محمد السمالوطي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.28b - باستخدام وب:فو - عناوين تحوي نقطتين
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2013}}
 
'''محمد إبراهيم بن علي الحميدي السمالوطي'''. الأزهري المالكي
 
==''مولده ونشأته:''==
== اسمه ولقبه ==
هو العلامة الهمام، السيد الشريف شمس الدين محمد بن إبراهيم بن علي الحميدي السمالوطي المصري المالكي الأزهري.
 
==''مولده ونشأته:''==
ولد في سنة 1273 هجرية بمركز سمالوط محافظة المنيا بصعيد مصر، وانتقل به ذووه إلى القاهرة وعمره نحو السنتين، وحفظ القرآن في صغره، وانتسب إلى الأزهر، واشتغل بالعلوم تحت إشراف أخيه الشيخ عمر السمالوطي، الذي عني به في مبدأ حياته العلمية عناية فائقة، وأوصى به أكابر الشيوخ، فكانت له منهم رعاية خاصة، حتى ظهر نبوغه، وخاصة في الفقه على مذهب الإمام مالك، وفي الحديث الشريف، وانقطع لدروس الوعظ والتفسير والحديث بالمسجد الزينبي، ثم نال شهادة العالمية وكان ذلك في أول شياخة الشيخ حسونة النواوي على الأزهر للمرة الأولى.
 
==شيوخه==
''شيوخه:''من شيوخه الذين حضر مجلسهم ولازمهم لتلقي العلم عنهم:
 
1- العلامة الشيخ سليم البشري، شيخ الأزهر، وكان بينهما نسب وصهر.
السطر 15 ⟵ 13:
3- العلامة محمد عليش المالكي، وأخذ عنه التصوف على طريقة الشاذلية.
 
== ''صفاته'' ==
عرف الشيخ بالفحولة في العلم، والفتوة في فنون الحديث، فانتخب من هيئة كبار العلماء، وكان شديد الذكاء، حديد الطبع، ورث الغيرة على الدين من شيخه محمد عليش، وكان فوق ذلك قوي العارضة، حاضر البديهة، يحب العزلة عن ذوي النفوذ وأرباب المناصب، حافظا للحديث، ضابطا، عارفا بفنونه وطبقات رجاله، ووضع تعاليقا وحواش على كثير من الكتب التي قرأها، كثير السهر في المطالعة، حتى ربما غلبه النوم وهو في مكتبه بين كتبه، وكان يعاني النظم قليلا، وله منظومة لطيفة في ختم صحيح البخاري.
 
==''وفاته:''==
اشتغل الشيخ في آخر أمره بتدريس الحديث والتفسير في المشهد الحسيني، وكان من عادة درسه في ختم كتب الحديث أن يحتفل مع تلاميذه بالختم احتفالا مهيبا، يحضره القراء والخطباء والعلماء والشعراء، ويتبارون، حتى حبسه مرضه الأخير بضعة أشهر عن تلاميذه ومحبيه، فلم يخرج، إلى أن توفي بمنزله في جزيرة الروضة، عشاء ليلة السبت الساعة الثامنة، في يوم الخامس من شهر صفر سنة 1353 هجرية، الموافق 18 من شهر مايو سنة 1934 ميلادية، وشيعت جنازته من بيته إلى المسجد الزينبي فصلي عليه فيه، ثم إلى المسجد الحسيني فصلي عليه فيه، ثم إلى الجامع الأزهر كذلك، إلى أن دفن بالقرافة الصغرى، تجاه مدفن الشيخ محمد أبي الفضل الجيزاوي، شيخ الجامع الأزهر، بجوار ضريح ابن الفرض.
 
ولد في مدينة سمالوط (محافظة المنيا - بصعيد مصر)، وتوفي في القاهرة. عاش حياته في مصر. حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر فتتلمذ على عدد من العلماء. حصل على العالمية عام 1914م. عمل مدرسًا للحديث وواعظًا بالمسجد الحسيني عام 1914م، وفي عام 1920 عين ضمن هيئة كبار العلماء بالأزهر. وفي عام 1919م عمل مدرسًا للعلوم الشرعية به، وكان قد عمل في بداية حياته بمدرسة العقادين في القاهرة، ثم مدرسًا للحديث بالمسجد الزينبي. انحصر نشاطه الثقافي والاجتماعي في الدعوة والتدريس والفتيا، وكانت له مواقف في نقد الساسة والحكام، كما عرف بانحيازه للحق.
السطر 50 ⟵ 48:
وإذا كان في المسالة تفصيل أو مذاهب أربعة مختلفة ذُكر في أعلى الصفحة أن فيها تفصيلا أو فيها اختلاف في المذاهب ودُوّن ذلك في أدناها. وفي كثير من المواضيع يبين مع الحكم دليله من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس لتتبين وجهات نظر الأئمة وما في اختلافهم من اليسر والرحمة. وخرجت الطبعة الأولى سنة 1928 هـ مصدّرة بعبارة وزارة الأوقاف ــ قسم المساجد مع بيان أن حقوق الطبع محفوظة للوزارة. ثم وزّع على أئمة المساجد فسدّ نقصا ظاهرا في تعليم الناس أحكام العبادات، لكن بعض العلماء أبدوا ملاحظات معتبرة على بعض ما تضمّنه لهذا قبل أن تشرع الوزارة في إعادة طبعه ألّفت لجنة من الشيخ عبد الرحمن الجزيري المفتش الأول بقسم المساجد ومن علماء الحنفية والشيخ محمد سبيع الذهبي شيخ علماء الحنابلة بالجامع الأزهر والشيخ [[عبد الجليل عيسى]] من علماء المالكية والشيخ محمد الباهي والشيخ محمد إبراهيم شوري من علماء الشافعية.
 
==المراجع==
{{مراجع}}
[[تصنيف:مواليد 1273 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1353 هـ]]