حرب كيماوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 78.25.121.185 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mohatatou
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: استبدال قالب: بحاجة لمصدر; تغييرات تجميلية
سطر 2:
[[ملف:B1-B Lancer and cluster bombs.jpg|200بك|تصغير|طائرة تُلقي ب[[قنابل عنقودية]].]]
 
تستخدم الأسلحة الكيميائية لتدمير أو تحجيم أو الحد من نشاط مجموعة بشرية معينة لتحقيق أهداف مختلفة، حيث أن ما تتميز به الأسلحة الكيميائية هو التأثير غالبا على الكائنات الحية فقط (ماعدا الأسلحة النووية التي يكون تدميرها شاملا ومتعديا حدود المكان الجغرافية). وتصنف الأسلحة الكيميائية عدة تصنيفات، إما حسب شدة تأثيرها أو حسب إمكانية السيطرة عليها والحد من سرعة انتشارها.{{بحاجة لمصدرحقيقة}}
 
== تاريخ الاستخدام ==
سطر 18:
وكانت [[اليابان]] في حربها ضد [[منشوريا]] و[[الصين]] منذ عام [[1931]] تلقي [[البراغيث|بالبراغيث]] الحاملة للطاعون والكوليرا من [[الطائرات]] ومعها حبوب [[القمح]] التي تقبل عليها الفئران لنشر الأوبئة هناك. فحصدت الآلاف من الجنود والمدنيين. وظلت اليابان تلقي بهذه الجراثيم القاتلة حتي نهاية الحرب العالمية الثانية. وبعد استسلامها استعانت [[الولايات المتحدة الأمريكية]] و[[الاتحاد السوفيتي]] بالخبرة اليابانية في مجال الحرب الجرثومية. وهذا ما جعل الأمريكان تشن حربا جرثومية ضد الفيتناميين. وكانت قوات "فيت كونج" الفييْتنامية تستخدم الرماح الملوثة بالجراثيم ضد المحاربين الأمريكان.
 
وفي عام 1984 قام رجل متدين من الهنود الحمر بوضع بكتريا السالمونيلا في سلاطات بعدة مطاعم أمريكية بدلاس وأورجون. فأصيب بالتسمم الغذائي حوالي 750 شخصاً، 60 منهم دخلوا [[المستشفيات]]. وفي عام [[1995]] قامت جماعة دينية باليابان بنشر الطاعون والكوليرا والإيبولا من رشاشات مزودة [[السيارات|بالسيارات]] والتي أخذت تجوب شوارع [[طوكيو]] الرئيسية. وكان اليابانيون وقتها قد إنتابهم الذعر عقب إلقاء مجهول بزجاجة بها غاز الأعصاب سارين في نفق مترو طوكيو أودى بحياة 62 شخص وأصيب 5000 آخرين دخلوا المستشفيات.<ref name="المفسدون في الأرض"/>
 
في 16-17 مارس 1988 استخدم جيش العراقي غاز الاعصاب وبعض أخرى في الهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة وقتل أكثر من 5000 مدنيين واصابة 7000-10000 مدنيين أخرى أغلبهم من نساء واطفال, وقد مات ألاف من سكان البلدة في السنة التي تلت من المضاعافات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية. كانت الهجمة، التي تعرّف أحيانا بـ(الإبادة جماعية)، أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عراق واحد وهم الاكراد حتى اليوم. وهو امر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي التي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة. لقد اعترف كبار قادة البعث العراقي وهم طارق عزيز وصدام حسين بمسؤليتهم عن الإبادة الجماعية ضمن حملة الانفال العسكرية التي راح ضحيتها 182000 كردي وقد وجدت المنظمات الدولية أكثر من 500 مقبرة جماعية في العراق بعد عام 2003 ورحيل النظام.