مجتمع العبيد (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توسيع المُقدمة قليلًا لرفع القالب
سطر 79:
 
== [[منهجية|المنهجية]] والمصادر ==
[[ملف:Frederick Douglass (2).jpg|يسار|تصغير|اعتمد بلاسينجيم في كتابه {{ط|مجتمع العبيد}} على [[سيرة ذاتية|السير الذاتية]] التي كتبها العبيد المحررون بأقلامهم ومنها {{ط|عبوديتي وحريتي}} وهي السيرة الذاتية للكاتب [[فريدريك دوغلاس]]، عام 1855.]]
 
يستخدم بلاسينجيم في كتاب {{ط|مجتمع العبيد}} {{ط|نظرية العلاقات الشخصية المتبادلة}}، التي وضعها [[عالم نفس|عالم النفس]] [[هاري ستاك سوليفان]]. استخدم بلاسينجيم هذه النظرية من أجل أن يفسر سلوك العبيد في المَزارع في الفترة السابقة للحرب الأهلية. ويعتقد سوليفان أن {{ط|الأفراد المهمين}} وهم الأشخاص الذين لديهم السلطة ليكافئوا الفرد على سلوكه أو يعاقبوه بسببه، كانوا المسئولين الرئيسين عن تحديد سلوك هؤلاء الأفراد. وفي ذلك يقول الباحثون في نظرية العلاقات الشخصية المتبادلة إنه «تتشكل ملامح الأنماط السلوكية وفقًا لعناصر الموقف وطريقة نظر الآخرين للفرد وسلوكه في هذا الوقت». ويعتبر الاعتزاز بالنفس من أهم عناصر الشخصية. ويفسر بلاسينجيم ذلك فيقول إنه «يتأثر اعتزازنا بأنفسنا زيادة أو نقصانًا بملاحظتنا لرأي الآخرين عنا». ويدور السلوك وفقًا لنظرية العلاقات الشخصية المتبادلة حول محاور علاقة السيد بالخاضع فيُلاحظ أن {{مض|أي نمط من السلوك يؤدي لظهور مُكمله: فالسيادة تقود للخضوع والعكس صحيح، ويعتمد حد هذا الخضوع على نظام الجماعة التي ينتمي إليها الفرد}}.<ref>Blassingame, The Slave Community, pp. 284–285.</ref>