قادس (سفينة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قالب: Citation needed; تغييرات تجميلية
سطر 5:
يُعد '''القادس''' نوعًا من [[السفينة]] المزودة [[مراكب التجديف|بمجاديف]] لدفعها حيث نشأت في [[حوض البحر المتوسط|إقليم البحر المتوسط]] واستُخدمت في [[الحرب]]، و[[التجارة]] و[[القرصنة]] منذ الألفية الأولي قبل الميلاد. هيمنت القوادس على [[الحرب البحرية]] في [[البحر الأبيض المتوسط]] منذ القرن الثامن قبل الميلاد وحتى تطوير السفن الحربية الشراعية المتقدمة في القرن السادس عشر. حاربت القوادس في حروب [[آشور]]، و[[الفينيقيون]] القديمة، و[[اليونان القديمة|اليونان]]، و[[قرطاج]] و[[ورما القديمة|روما]] حتى القرن الرابع بعد الميلاد. بعد سقوط [[الإمبراطورية الرومانية القديمة]]، شكلت القوادس الدعامة الأساسية [[للقوات البحرية البيزنطية]] والقوات البحرية الأخرى لخلفاء الإمبراطورية الرومانية وكذلك لقوات [[المسلمين]] البحرية الجديدة. استخدمت دول البحر الأبيض المتوسط في العصور الوسطى، وخاصةً الجمهوريات البحرية الإيطالية، متضمنةً [[جمهورية البندقية|البندقية]]، و[[جمهورية بيزا|بيزا]]، و[[جمهورية جنوة|جنوة]]، القوادس حتى ظهور [[السفينة البحرية]] المُستخدمة للمحيطات والتي جعلت القوادس قديمة ومهجورة. تُعد [[معركة ليبانتو (Battle of Lepanto)]] واحدةً من أكبر [[المعارك البحرية]] التي لعبت فيها القوادس الدور الرئيسي.
 
كانت القوادس شائعةً حتى تقديم السفن الحربية الشراعية ذات [[المدافع المنصوبة على جانب السفينة]] في البحر الأبيض المتوسط في القرن السابع عشر، ولكن ظلت تُستخدَم للأدوار الصغيرة حتى ظهور [[المحرك البخاري|الدفع البخاري]].
 
== التعريف والمصطلحات ==
سطر 35:
احتوت السفن اليونانية القديمة على أدوات [[ملاحية]] قليلة. ظل معظم الشحن البحري في العصور القديمة والمتوسطة على الساحل وذلك لسهولة الملاحة، والفرص التجارية، والتيارات الساحلية والرياح التي من الممكن استخدامها للعمل ضد وحول الرياح السائدة. كان مهمًا للقوادس أن تكون قريبة للساحل أكثر من سفن الإبحار لاحتياجها إلى الإمداد متكررة بالمياه وذلك بسبب أطقمها الكبيرة وقابليتها للارتشاح كما أنها معرضة للعواصف. وهي ليست كالسفن المعتمدة بشكلٍ أساسيٍ على الأشرعة، فيُمكنها استخدام الخلجان والشواطئ كمرافئ، والسفر في الأنهار، كما أنها تعمل في المياه على عمق متر أو أكثر، ويُمكن سحبها على البر لإطلاقها في البحيرات أو الفروع الأخرى للبحر. وهذا يجعلها مناسبة لإطلاق الهجمات على الأراضي. في العصور القديمة، كانت هناك [[وسيلة لنقل المراكب برًا بين طريقين مائيين]] وهي [[ديولكس (diolkos)]] في كورنث (Corinth). في عام 429 قبل الميلاد (هيرودوت 6.48.2, 7.21.2, 7.97)، وربما في وقتٍ قبل ذلك (ثوسيديديس Thucydides) (2.56.2)، تم تكييف القوادس لنقل الخيول وذلك لتمد القوات، المنقولة أيضًا عليها، بسلاح الفرسان.
 
لم تُستخدَم [[البوصلة]] في الملاحة حتى القرن الثالث عشر بعد الميلاد، كما تم تطوير[[السدسيات]]، و[[الثمنية (آلة)|الثمنيات]]، وأدوات [[الكرونومتر البحري]] الدقيقة، والرياضيات المطلوبة لتحديد [[الطول الجغرافي]] و[[العرض الجغرافي]] في وقتٍ لاحق. أبحر البحارة القدماء مسترشدين بالشمس والرياح السائدة{{Citation neededحقيقة|date=October 2007|تاريخ=يونيو 2013}}<!--is there evidence that they didn't use the stars and sounding lead?-->. بحلول [[الألفية الأولى قبل الميلاد]]، بدأوا في استخدام النجوم للإبحار ليلًا. وبحلول عام 500 قبل الميلاد، استخدموا [[خط سبر الأعماق|دليل سبر الأعماق]] (هيرودوت 2.5).
 
كانت القوادس تُسحب خارج المياه كلما أمكن ذلك لإبقاءها جافة، وخفيفة، وسريعة، وخالية من الديدان، والتعفن، والأعشاب البحرية. كانت القوادس تبقى في حالة الإشتاء في سقائف السفن دائمًا والتي تركت بقايا أثرية مميزة.<ref>{{cite web|url=http://www.zeaharbourproject.dk/3/3_09.htm |title=Zea Harbour Project - Ancient History |publisher=Zeaharbourproject.dk |date= |accessdate=23 December 2010}}</ref> هناك دليل وهو أن هياكل حطام سفن البونيه (Punic wrecks) كانت مغلفةً بالرصاص.
 
يطرح بناء القادس الفعال عدة مشكلات تقنية. وكلما زادت سرعة السفينة، زادت الطاقة المُستخدمة. وخلال عملية التجربة والخطأ، وصلت السفينة أحادية المجاديف (unireme or monoreme)؛ سفينة ذات صف واحد من المجاديف على كل جانب، إلى ذروة تطورها في [[السفينة ذات الخمسين مجدافًا (السفينة)|لسفينة ذات الخمسين مجدافًا]]، حيث بلغ طولها 38 مترًا، مع وجود 25 مجدّافًا على كل جانب. تمكنت من أن تصل إلى 9 عقدة (18 كم/ساعة)، وهي عقدة واحدة أو أبطأ من قوارب السباق التجديفية. وللحفاظ على قوة شد القوارب الطويلة، فقد تم تركيب الكابلات من مقدمة إلى مؤخرة السفينة؛ بما يوفر الصلابة متوفرة بدون إضافة وزن. أبقت هذه التقنية وصلات الهيكل تحت الضغط - مُحكمة إلى أقصى حد وأكثر مقاومة للماء. كان الشد في كابلات نسخة السفينة ثلاثية المجاديف المضادة [[للتقوس والارتخاء|التقوس]] يبلغ 300&nbsp;kN عقدة (Morrison p198).
سطر 54:
انقسمت الحرب البحرية في [[أواخر العصور الوسطى]] إلى إقليمين مختلفين. في البحر الأبيض المتوسط، استُخدمَت القوادس للإغارة على السواحل، وفي القتال المستمر للقواعد البحرية. وفي المحيط الأطلسي وبحر البلطيق، كان هناك تركيز أكبر على السفن البحرية المستخدمة لنقل القوات جنبًا إلى جنب مع قوادس الدعم القتالي.<ref>Glete (2000), p. 2</ref> ظلت القوادس تُستخدم بشكلٍ واسعٍ في الشمال وكانت أكثر السفن الحربية التي استخدمتها دول البحر الأبيض المتوسط من أجل مصالحها مع الشمال، خاصةً المملكات الفرنسية والأيبيرية.<ref>Mott (2003), pp. 105-6</ref> بدأ الانتقال من القادس إلى السفن الشراعية كأكثر الأنواع شيوعًا من السفن الحربية في [[العصور الوسطى المتوسطة]] (القرن 11). كانت السفن الشراعية عالية الجوانب والكبيرة دائمًا تمثل عقبات هائلة بالنسبة للقوادس. بالنسبة إلى السفن ذات المجاديف والتي يكون السطح المرتفع عن الماء بها منخفضًا، عملت أضخم سفن بحرية مثل [[القرقور (carrack)]] و[[cog (ship)|cog]] كحصونٍ عائمةٍ تقريبًا، حيث إنها صعبة الركوب وأكثر صعوبة في الاستيلاء عليها. بينما ظلت القوادس مستخدمةً كسفنٍ حربيةٍ خلال العصور الوسطى لقدرتها على المناورة بطريقةٍ ما عجزت السفن البحرية تمامًا في ذلك الوقت عن القيام بها. احتوت السفن البحرية في ذلك الوقت على صارٍ واحد، وعادةً على شراعٍ مربعٍ واحدٍ كبير، ولهذا صَعُب توجيهها، وكان من المستحيل تقريبًا أن يبحروا في اتجاه الرياح. وأعطى هذا حرية كبيرة للقوادس بالتحرك على طول السواحل للإغارة ولإنزال القوات.<ref>Rodger, (1997), pp. 64-65</ref>
 
في بلدان شرق المتوسط، ناضلت [[الإمبراطورية البيزنطية]] لمقاومة هجوم العرب المسلمين الفاتحين منذ القرن السابع، مما أدى إلى منافسة عنيفة، وزيادة الأسطول، والقوادس الحربية ذات الأحجام المتزايدة. بعد هزيمة مصر والشام، بنى الحكام العرب سفن مماثلة للغاية للـ[[درمندات]] البيزنطية، وذلك بمساعدة نجاري السفن [[الأقباط]] المحليين في القواعد البحرية البيزنطية السابقة.<ref>Unger (1980), pp. 53-55.</ref> وبحلول القرن التاسع، حوّل الصراع بين البيزنطيين والعرب بلدان شرق المتوسط إلى منطقة محرمة لأي نشاط تجاري. في عشرينات القرن التاسع عشر، استولى مسلمون من أندولسيا على [[كريت]] وكانوا نازحين بسبب تمردٍ فاشلٍ ضد [[إمارة قرطبة]]، حيث حولوا الجزيرة إلى قاعدة (قادس) للهجمات على الشحن البحري المسيحي حتى استولى البيزنطيون مرةً ثانيةً على الجزيرة في عام 960.<ref>Unger (1980), pp. 96-97</ref>
 
في غرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، أدى انقسام [[الإمبراطورية الكارولنجية (Carolingian Empire)]] إلى فترةً من عدم الاستقرار، حيث زادت القرصنة والإغارة في المتوسط، وخاصة التي كان يقوم بها المسلمون الفاتحون الذين وصلوا حديثًا. ازداد الموقف سوءًا بسبب [[فايكنج]] الدول الإسكندنافية المهاجمين الذين استخدموا [[السفن الطويلة]]، السفن التي تشبه القوادس في وجوهٍ كثيرةٍ مثل التصميم والوظيفة وأيضًا في توظيف تكتيكات مماثلة. ولمواجهة هذا التهديد، بدأ الحكام المحليين في بناء سفن كبيرة ذات مجاديف، احتوى بعضها على 30 زوجًا من المجاديف، وكانت هذه السفن أكبر وأسرع وذات جوانب أعلى من سفن الفايكنج.<ref>Unger (1980), p. 80</ref> هدأ التوسع الإسكندنافي، الذي تضمن غارات على بلدان البحر الأبيض المتوسط وهجمات على كلٍ من أيبيريا الإسلامية والقسطنطينية نفسها، في منتصف القرن الحادي عشر. حينئذٍ، حقق ظهور الممالك المسيحية مثل فرنسا، وهنغاريا، وبولندا مزيدًا من الاستقرار في المرور التجاري. وفي نفس هذه الفترة، ظهرت مدن الموانئ الإيطالية ودول المدينة مثل [[جمهورية البندقية|البندقية]]، و[[جمهورية بيزا|بيزا]]، و[[دوقية أمالفي|أمالفي]]، على حدود الإمبراطورية البيزنطية حيث كافحت التهديدات الشرقية.<ref>Unger (1980), pp. 75-76</ref>
سطر 145:
مع بداية استخدام المدافع في مقدمات القوادس، ظهرت بنية خشبية دائمة تُسمى (بالفرنسية''rambade'' : ''rambade''; وبالإيطالية: ''rambata''; وبالإسبانية: ''arrumbada''. وأصبحت منصة القتال ''rambade'' بعد ذلك معيارًا في جميع القوادس تقريبًا في بداية القرن السادس عشر. ومع أن الأساطيل الحربية لقوى البحر الأبيض المتوسط المختلفة أدخلت بعض التغييرات على تصميم السفينة، ظل التخطيط العام هو نفسه. وكان يتم تغطية المدفعية الأمامية بمنصة خشبية أعطت المدفعيون حدًا أدنى من الحماية، وأدت دور منطقة انطلاق للهجمات الداخلية، وكمنصة أيضًا خاصة بالجنود الموجودين على متن السفينة لإطلاق النار.<ref>Guilmartin (1974), p. 200</ref>
 
بلغ طول القوادس الحربية الفينيسية العادية في [[معركة ليبانتو (1571)|معركة ليبانتو]] عام 1571 42 مترًا، وعرضها 5.1 مترًا (يصل إلى 6.7 عند إضافة إطار التجديف)، أما [[خط الغاطس (هيكل السفينة)|خط الغاطس]] فبلغ 1.7 متر، ووصل [[ارتفاع ظهر السفينة عن خط الماء (ملاحي)|ارتفاع ظهر السفينة عن خط الماء]] إلى 1.0 متر وكان وزنها وهي فارغة حوالي 140 طنًا. بينما بلغ طول القوادس الرئيسية الأكبر حجمًا (''المصباح بالبرتغالية''، "المصباح") 46 مترًا، وعرضها 5.5 أمتار (يصل إلى 7.3 أمتار عند إضافة أطر التجديف)، وخط غاطس بطول 1.8 مترًا، ووصل ارتفاع ظهر السفينة عن خط الماء إلى 1.1 مترًا، وكانت تزن 180 طنًا. وصل عدد مقاعد التجديف في القوادس العادية إلى أربعة وعشرين مقعدًا في كلا الجانبين، وفي كل مقعد ثلاثة مجدّفين. (كانت تتم إزالة مقعد من كل جانب في العادة بغرض إفساح أماكن للمنصات التي تحمل [[الزورق]] و[[الفرن]].) ويتألف طاقم السفينة عادةً من عشر [[ضابط (قوات مسلحة)|ضباط]] وحوالي خمسة وستين من [[البحارة]] والمدفعيين وباقي العاملين بالإضافة إلى مئة وثمانية وثلاثين من المُجدّفين. بينما سفن "المصابيح" فبها سبعة وعشرين مقعدًا في كل جانب، وعدد مُجدفين يصل إلى مئة وستة وخمسين، وطاقم سفينة من خمسة عشر ضابطًا وحوالي مئة وخمسة آخرين من البحارة والمدفعيين والجنود. أما القوادس العادية فتحمل [[مدفعًا]] يزن خمسين رطلاً أو [[بندقيةً طويلةً من العصور الوسطى (كالفيرين)]] تزن ثلاثة وعشرين رطلاً في مقدمة السفينة بالإضافة إلى أربعة مدافع أخف وزنًا وأربعة مدافع دوَّارة. وكانت سفن المصابيح الأكبر حجمًا تحمل مدفعًا واحدًا ثقيلاً بجانب ست بنادق طويلة من العصور الوسطى (كالفيرين) تزن ما بين ستة واثني عشر رطلاً وثمانية مدافع دوَّارة.
 
وصلت القوادس، في منتصف القرن السابع عشر، إلى ما تم وصفه بـ "الشكل النهائي" لها.<ref name="Jan Glete 1992 p. 98">Jan Glete, "The Oared Warship" in Gardiner & Lavery (1992), p. 98</ref> فقد بدت القوادس بشكلٍ أو بأخر كما هي لأكثر من أربعة قرون، وطور بيروقراطيو البحر الأبيض المتوسط نظام تصنيف قياسي إلى حدٍ ما للأحجام المختلفة من القوادس، ويعتمد هذا النظام في الغالب على عدد المقاعد في السفينة.<ref>Glete (1993), p. 81.</ref> عدا القليل من "السفن الرئيسية" الأكبر حجمًا بصورةٍ ملحوظة (والتي تُسمى عادةً بـ "قوادس المصباح")، يكون لدى سفينة قادس البحر الأبيض المتوسط من خمسة إلى ستة وعشرين زوجًا من المجاديف وفي كل منها خمسة رجال (أي ما يبلغ مئتين وخمسين من المُجدفين). أما العُدة الحربية فكانت تتكون من مدفع واحد ثقيل يصل وزنه إلى أربعة وعشرين أو ستة وثلاثين رطلاً في مقدمات السفن ومُحاطًا باثنين إلى أربعة من المدافع التي يصل وزنها من 4 إلى 12 رطلاً. واعتادت صفوف [[المدافع الدوَّارة]] الخفيفة على الاصطفاف بطول القادس بالكامل على الدرابزينات من أجل الدفاع من نطاقٍ قريب. وبلغت نسبة طول السفن إلى عرضها حوالي 1:8، بصاريين أساسيين يحمل كلٌ منهما [[شراعًا مثلثي الشكل]] كبير الحجم. وكان يوضع أحدهما في مقدمات السفن، مع مراعاة إزاحته قليلاً إلى الجانب كي يعطي مساحة لارتداد المدافع الثقيلة، أما الثاني فكان يوضع تقريبًا في منتصف السفينة. وهناك صاري ثالث أصغر اسمه "[[صاري السفينة الخلفي]]" يوجد في مؤخرة السفينة، يمكن رفعه إذا تطلبت الحاجة والظروف إلى ذلك.<ref name="Jan Glete 1992 p. 98"/> وفي منطقة البلطيق، كانت القوادس بوجهٍ عام أصغر بنسبة طول إلى عرض من 5:1 إلى 7:1، كي تناسب أوضاع أرخبيلات منطقة البلطيق الضيقة.<ref>Jan Glete, "The Oared Warship" in Gardiner & Lavery (1992), p. 100</ref>
{{Gallery
|title=Model of the French [[French galley Dauphine (1736)|''Dauphine'']]
سطر 233:
 
== المراجع ==
* Anderson, Roger Charles, ''Oared fighting ships: From classical times to the coming of steam.'' London. 1962.
* Bamford, Paul W., ''Fighting ships and prisons: the Mediterranean Galleys of France in the Age of Louis XIV.'' Cambridge University Press, London. 1974. ISBN 0-8166-0655-2
* Basch, L. & Frost, H. "Another Punic wreck off Sicily: its ram" in ''International journal of Nautical Archaeology'' vol 4.2, 1975. pp.&nbsp;201–228
* Bass, George F. (editor), ''A History of Seafaring'', Thames & Hudson, 1972
** Scandurro, Enrico, Chapter 9 The Maritime Republics: Medieval and Renaissance ships in Italy pp.&nbsp;205–224
* Capulli, Massimo: ''Le Navi della Serenissima - La Galea Veneziana di Lazise.'' Marsilio Editore, Venezia, 2003.
* Gardiner, Robert & Lavery, Brian (editors), ''The Line of Battle: Sailing Warships 1650-1840.'' Conway Maritime Press, London. 1992. ISBN 0-85177-561-6
* Casson, Lionel, "Galley Slaves" in ''Transactions and Proceedings of the American Philological Association'', Vol. 97 (1966), pp.&nbsp;35–44
* Casson, Lionel, ''Ships and Seamanship in the Ancient World'', Princeton University Press, 1971
* Casson, Lionel, ''The Ancient Mariners: Seafarers and Sea Fighters of the Mediterranean in Ancient Times'' Princeton University Press, Princeton, NJ. 1991. ISBN 0-691-06836-4
* Casson, Lionel, "The Age of the Supergalleys" in ''Ships and Seafaring in Ancient Times'', University of Texas Press, 1994. ISBN 0-292-71162-X [http://www.utexas.edu/courses/citylife/readings/ships.pdf], pp.&nbsp;78–95
* Glete, Jan, ''Navies and nations: Warships, navies and state building in Europe and America, 1500-1860.'' Almqvist & Wiksell International, Stockholm. 1993. ISBN 91-22-01565-5
* Glete, Jan, ''Warfare at Sea, 1500-1650: Maritime Conflicts and the Transformation of Europe.'' Routledge, London. 2000. ISBN 0-415-21455-6
* Guilmartin, John Francis, ''Gunpowder and Galleys: Changing Technology and Mediterranean Warfare at Sea in the Sixteenth Century.'' Cambridge University Press, London. 1974. ISBN 0-521-20272-8
* Guilmartin, John Francis,"Galleons and Galleys", Cassell & Co., London, 2002 ISBN 0-304-35263-2
* Hattendorf, John B. & Unger, Richard W. (editors), ''War at Sea in the Middle Ages and the Renaissance.'' Woodbridge, Suffolk. 2003. ISBN 0-85115-903-6 [http://books.google.com/books?id=YVbAwbQrJtAC&hl=sv&source=gbs_ViewAPI&printsec=frontcover]
** Balard, Michel, "Genoese Naval Forces in the Mediterranean During the Fifteenth and Sixteenth Centuries", pp.&nbsp;137–49
** Bill, Jan, "Scandinavian Warships and Naval Power in the Thirteenth and Fourteenth Centuries", pp.&nbsp;35–51
** Doumerc, Bernard, "An Exemplary Maritime Republic: Venice at the End of the Middle Ages", pp.&nbsp;151–65
** Friel, Ian, "Oars, Sails and Guns: the English and War at Sea c. 1200-c. 1500", pp.&nbsp;69–79
** Glete, Jan, "Naval Power and Control of the Sea in the Baltic in the Sixteenth Century", pp.&nbsp;215–32
** Hattendorf, John B., "Theories of Naval Power: A. T. Mahan and the Naval History of Medieval and Renaissance Europe", pp.&nbsp;1–22
** Mott, Lawrence V., "Iberian Naval Power, 1000-1650", pp.&nbsp;103–118
** Pryor, John H., "Byzantium and the Sea: Byzantine Fleets and the History of the Empire in the Age of the Macedonian Emperors, c. 900-1025 CE", pp.&nbsp;83–104
** Rodger, Nicholas A. M., "The New Atlantic: Naval Warfare in the Sixteenth Century", pp.&nbsp;231–47
** Runyan, Timothy J., "Naval Power and Maritime Technology During the Hundred Years War", pp.&nbsp;53–67
* Hutchinson, Gillian, ''Medieval Ships and Shipping.'' Leicester University Press, London. 1997. ISBN 0-7185-0117-9
* Knighton, C. S. and Loades, David M., ''The Anthony Roll of Henry VIII's Navy: Pepys Library 2991 and British Library Additional MS 22047 with related documents.'' Ashgate Publishing, Aldershot. 2000. ISBN 0-7546-0094-7
* Lehmann, L. Th., ''Galleys in the Netherlands.'' Meulenhoff, Amsterdam. 1984. ISBN 90-290-1854-2
* Morrison, John S. & Gardiner, Robert (editors), ''The Age of the Galley: Mediterranean Oared Vessels Since Pre-Classical Times.'' Conway Maritime, London, 1995. ISBN 0-85177-554-3
** Alertz, Ulrich, "The Naval Architecture and Oar Systems of Medieval and Later Galleys", pp.&nbsp;142–62
** Bondioli, Mauro, Burlet, René & Zysberg, André, "Oar Mechanics and Oar Power in Medieval and Later Galleys", pp.&nbsp;142–63
** Casson, Lionel, "Merchant Galleys", pp.&nbsp;117–26
** Coates, John, "The Naval Architecture and Oar Systems of Ancient Galleys", pp.&nbsp;127–41
** Dotson, John E, "Economics and Logistics of Galley Warfare", pp.&nbsp;217–23
** Hocker, Frederick M., "Late Roman, Byzantine, and Islamic Galleys and Fleets", pp.&nbsp;86–100
** Morrison, John, "Hellenistic Oared Warships 399-31 BC", pp.&nbsp;66–77
** Pryor, John H."From dromon to galea: Mediterranean bireme galleys AD 500-1300", pp.&nbsp;101–116.
** Rankov, Boris, "Fleets of the Early Roman Empire, 31 BC-AD 324", pp.&nbsp;78–85
** Shaw, J. T., "Oar Mechanics and Oar Power in Ancient Galleys", pp.&nbsp;163–71
** Wachsmann, Shelley, "Paddled and Oared Ships Before the Iron Age", pp.&nbsp;10–25
* Mooney, James L. (editor), ''Dictionary of American Naval Fighting Ships: Volume 4.'' Naval Historical Center, Washington. 1969.
* Mallett, Michael E., ''The Florentine Galleys in the Fifteenth Century'', Oxford, 1967
* Morrison, John S. & Coates, John F., ''The Athenian Trireme: the History and Reconstruction of An Ancient Greek Warship.'' Cambridge University Press, Cambridge. 2000. ISBN
* {{sv}} Norman, Hans (editor), ''Skärgårdsflottan: uppbyggnad, militär användning och förankring i det svenska samhället 1700-1824.'' Historiska media, Lund. 2000. ISBN 91-88930-50-5
* Pryor, John H., ''Geography, technology and war: Studies in the maritime history of the Mediterranean 649-1571.'' Cambridge University Press, Cambridge. 1992. 0-521-42892-0 [http://books.google.com/books?id=M3hGBGZnibAC&hl=sv&source=gbs_ViewAPI&printsec=frontcover]
* Rodger, Nicholas A. M., ''The Safeguard of the Sea: A Naval History of Britain 660–1649.'' W.W. Norton & Company, New York. 1997. ISBN 0-393-04579-X
* [[William Ledyard Rodgers|Rodgers, William Ledyard]], ''Naval Warfare Under Oars: 4th to 16th Centuries'', Naval Institute Press, 1940.
* Tenenti, Alberto ''Piracy and the Decline of Venice 1580-1615'' (English translation). 1967
* Unger, Richard W. ''The Ship in Medieval Economy 600-1600'' Croom Helm, London. 1980. ISBN 0-85664-949-X
 
== وصلات خارجية ==
سطر 288:
{{تصنيف كومنز|Galleys}}
* [http://web.archive.org/web/20040703063753/http://www.angelfire.com/ga4/guilmartin.com/Lepanto.html John F. Guilmartin, "توضيح أساليب معركة ليبانتو: تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على القتال بالقادس في القرن السادس عشر". نقاش تفصيلي عن القتال بالقادس في معركة ليبانتو]
* {{es}} [http://www.grijalvo.com/Rebolo_Gomez_Rafael/Armada_Cartaginesa/0_Indice.htm Rafael Rebolo Gómez - ''"The Carthaginian navy"''.], 2005, Treballs del Museu Arqueologic d'Eivissa e Formentera.
* ''[http://www.soue.org.uk/souenews/issue5/jenkinlect.html "Some Engineering Concepts applied to Ancient Greek Trireme Warships"]'', John Coates, University of Oxford, The 18th Jenkin Lecture, 1 October 2005.
 
 
{{تصنيف كومنز|Galleys}}
 
[[تصنيف:أنواع السفن]]
[[تصنيف:عربات تعمل بالطاقة البشرية]]
[[تصنيف:دخيل إغريقي]]
 
{{Link FA|hr}}
السطر 298 ⟵ 302:
{{Link FA|sh}}
{{Link GA|sr}}
 
[[تصنيف:أنواع السفن]]
[[تصنيف:عربات تعمل بالطاقة البشرية]]
[[تصنيف:دخيل إغريقي]]