معركة الحاضر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
زحف أبو عبيدة إلى دمشق التي كانت بيدي المسلمين وتابع مسيرته إلى حمص التي رحبت بقدومه، وكان يسعى للوصول إلى قنسرين التي كان خالد يقترب إليها بجيشه الذي تتقدمه "سرية الفرسان سريعة الحركة". وصلت هذه السرية إلى منطقة الحاضر على بعد ثلاثة أميال إلى الشرق من قنسرين حيث تعرضت إلى هجوم بيزنطي.
وكان قائد الحامية البيزنطية في قنسرين يدعى ميناس، وهو مقاتل متميز يتمتع بمحبة كبيرة من رجاله. وعرف ميناس أنه سيتعرض لحصار جيش الخلافة الإسلامية في حال بقائه في قنسرين وربما سيضطر للإستسلام، حيث لا يتوقع وصول دعم من طرف الإمبراطور. ولذلك فقد قرر ميناس أن يهاجم العنصر القيادي فيطلائع جيش الخلافة الإسلامية (سرية الفرسان سريعة الحركة) على مشارف المدينة وهزيمتها قبل أن تجتمع مع القسم الرئيسي من الجيش المسلم. ولم يكن يعلم أن خالد كان موجوداً في صفوف ذلكتلك العنصرالوحدة القياديالمتقدمة في الجيش الإسلامي، أو أنه لم يصدق ما كان يسمعه عن خالد بن الوليد.
 
== المعركة ==