معركة الحاضر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 3:
بعد فتح القدس وعودة الخليفة عمر بن الخطاب إلى عاصمة الخلافة "المدينة" توجه يزيد بن أبي سفيان وفق تعليمات الخليفة عمر بجيش إلى القيصرية ليفتحها مجدداً، بينما توجه عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة لإعادة فتح فلسطين والأردن، حيث أنهيا مهمتهما في نهاية ذلك العام،توجه أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد بجيشه البالغ عدده 17 ألف مقاتل من القدس لغزو شمال سوريا.
 
زحف أبو عبيدة إلى دمشق التي كانت بيدي المسلمين وتابع مسيرته إلى حمص التي رحبت بقدومه، وكان يسعى للوصول إلى قنسرين التي كان خالد يقترب إليها بجيشهعلى الذي تتقدمهرأس "سرية الفرسان سريعة الحركة". وصلت هذه السرية إلى منطقة الحاضر على بعد ثلاثة أميال إلى الشرق من قنسرين حيث تعرضت إلى هجوم بيزنطي.
وكان قائد الحامية البيزنطية في قنسرين يدعى ميناس، وهو مقاتل متميز يتمتع بمحبة كبيرة من رجاله. وعرف ميناس أنه سيتعرض لحصار جيش الخلافة الإسلامية في حال بقائه في قنسرين وربما سيضطر للإستسلام، حيث لا يتوقع وصول دعم من طرف الإمبراطور. ولذلك فقد قرر ميناس أن يهاجم طلائع جيش الخلافة الإسلامية (سرية الفرسان سريعة الحركة) على مشارف المدينة وهزيمتها قبل أن تجتمع مع القسم الرئيسي من الجيش المسلم. ولم يكن يعلم أن خالد كان موجوداً في صفوف تلك الوحدة المتقدمة في الجيش الإسلامي، أو أنه لم يصدق ما كان يسمعه عن خالد بن الوليد.