شاه جراغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 8 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q1957722
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة من FlashyRay، ‏ZéroBot و Addbot إلى نسخة 8617753 من ElphiBot.
سطر 1:
{{Coord|29|36|34.58|N|52|32|35.88|E|region:IR_type:landmark|display=title}}
[[ملف:Shah Cheragh.jpg|210px|left|thumb|شاه جراغ.]]
'''شاه جِراغ''' هو [[مسجد]] يضم [[ضريح]] للأخوين أحمد ومحمد أبناء [[الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)]] وشقيقي [[الإمام علي الرضا (عليه السلام)]]. والاثنين قاما باللجوء إلى [[شيراز|شيراز، إيران]] (حوالي 900 م.) ابان فترة حكم [[خلافة عباسية|العباسيين]] واضطهادهم للمسلميين الشيعة.
== مقدمة ==
'''شاه جِراغ''' هو [[مسجد]] يضم [[ضريح]] للأخوين أحمد ومحمد أبناء [[الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)]] وشقيقي [[الإمام علي الرضا (عليه السلام)]]. والاثنين قاما باللجوء إلى [[شيراز|شيراز، إيران]] (حوالي 900 م.) ابان فترة حكم [[خلافة عباسية|العباسيين]] واضطهادهم للمسلميين الشيعة.
يعتبر المسجد من أبرز أماكن العبادة في المدينة، حيث صار مركزاً للاحتفالات الدينية منذ القرن الرابع عشر.
 
== قصة اللجوء ==
بعدما أشخص المأمون الإمام الرضا عليه السلام من المدينة المنورة إلى خراسان بفترة، إشتاق له ذووه وإخوته وكثيرٌ من بني هاشم، فاستئذنوا الإمام عليه السلام في زيارته فأذن لهم. ولكي لا يمنعهم المأمون ولا عُمَّاله من زيارة الإمام عليه السلام كتبوا له كتاباً يطلبون منه الإذن فأذن لهم. عندها تحركت قافلة هاشمية عظيمة على رأسها السادة الكرام من إخوة الإمام الرضا عليه السلام وهم: الأمير السيد أحمد المعروف بـ"شاه جراغ"، والأمير السيد محمد العابد، والأمير السيد علاء الدين حسين من الحجاز إلى خراسان عن طريق البصرة والأهواز وبوشهر وشيراز ... وكلما مرت القافلة ببلدة فيها من الشيعة والمواليين إنظم قسم كبير منهم إلى القافلة الهاشمية رغبةً منهم في زيارة الإمام الرضا عليه السلام. على إثر ذلك بلغ عدد أفراد القافلة أكثر من خمسة عشر ألف (15000) عندما إقتربت من شيراز. أخبر الجواسسيس المأمون بذلك فأوجس خيفة على مُلكه فأمر عُمَّاله على المدن الواقعة على طريق القافلة أن يصدوها ويمنعوها من الوصول إلى طوس. كانت القافلة قد وصلت قريباَ من شيراز عندما وصل أمر المأمون إلى حاكمها بصدها، فاختار الحاكم على الفور أحد جلاوزته المسمى "قتلع خان" وكان شديداً قاسياً، وأمره على أربعين ألف (40000) مقاتل. خرج الجيش باتجاه طريق القافلة وعسكر في "خان زنيون" وهو منزل يبعد عن شيراز ثلاثين (30) كلم تقريباَ. وفور وصول القافلة إلى المنطقة بعث "قتلع خان" رسولاً إلى السادة الأشراف يأمرهم بالرجوع إلى الحجاز، فأجاب الأمير االسيد أحمد وهو كبيرهم: أننا لا نقصد من سفرنا هذا إلا زيارة الإمام الرضا عليه السلام، وأننا لم نخرج إلا بإذن الخليفة. بلَّغ الرسول الرسالة لقائده ثم رجع وهو يقول على لسان قتلع خان: إن الأوامر الجديدة تأمرنا أن نمنعكم من السفر إلى طوس بكل قوة! عندها شاور الأمير السيد أحمد إخوته وغيرهم من ذوي الرأي، فلم يوافق أحدٌ منهم على الرجوع وقرروا مواصلة السفر، فجعلوا النساء في المؤخرة والرجال الأشداء في المقدمة وواصلوا سفرهم. قطع قتلع خان عليهم الطريق ودارت معركة بين الطرفين إنهزم على أثرها جيش المأمون إثر مقاومة بني هاشم. عندها توسل قتلع خان بالمكر والخديعة، وأمر جماعة من رجاله أن يصعدوا على التلال وينادوا بأعلى أصواتهم: يا أبناء علي وشيعته! إن كنتم تظنون أن الرضا سوف يشفع لكم عند الخليفة، فقد وصلنا خبر وفاته، فلماذا تقاتلون؟ إنهارت معنويات المجاهدين على إثر هذه الخديعة فتفرقوا في ظلام الليل وبقي أبناء الرسول صلى الله عليه وآله، فأمر الأمير السيد أحمد إخوته ومن بقي معه أن يلبسوا ملابس أهل القرى ويتفرقوا في سواد الليل وأن يتنكبوا الطريق العام حتى يسلموا بأنفسهم، فتفرقوا من هنا وهناك، في الجبال والقفار، مشردين ومطارديين. وأما الأمير السيد أحمد، و الأمير السيد محمد العابد، و الأمير السيد علاء الدين فقد دخلوا شيراز مختفين، وانفرد كلٌّ منهم في مكان منعزل واشتغل بعبادة ربه.<ref name="ref1">كتاب ليالي بيشاور للسيد محمد الموسوي الشيرازي طاب ثراه</ref>
 
== شاه چراغ ==
(شاه چراغ) هو السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (عليهما السلام)، وهو أفضل أولاده بعد الإمام الرضا (عليه السلام) لزهده وتقواه. بعد تفرق الناس عنهم في المعركة التي دارت مع (قتلع خان) عندما كانوا متوجهين للقاء الإمام الرضا (عليه السلام)، دخل السيد أحمد مع أخويه إلى مدينة شيراز متنكريين. لجأ السيد أحمد إلى بيت أحد الموالين في محلة (سردزك) واشتغل بالعبادة. في الجهة المقابلة بث (قتلع خان) الجواسيس في كل مكان لمطارة السادة المشردين، وبعد سنة تقريباً عرفوا مكان السيد أحمد فداهموا البيت الذي كان فيه، وأبدى السيد شجاعة لا نظير لها، لكن جيش (قتلع خان) أخذوه غدراً فظربوه على رأسه ثم هدموا المكان الذي كان فيه وتركوه بين الأنقاض. ولم يكن أهل المدينة حينها من الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) فتُرك الجسد الطاهر بين الأنقاض حتى حكم مدينة شيراز الملك (أبي بكر بن سعد مظفّر الدين) في أوئل القرن السابع الهجري وكان مؤمناً صالحاً وكذلك كان وزرائه ورجال دولته ومنهم الأمير (مسعود بن بدر الدين) الذي عني بتجميل مدينة شيراز التي كانت العاصمة حينها. ومن جملة ما أمر بإصلاحه المكان الذي كان يضم الجسد الطاهر فعندما بدأ العمال بإزالة الأنقاض وصلوا إلى جسد شاب طري فأخبروا الأمير مسعود بذلك وبعد التحقيق عرفوا أن هذا الجسد يعود للسيد أحمد بن الإمام الكاظم (عليهما السلام) فأمر بأن يُدفن في نفس المكان وأن يُشييد على قبره عماره ليكون مأوى للزائرين.<ref name="ref1" />
 
== وصلات خارجية ==
السطر 18 ⟵ 11:
[[تصنيف:أضرحة]]
 
[[de:Schah Tscheragh]]
<references />
[[en:Shah Cheragh]]
== [[fa:شاه چراغ ==]]
[[it:Shah Ceragh]]
[[kk:Шахчерағ]]
[[lt:Šach Čerago mečetė]]
[[ru:Мавзолей Шах-Черах]]