضب الشعبي وخاصة بعد اللقاء الذي دعا إليه اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها ومدير المخابرات العامة المصرية السابق، وبالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين كان هذا كفيلاً بالقضاء علي فرصهم في الحصول علي مكاسب سياسية توصلهم للحكم، وهنا يعتقد معارضوا الجماعة أن الجماعة قامت بالتخطيط لموقعة الجمل ليفقد الشارع والمتظاهرون الثقة في نظام حسني مبارك، حيث أن الإتهامات ستشير بسهولة إلي نظام مبارك۔ ويتدخل الإخوان المسلمين لحماية المتظاهرين من الهجوم فيكسبوا تأييد شعبي واسع مما يمكنهم من الإنتصار علي نظام مبارك في جوله من أهم جولات ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011۔
 
في يوم العاشر من أكتوبر 2012 حكمت المحكمة ببرائة جميع المتهمين في موقعة الجمل مما ترتب عليه ردود فعل واسعة جدا من قبل الشعب والثوار المصريين