معركة الحاضر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 8:
 
== المعركة ==
بدأت المعركة في منطقة الحاضر التي تشكل سهلاً يبعد ثلاثة أميال عن قنسرين، حيث نشر خالد وحدته سريعة التنقل في الوضعية القتالية، بينما شكل ميناس جيشه في جناحين وقلب، وكان على رأس جيشه في المقدمة كما كان خالد في مقدمة جيشه. وبعد برهة حدث شيئ فظيع في بداية المعركة فقد قتل ميناس في المراحل المبكرة منها،من المعركة، وعندما إنتشر نبأ مقتله بين الجنود إستشاط الجنود البزنطيين غضاًغضباً وبدأوا هجوماً عنيفاً ووحشياً إنتقاماً لمقتل قائدهم المحبوب. ولكنهم تعثروا في مواجهة أكثر المقاتلين إمتيازاً في ذلك الوقت.

وأخذ خالد قسماً من الفرسان من أحد أجنحة جيشالجيش ليقوم بمهاجمة الجيش البيزنطي من الخلف مما تسبب بزعزعة كامل الجيش البيزنطي مما أدى إلى فشل الغرض من ذلك الإندفاع البيزنطي في القتال، إنتقاماً وغيظاً، حيث لم ينج أحد من البيزنطيين في معركة الحاضر.
 
== بعد المعركة ==
بعد المعركة خرج أهالي الحاضر لتحية خالد وقالوا بأنهم عرب وليس لهم النية بمهاجمته. وقبل خالد خضوعهم وتابع تقدمه إلى قنسرين. هناك في قنسرين تحصن الروم الباقون في الحامية في القلعة وعند وصوله مباشرة أرسل خالد لهم رسالة: إذا كنتم في السحاب فإن الله سيرفعنا إليكم أو ينزلكم إلينا للمعركة. واستسلمت بعدها قنسرين بدون تردد، حسب الطبري، وكان ذلك في عام 637 ميلادي.