محمد علي باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
removed two dead links. added 1 link.←‏وصلات خارجية
سطر 109:
كانت الحملة التالية في حملات محمد علي هي الحملة التي جردها لضمّ [[السودان]]. كانت أهداف محمد علي غير المعلنة من تلك الحملة السعي وراء [[ذهب|الذهب]] و[[ماس|الماس]] الذي تناقل الناس أنه موجود في أصقاع السودان وخاصة [[سنار]]، ولاتخاذ جنود سودانيين في الجيش النظامي المصري لما عرف عنهم من صبر وشجاعة وطاعة، والتخلص من بقية جنود الفرق غير النظامية في الجيش المصري التي كانت تثير القلاقل ومصدر متاعب لمحمد علي. أما السبب الظاهري لتلك الحملة، فكان القضاء على البقية الباقية من المماليك الذين فروا إلى [[دنقلة]].<ref name="السودان">{{cite book|last =الرافعي|first=عبد الرحمن|authorlink=عبد الرحمن الرافعي|title=تاريخ الحركة القومية، وتطور نظام الحكم، ج3 عصر محمد علي|series=مكتبة الأسرة|year = 2000|publisher=مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب|location=القاهرة|isbn=977-01-6930-7|pages= ص 159-191|chapter= فتح السودان}}</ref><ref name="فاروق مصر">{{مرجع وب|مسار= http://www.faroukmisr.net/mohamed_alibasha.htm|عنوان= فتوحات الجيش المصري في عهد محمد علي باشا الكبير|العمل = فاروق مصر| تاريخ الوصول = 15 مايو 2011}}</ref>
 
انطلفت الحملة المؤلفة من 4,000 جندي في مراكب نيلية في [[20 يوليو]] سنة [[1820]]، بقيادة [[إسماعيل بن محمد علي|إسماعيل باشا]] ثالث أبناء محمد علي.<ref>Dodwell, Henry. The Founder of Modern Egypt: A Study of Muhammad ‘Ali. Cambridge: Cambridge University Press, 1967. p. 51</ref> سارت الحملة جنوبًا، فانحدرت من [[أسوان]] إلى [[وادي حلفا]] إلى دنقلة،[[دنقلا|دنقلة]] ، حيث واجهت المماليك وهزمتهم دون مقاومة تذكر. وفي [[4 نوفمبر]] من نفس العام، واجهت جمعًا من السودانيين بأسلحة بدائية وهزمهم في [[كورتي]]. ثم واصل الجيش المصري الزحف، فاستولى على [[بربر (مدينة)|بربر]] في [[10 مارس]] سنة [[1821]]، ثم [[شندي]] الذي أعلن ملكها نمر استسلامه أمام الجيش الزاحف، ثم استولوا بعد ذلك على [[أم درمان]]، فاجتازوها وبالقرب منها أسسوا مدينة [[الخرطوم]] لتكون قاعدة عسكرية للقوات المصرية.<ref name="السودان" />
 
وجه بعد ذلك إسماعيل باشا نسيبه محمد بك الدفتردار في حملة لضم [[كردفان]]. وفي شهر أبريل من عام [[1821]]، اشتبكت قوات الدفتردار مع قوات محمد الفضل سلطان كردفان في [[بارا]]، فانتصر الدفتردار ودخل مدينة [[الأبيض (مدينة)|الأبيض]]، ليضم بذلك كردفان للأراضي الخاضعة للسلطة المصرية. سار إسماعيل ببقية جيشه لضم مملكة [[سنار]]، فاستولى على مدينة [[ود مدني]]، فقدم ملكها الملك "بادي" ولائه للجيش المصري، فدخل المصريون سنار في 12 يونيو 1821.<ref name="السودان" /><ref name="فاروق مصر" />