سببيات (طب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 30:
فضلاً عن أن التفكير الإضافي كان مطلوبًا لتمييز العلاقة السببية من الاتحاد أو العلاقة ذات الدلالة الإحصائية. وربما تحدث الأحداث معًا ببساطة نتيجة العشوائية أو [[الانحياز]] أو الخلط، بدلاً من أن يتسبب حدث واحد في آخر. ومن المهم أيضًا معرفة ما الحدث المتسبب. فإن أخذ العينات والقياس الدقيق هم أكثر أهمية من التحليل الإحصائي المتطور لتحديد العلاقة السببية. حيث تُشارك الأدلة التجريبية، الاعتراضات (المُقدمة أو إزالة السبب المفترض) التي تعطي الدليل الأكثر إقناعًا من علم أسباب الأمراض.
 
وفي بعض الأحيان يُعتبر علم أسباب الأمراض جزءًا من سلسلة العلاقة السببية. وربما يتطلب سبب المرض عاملاً مشاركًا مستقلاً يخضع لمُثير (زيادات التعبير) محدث المرض. مثال على كل ما سبق، والذي تعرف عليه في وقت لاحق، هو مرض القرحة الهضمية التي قد تحدث نتيجة الإجهاد والتي تتطلب وجود الإفرازات الحمضية في المعدة ولها مُسببات أولية في الإصابة بـ '''[['الملوية البوابية]]'''. وربما يمكن دراسة كثير من الأمراض المزمنة غير معروفة السبب في هذا الإطار لشرح المجموعات الوبائية المتعددة أو عوامل الخطر التي قد تكون أو لا تكون لها علاقة سببية ذات صلة والتي تحاول الحصول على المسببات الفعلية.
 
فبعض هذه الأمراض، مثل [[السكري]] أو [[التهاب الكبد]]، تحدد بصورة متلازمة من خلال علاماتها وأعراضها، لكنها تشتمل على ظروف مختلفة من المسببات المختلفة. وعلى العكس، فربما تنتج المُسببات الفردية في ظروف مختلفة، مثل [[فيروس إبشتاين-بار]]، أمراض مختلفة مثل كثرة الوحيدات أو [[سرطان البلعوم الأنفي]] أو [[لمفومة بيركت]].