حرية الاعتقاد: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قالب: Fact; تغييرات تجميلية
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قالب: Citation needed
سطر 33:
بعد فترة من القتال والذي دام حوالي مئة سنة قبل عام 620 بعد الميلاد الذي كان بين العرب واليهود في المدينة ( والتي عرفت بيثرب ) أعلن النبي محمد وسلم في معاهدة المدينة عن هدنة تمنح الحرية الدينية لكل من المسلمين واليهود والوثنيين . ضمنت بعد ذلك الخلافة الإسلامية حرية الدين لكن بشرط أن يكون لغير المسلمين من الذميين، ويدفع البالغ منهم جزية كدفع المسلمين للزكاة. كان اليهود والنصارى يمرون بمراحل تسامح واضطهاد متناوبة، ومن أبرز الأمثلة غزو البربر من قبل المسلمين في إسبانيا من شمال أفريقيا (المرابطون ومن بعدهم الموحدون في منتصف القرن الثاني عشر). سبب ذلك في هجرة العديد من اليهود والنصارى إلى المدن المسيحية الشمالية.<ref>Frank, Daniel H. and Leaman, Oliver. 2003. ''The Cambridge Companion to Medieval Jewish Philosophy''. Cambridge University Press. pp. 137–138. ISBN 0-521-65574-9</ref>
 
كانت التعددية الدينية موجودة في الأخلاق الإسلامية والشريعة, كالقوانين الدينية وأخلاق الديانات الأخرى, كالمسيحية والبوذية والهندوسية، و التي يتم غالباً استيعابها ضمن الإطار القانوني الإسلامي، كما رأينا في أيام الخلافة قديما، في الأندلس، وشبه القارة الهندية والنظام العثماني.<ref name=Weeramantry-138>{{Harv|Weeramantry|1997|p=138}}{{citation neededحقيقة|date=September 2011|reason=full citation missing}}</ref><ref name=Sachedina>{{Cite book|title=The Islamic Roots of Democratic Pluralism|first=Abdulaziz Abdulhussein|last=Sachedina|year=2001|publisher=[[Oxford University Press]]|isbn=0-19-513991-7|ref=harv}}</ref> كان القضاة في المجتمعات الإسلامية في القرون الوسطى لا يتدخلون عادة في مسائل غير المسلمين إلا إذا اتفق الطرفان طوعاً أن يكون الحكم وفقاً للشريعة الإسلامية. من ناحية أخرى، كانت المجتمعات الذمية التي تعيش في المناطق الإسلامية تتخذ قوانينها عادةً بشكل مستقل عن قانون الشريعة الإسلامية كاليهود الذين اتخذوا شريعتهم الخاصة لتطبيقها والتي هي محكمة (هالاخة).<ref>{{Cite book|title=Under Crescent and Cross: The Jews in the Middle Ages|author=Mark R. Cohen|publisher=[[Princeton University Press]]|year=1995|isbn=0-691-01082-X|page=74|url=http://books.google.com/?id=fgbib5exskUC&printsec=frontcover&dq=cohen+Under+Crescent+and+Cross&q|accessdate=10 April 2010|ref=harv|authorlink=Mark R. Cohen}}</ref>
 
سُمح لأهل الذمة بالعمل في محاكمهم الخاصة ونُظمَ قانونها الخاص في الحالات التي لا تتعدى على جماعات دينية أخرى، أو جرائم يعاقب عليها بالإعدام أو تهديدات للنظام العام.<ref name="al-Qattan-99">{{Cite journal|doi=10.1017/S0020743800055501|first=Najwa|last=al-Qattan|title=Dhimmis in the Muslim Court: Legal Autonomy and Religious Discrimination|journal=International Journal of Middle East Studies|volume=31|issue=3|pages=429–444|publisher=University of Cambridge|year=1999|id=ISSN 00207438|ref=harv}}</ref> وسمح لغير المسلمين بالانخراط في الممارسات الدينية التي كانت ممنوعة عادة في الشريعة الإسلامية، مثل استهلاك الكحول ولحم الخنزير، وكذلك الممارسات الدينية التي وجدها المسلمون بغيضة، مثل ممارسة الزرادشتي "زواج الأرحام" حيث يمكن أن يتزوج رجل والدته أو أخته أو ابنته. ووفقاً لقانون المسلم الشهير ابن القيم (1292-1350) فلقد كان لغير المسلمين الحق في الانخراط في مثل هذه الممارسات الدينية حتى لو أهانوا المسلمين، وفقاً لشروطهم التي لا يمكن في مثل هذه الحالات أن تقدم إلى محاكم الشريعة الإسلامية وأن تكون هذه الممارسة جائزة عند تلك الأقليات الدينية وفقاً لدينهم.<ref>{{Cite book|title=Islam and the Blackamerican: looking toward the third resurrection|author=Sherman A. Jackson|publisher=[[Oxford University Press]]|year=2005|isbn=0-19-518081-X|page=144|url=http://books.google.com/?id=nprKYM8sleYC&pg=PA144&dq=ankiha+fasida#v=onepage&q|accessdate=10 April 2010|ref=harv}}</ref>