أبو لبابة الأنصاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألقاب تفخيم
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 4:
 
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله بن عساكر، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلا المصيصي، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدثنا محمد بن حماد الظهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله أبي أويس المديني، عن [[عبد الرحمن بن حرملة]]، عن [[سعيد بن المسيب]]، عن أبي لبابة قال‏:‏ ‏"‏استسقى رسول الله يوم الجمعة فقال أبو لبابة‏:‏ إن التمر في المربد، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏اللهم اسقنا‏"‏، فقال أبو لبابة‏:‏ إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه، فقال رسول الله ‏:‏ اللهم اسقنا في الثالثة حتى يقوم أبو لبابة عرياناً، فيسد ثعلب مربده بإزاره، قال‏:‏ فاستهلت السماء فمطرت مطراً شديداً، وصلى بنا رسول الله فأطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون‏:‏ يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عرياناً تسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله فقام أبو لبابة عرياناً فسد ثعلب مربده بإزاره، قال‏:‏ فأقلعت السماء‏"‏‏.‏
 
 
أبو لبابة هو: رفاعة بن المنذر بن زبير بن زيد الأوسي الأنصاري، شهد بيعة العقبة نقيباً، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته على المدينة، وشهد معه صلى الله عليه وسلم غزوة أحد وما بعدها من المشاهد، توفي في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقد اختلف الرواة في الذنب الذي أذنبه أبو لبابة حتى استدعى منه ربط نفسه في إحدى أسطوانات المسجد النبوي الشريف :
فذكر ابن عبدالبر في كتاب "الاستيعاب" أن أبا لبابة كان ممن تخلّف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فلما أحسّ بالذنب الكبير الذي فعله ربط نفسه بأسطوانة المسجد (أحد أعمدة المسجد) بسلسلة ثقيلة،وقال : والله لاأحُلُّ نفسي منها، ولا أذوق طعاماً ولاشراباً حتى يتوب الله عليّ أو أموت.
وكانت ابنته _ وفي رواية امرأته _ تَحُلُّه إذا أراد الصلاة أو قضاء الحاجة، فإذا فرغ أعادته إلى الرباط.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى حاله :"لو جاءني لاستغفرت له" ومكث على هذه الحالة سبعة أيام _وفي رواية أكثر من ذلك_ لايذوق طعاماً ولاشراباً حتى خرّ مغشياً عليه، ثم تاب الله عليه.
فقيل له : قد تاب الله عليك ياأبا لبابة. فقال : والله لاأَحُلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يَحُلُّني، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده
 
 
 
 
وتوفي أبو لبابة قبل [[عثمان بن عفان]]، ويرد باقي أخباره في كنيته، إن شاء الله‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏