تامسنا (منطقة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 15:
تامسنا اسم [[لغة أمازيغية|أمازيغي]] بلهجة زناتة وتعني البسيط الخالي. في أوائل القرن الثاني الهجري حيث ظهرت نحلة [[صالح بن طريف البرغواطي]]. وقد كان [[يدر بن يعلى اليفرني]] (383هـ/ 993 م) أميرا على تامسنا بعد أن هزهمهم، لكن لم يقضي على كل شوكتهم. فظل البرغواطيون قابضين على زمام الإقليم بكامله. بعد هزيمة البرغواطيين أمام [[مرابطون|المرابطين]] القادمين من الصحراء، والذين خسروا في تامسنا زعيمهم [[عبد الله بن ياسين]]، غيروا نحلتهم ([[الديانة البرغواطية]]) وأصبحوا سنيين [[مالكية|مالكيين]]. كما عرفت المنطقة حضور بعض البطون [[صنهاجة|الصنهاجية]]. وبعد افول نجم المرابطين وصعود [[الدولة الموحدية|الموحدين]] كقوة سياسية ضاربة قاوم البرغواطيون ببسالة الجيوش الموحدية وهزموهم غير ما مرة. إلى ان استسلموا في النهاية. ولاهداف سياسية وبغية خلق توازن قبلي في المغرب الأقصى تم جلب قبائل عربية [[بنو هلال (أفريقيا)|هلالية]] من أفريقية واوطنوهم بسائط تامسنا و[[الهبط]] و[[آزغار]]. فكان لبنو جابر بسيط تادلا يشاركهم فيها الخلط وبعض البطون. وكان للاثبج ولرياح بلاد الهبط وآزغار منطقة الغرب حاليا. ولسفيان بسيط تامسنا واقطاعات مما يلي [[آسفي]] و[[أزمور]]. بعد استيلاء [[مرينيون|المرينيين]] على [[فاس]] وقبيل فتح [[مراكش]] وفد على السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق الأمير الزيان الذي ثار ضد بنو عمومته. قدم مع جنود زناتية وأخرى عربية هلالية (عرب سويد إحدى بطون بنومالك بن زغبة). فانزله السلطان المريني مكانة عليا واقطعه جزءا من تامسنا. فسميت بعد ذلك بالشاوية، و سمي اهلها بالشاوية. كان [[ابن بطوطة]] قاضيا عليها في العهد المريني.
 
فثار [[ابن هود الماسي]] على [[عبد المومن بن علي]] الموحدي فسيطر على تامسنا ولم يبق تحت حكم الموحدين سوى مراكش وفاس (كما فيوفاس، <ref>الحلل الموشية ص 121)</ref> فقتله عبد المومن بوادي ماسة وبسط نفوذه على جزء من الإقليم لأن نفوذ البرغواطيين ظل قويا
 
إلى أن حاول [[يعقوب المنصور]] تقليصه بنقل فريق من [[بني هلال]] إلى تامسنا وأشهرهم جثم وبنوجابر وسفيان والخلط وقد حلت سفيان في العهد المريني بأطراف تامسنا مما يلي آسفي ينتجعون أرض السوس وحاحا إلى عام 776 هـ حيث قضى عليهم السلطان عبد الرحمن بن أبي يلفوس.<ref>تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 22</ref>
سطر 54:
وتكاثروا فيه حتّى إنّهم اليوم، وربما كان ذلك منذ مائة سنة، يخيفون ملوك فاس ويرعدون فرائصهم،
إذ يقدّر أن عددهم يصلُ إلى ستّين ألف فار ومائتي ألف راجل.}}
 
== مراجع ==