حصادة دراسة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
ط بوت: frr:Hautjarscher هي مقالة جيدة; تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2013}}
 
[[Fileملف:Lely-Mähdrescher.jpg|thumb|الحصّادة الشاملة المكشوفة ليلي (Lely)]]
[[Fileملف:Claas-lexion-570-1.jpg|thumb|حصاد الشوفان باستخدام الحصادة الشاملة [[كلاس]] (Claas) طراز Lexion 570 المغطاة مكيفة الهواء المزودة بدرّاسة دوارة وتوجيه هيدروليكي بالليزر.]]
[[Fileملف:Old Style Harvester.jpg|thumb|حصّادة قديمة الطراز موجودة في منطقة [[هنتي، نيو ساوث ويلز|هنتي، أستراليا]]]]
[[Fileملف:John Deere 9870 STS with 625D.JPG|thumb|حصّادة جون دير الشاملة 9870 STS مزودة برأس القطع 625D]]
[[Fileملف:John Deere 9870 STS underbelly.JPG|thumb|حصادة جون دير 9870 STS مزودة بمستوى سفلي]]
[[Fileملف:CaseCombineHarvester.jpg|thumb|[[شركة كيس (Case Corporation)|شركة كيس (Case IH)]]]]
'''الحصّادة الشاملة''' أو '''الحصّادة الدّراسة''' هي ماكينة تحصد محصول [[الحبوب]]. والاسم مشتق من طبيعة عمل تلك الحصّادة حيث إنها تجمع بين ثلاثة عمليات منفصلة تتألف منها عملية الحصاد وهي - [[الحصّادة|الحصاد]] و[[الدرس]] و[[التذرية]] - في عملية واحدة. ومن بين المحاصيل التي يتم حصدها بالحصّادة الشاملة [[القمح]] و[[الشوفان]] و[[الشيلم المزورع]] و[[الشعير]] و[[الذرة (نبات)|الذرة]] ([[الذرة الشامية]]) و[[فول الصويا]] و[[الكتان]] و([[الكتان]]). ونفايات [[القش]] المهملة في الحقل هي بقايا سيقان وأوراق النباتات الجافة وتكون محدودة في احتوائها على [[المواد المغذية]]، وإما يتم تقطيعها ونشرها في الحقل أو يتم [[تحزيم|تحزيمها]]ها لتستخدم علفًا أو فرُشًا للماشية.
 
وتعد الحصادات الشاملة من الناحية الاقتصادية واحدة من أهم الاختراعات الموفرة للعمالة، فيمكن بواسطتها لمجموعة صغيرة من العمال إنجاز مهام زراعية ضخمة.<ref>{{cite book |title= A Century of Innovation: Twenty Engineering Achievements That Transformed Our Lives, Chapter 7, Agricultural Mechanization
سطر 13:
|authorlink= |coauthors=Somerville, Bob |year=2003 |publisher=Joseph Henry Press|location=Washington, DC |isbn= 0-309-08908-5 |pages= |url= http://www.greatachievements.org/?id=2955}}</ref>
 
== معلومات تاريخية ==
اخترع [[هيرام مور]] (Hiram Moore) أول حصّادة شاملة في الولايات المتحدة في عام 1834، بعد أن كانت تستخدم حصادات تجرها مجموعة من الخيل أو البغال.<ref>{{cite web|title=About Combine harvesters|publisher=Mascus UK|url=http://www.mascus.co.uk/Agriculture/Used-Agricultural-Combine-harvesters}}</ref> وفي عام 1835 قدم مور نسخة كاملة وفي عام 1839، استعملت في حصد ما يربو على 50 فدانًا (تقريبًا) من المحاصيل.<ref>{{cite book|title=Biographical Dictionary of the History of Technology|publisher=Taylor & Francis|url=http://books.google.com/books?id=n--ivouMng8C&pg=PA865&dq=Hiram+Moore+and+combine+harvester#v=onepage&q&f=false}}</ref> وبحلول عام 1860 ظهرت في المزارع الأمريكية حصادات شاملة بقطع يبلغ عرضه عدة أمتار.<ref>{{cite web|title=The History of Combine Harvesters|publisher=Cornways|url=http://www.cornways.de/hi_combine.html}}</ref> وفي عام 1882، كان للاسترالي [[هيو فيكتور ماكاي]] (Hugh Victor McKay) فكرة شبيهة لها فقام في عام 1885 بتصميم أول حصادة شاملة تجارية وتسمى حصّادة صن شاين.<ref name="Timesonline.co.uk">[http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/related_reports/article377318.ece Timesonline.co.uk], access date 31-09-2009</ref>
 
سطر 26:
وفي ثمانينيات القرن العشرين تقريبًا أضيف إليها إلكترونيات لقياس كفاءتها في الدرس. وهذه الأدوات تساعد المشغّل في الحصول على محصول من الحبوب العالية الجودة بتحسين سرعة الطحين وغيرها من المتغيرات التشغيلية.
 
[[Fileملف:9410JDCombineJuly2004.JPG|thumb|Right|حصّادة [[دير وشركاه|جون دير]] رقم 9410 ملحق بها منصة حبوب.]]
[[Fileملف:Combine-harvesting-corn.jpg|thumb|Right|مجموعة من حصّادات جون دير تيتان أثناء تفريغ الذرة.]]
 
== رؤوس الحصادات الشاملة ==
تزود الحصادات الشاملة برؤوس يمكن نزعها ومصممة لتناسب محاصيل بعينها. ويكون الرأس النموذجي - قد يُسمى منصة الحبوب - مزودًا بـ''عمود سكين قاطع متردد'' ويتميز ببكرة دائرية بأسنان حديدية أو بلاستيكية حتى تنزل الأجزاء المقطّعة‏ في المثقاب بمجرد قطعها.‏‎ وهناك أشكال من المنصات "المرنة" التي تشبه سابقتها غير أن عمود القطع ينثني عند المحيطات والنتوءات ليقطع فول الصويا الذي تقترب قرونه من الأرض. وتقطع الرأس المرنة فول الصويا فضلاً عن المحاصيل الحبّية، بينما لا تستخدم المنصات الجاسئة عادة إلا في النباتات المنتجة للحبوب.
 
وبعض رؤوس القمح المسماة "الكاسية" تستخدم وقاءً قماشيًا أو مطاطيًا بدلاً من المثقب المستعرض. وتتيح الرؤوس الكاسية سرعة في التلقيم مما يؤدي إلى إنتاجية أعلى بسبب لاستهلاكها المحدود من الطاقة. وتستخدم رؤوس المنصات في العديد من المزارع في تقطيع القمح كبديل لرؤوس القمح المنفصلة وبذلك تقل التكلفة الإجمالية.
 
والرؤوس الصناعية أو اللاقطة هي ما يميز اللاقطات الدقيقة الزنبركية التي تكون مثبتة بحزام مطاطي. وتستخدم في حصاد المحاصيل التي قطعت ووضعت في شكل [[ركم]] أو صفوف. وتفيد خاصة في المناطق الشمالية مثل غرب كندا حيث تساعد عملية الصف في قتل الأعشاب مما يؤدي إلى سرعة جفاف النبات.
 
ومع أن منصات الحبوب قد تستخدم في حصاد الذرة، تستخدم عادة بدلاً منها رؤوس مخصصة للذرة. وتزود رأس الذرة بلفافات إطباق تنزع السويقة والورقة بعيدًا عن السنبلة لكي تدخل السنبلة (والقشرة) فقط إلى الحلق. وهذا يحسن كثيرًا من كفاءة الحصّادة لقلة المواد الداخلة إلى الأسطوانة إلى حد بعيد. وتعرف رأس الذرة بوجود أسنان بينية في كل صف.
 
وأحيانًا ينظر إلى رؤوس المحاصيل المصفوفة كشبيه لمنصات الحبوب، ولكن يكون لها نقاط بين الصفوف مثل رأس الذرة. وتستخدم هذه الرؤوس في التقليل من بذور الأعشاب الضارة الداخلة إليها أثناء حصاد الحبوب الصغيرة.
 
وقد تضاف لحصادات [[شركة جلينر المُصنّعة|جلينر]] الذاتية الحركة خطوط خاصة بدلاً من الإطارات أو إطارات يبلغ عمقها 10 بوصة تقريبًا للمساعدة في حصاد الأرز. وبعض الحصّادات خصوصًا النوع المستخدم في اقتلاع النباتات لها إطارات بخطوط معينة الشكل تمنعها من الغوص في الوحل. وهذه الأشرطة قد تلائم الحصادات الشاملة الأخرى بصنع لوحات مهايئ.{{clear left}}
 
== الحصّادة الشاملة التقليدية ==
يحصد جهاز التلقيم الحلقي (المعروف بـ"جهاز التلقيم") المحاصيل بواسطة ''الرافعة العلوية المزودة بالسلاسل''، ثم يلقم المحاصيل إلى آلة الدراس في الحصّادة الشاملة، حيث تتكون من ''أسطوانة درس'' دوارة (المعروفة بـ "الطنبور")، حيث تندفع من خلالها القضبان الصلب (أعمدة القشط). تدرس أعمدة القشط الحبوب أو القش أو تفصلها عن التبن خلال حركة الأسطوانة المعاكسة لـ ''الجزء المقعر''، المصمم على شكل "نصف أسطوانة"، المثبت في الأعمدة المبردة والشبكة المتصلة، حيث تتساقط من خلال هذه الشبكة الحبوب والقش وكتل الحجارة الصغيرة، بينما يمر القش، بشكله الطويل جدًا، من خلال ''حاملات القش''. تتم هذه العملية بطريقة منطقية حيث إن الحبوب أثقل من القش، وبذلك تتساقط الحبوب بدلاً من أن "تطفو" باتجاه الأسطوانة أو الجزء المقعر مرورًا إلى حاملات القش. تحتوي معظم الآلات على خاصية تعديل سرعة الأسطوانة المختلفة من ماكينة إلى أخرى، مع قابلية تعديل المسافة ما بين الأسطوانة والجزء المقعر لجزء المقدمة والمؤخرة أو الاثنين معًا بطريقة رائعة، للحصول على نتائج عزل رائعة. وفي الغالب، تُثبت ''الصفائح العلوية'' اليدوية في الجزء المقعر. ويتسبب ذلك في احتكاك كبير ينتج عن تقطيع [[السفا (علم النبات)|السفا]] من حبوب [[الشعير]]. بعد اكتمال مرحلة العزل الأساسية في الأسطوانة، تتساقط الحبوب الخالية من الشوائب من خلال الجزء المقعر إلى ضابط الحركة، الذي يحتوي على القش والمناخل. تحتوي معظم الحصادات الشاملة والحصادات التقليدية على ضابط الحركة.
 
== ضبط مستوى منحدر التل ==
[[Fileملف:Palouse hills northeast of Walla Walla.jpg|thumb|[[تلال]] بالوس]]
[[Fileملف:Massey Ferguson 7260 AL-4 combine with hillside levelling - IMG 4759.jpg|thumb|تم تزويد حصّادة ماسي فيرجسون (Massey Ferguson) الشاملة بخيار ضبط مستوى منحدر التل]]
في منطقة [[بالوس]] الواقعة في [[الولايات المتحدة]] شمال غرب المحيط الهادئ، تحتوي الحصّادة الشاملة المحدثة والمعدلة علي نظام ضبط مستوى منحدر التل [[الهيدروليكي]]. يساعد ذلك الحصادة الشاملة في حصد المناطق المنحدرة غير الخصبة في هذه المنطقة. قد تصل نسبة انحدار هذه التلال إلى 50%. صممت [[شركة جلينر المصنعة|جلينر]] و[[شركة كيس|شركة IH وشركة كيس]] و[[شركة ديري|جون ديري]] والعديد من الشركات الأخرى حصادات شاملة مزودة بنظام ضبط مستوى منحدر التل، وقامت بعض متاجر الآلات المحلية بتصميم ذلك وعرضه كتحديث لنسخ هذه الشركات.
 
سطر 60:
طورت شركة [[لافيردا#لافيردا للآلات الزراعية|لافيردا]] (Laverda) الإيطالية للحصادات الشاملة نظام ضبط مستوى التل المنحدر في أوروبا، حيث إنها ما زالت الشركة الرائدة في تصميم هذه الأنظمة.
 
== ضبط مستوى التل المنحدر ==
تتشابه حصادات التل المنحدر مع حصادات منحدر التل بدرجة كبيرة حيث من الممكن ضبط المستوى على المستوى الأرضي، ومن ثم زيادة كفاءة الدرس؛ وقد تطرأ على هذا الحصادات بعض الاختلافات البارزة. يصل مستوى حصادات منحدر التل الحديثة إلى 35%، في الجانب الآخر تقترب النسخ القديمة من هذه الآلات من نسبة 50% لا تعدى حصادات التل المنحدر نسبة 18% يقل استعمال هذه الأنواع في منطقة بالوس. على العكس، تُستخدم هذه الآلات في ملفات المنحدرات المعتدلة في وسط غرب المنطقة. وتُنتج هذه الحصادات بكميات أكثر من نظيرتها حصادات منحدر التل الشاملة. يتساوى ارتفاع آلة جانب التل المنحدر مع حصادة مستوى الأرض الشاملة. وقد زُودت بقطع صلب، مما أدى إلى زيادة طولها 2-5 أقدام تقريبًا عن حصادة مستوى الأرض الشاملة.
 
== الحفاظ على سرعة الدرس ==
[[Fileملف:GLEANER L2.JPG|thumb|[[أليس تشالمرز]] من إنتاج [[شركة جلينر المصنعة|جلينر]] L2]]
 
تُستخدم في بعض الأحيان تقنية أخرى في الحصادات الشاملة، ألا وهي [[نقل الحركة المتغيرة باستمرار]]. وتسمح هذه التقنية باختلاف سرعة الأرضية عند الحفاظ على المحرك الثابت وسرعة الدرس. ومن المفضل الحفاظ على سرعة الدرس ثابتة، مما ينتج عنه تحسين أداء الماكينة عند العمل بسرعة معينة.
 
بدأت الحصادات الشاملة ذاتية الدفع العمل بنظام نقل الحركة اليدوي مما يوفر سرعة معينة في نتيجة [[الدورة في الدقيقة]]. لوحظت بعض العيوب في حصادات فترة الخمسينيات المزودة بـ "محرك السرعة المتغير" كما يسميه جون ديري. فهو عبارة عن بكرة عرض متغيرة تتحكم فيها الزنبركات وعمليات الضغط الهيدروليكية. وهذه البكرة ثابتة في العمود الداخلي لجهاز نقل الحركة. وقد استُخدم نظام نقل الحركة اليدوي القياسي ذو الأربع سرعات لفترة طويلة في هذا النظام المحرك. في أغلب الأحيان، يكون الاختيار المفضل للعامل هو ناقل الحركة على السرعة رقم 3. وتوفر للعامل نظام تحكم إضافيًا لمساعدته في زيادة سرعة الآلة وإبطائها ضمن نطاقات محدودة اعتمادًا على نظام المحرك السريع المتغير. عند تخفيض عرض البكرة في العمود الداخلي لنظام نقل الحركة، فإن حزام السير سينطلق بطريقة أسرع في الأخدود. يبطئ ذلك من سرعة الدوران للعمود الداخلي لنظام نقل الحركة، مما يبطئ أيضًا السرعة الأرضية لناقل الحركة المذكور. استخدم القابض على نطاق واسع لمساعدة العامل في إيقاف الآلة وتغيير ناقل الحركة.
 
بعد ذلك بمدة، طُورت التقنية الهيدروليكية، حيث قدم لنا فيرساتيل مفج (Versatile Mfg) أجهزة نقل الحركة الهيدروليكية لاستخدامها في المحشة، حيث استخدمت الحصادات الشاملة هذه التقنية أيضًا بعد فترة. يحافظ هذا المحرك على نظام ناقل الحركة ذي الأربع سرعات على حالته، ولكن في هذه الفترة استخدم نظام الأسطوانات والمحركات الهيدروليكية لتحريك العمود الداخلي في جهاز نقل الحركة. وقد أُطلق على هذا النظام نظام المضخة الهيدروليكية للمحرك المحول لـ[[المضخة الهيدروليكية]] المقدرة على زيادة الضغط حتى {{convert|4000|psi|MPa|-1|abbr=on}}. يُوجه هذا الضغط إلى [[المحرك الهيدروليكي]] المتصل بالعمود الداخلي لجهاز نقل الحركة. يتوفر لدى العامل رافعة في الآلة تساعده على التحكم في قدرة المحرك الهيدورليكي للحصول على الطاقة المندفعة من المضخة. عند تعديل صفيحة الدفع داخل المحرك، تتغير ضربات المكابس. عند ضبط صفيحة الدفع بمعدل متوسط، لن تتحرك المكابس في التجاويف ودون حدوث أي دوران، وبذلك لن تتحرك الآلة أبدًا. عند تحريك الرافعة، تحرك صفيحة الدفع المكابس المثبتة بها للأمام، مساعدة إياها على الحركة داخل التجويف محدثة دوران المحرك. يوفر ذلك التحكم في السرعة اللامتناهية بدءًا من السرعة الأرضية 0 وصولاً إلى السرعة القصوى المسموح بها من ناقل الحركة المعين في جهاز نقل الحركة. ثم تمت إزالة القابض القياسي من نظام المحرك حيث لم يعد له أي فائدة.
 
تم تجهيز أغلب إن لم يكن كل الحصادات الشاملة الحديثة بالمحركات الهيدروستاتيكية. وهذه هي أكبر الإصدارات من هذا النظام المستخدم في جزازات العشب الاستهلاكية والتجارية الأكثر شهرة في هذه الأيام. وفي الواقع، يقلل هذا من نظام جمع المحرك الذي وضع أنظمة المحركات تلك في الجزازات والآلات الأخرى.
 
== عملية الدرس ==
على الرغم من التقدم الكبير ميكانيكيًا والتحكم من خلال الحاسوب، إلا أن طريقة التشغيل الأساسية لآلة الحصاد الشامل ما زالت دون تغيير منذ ما يقرب من وقت اختراع تلك الألة.
 
سطر 87:
وتوجد حاملات القش فوق المناخل وتوجد بها ثقوب. حيث تتساقط الحبوب المتبقية والعالقة بالقش نتيجة تنفيضها على الجزء الأمامي للمنخل.
 
وعندما يصل القش إلى نهاية حاملات القش يسقط خلف الحصادة الشاملة. ومن ثم فمن الممكن تحزيمها لتكون فرشًا للماشية أو تطايرها عن طريق اثنين من الأذرع المطاطية الدوارة لتطاير القش. وقد جهزت أغلب الحصادات الشاملة الحديثة بأذرع لتطاير القش.
 
== التصميمات الدوراة والتقليدية ==
[[Fileملف:McCormick141 Combine.jpg|Right|thumb|الحصّادة الشاملة من إنتاج [[جرارات مكورميك|مكورميك]] 141 من 1954-57]]
 
لبعض من الوقت، استخدمت آلات الحصاد الشامل التصميم التقليدي، الذي استخدم الأسطوانة الدوارة في الواجهة الأمامية التي تخرج البذور من الرؤوس، بينما استخدمت باقي الماكينة لتفصل التبن عن القش، وبعد ذلك فصل القش عن الحبوب. وصدرت الحصادة الشاملة من طراز تي أر 70 من سبيري-نيوهولاند في عام 1975 على أنها هي أول حصادة شاملة دوارة. وسرعان ما اتبعت غيرها من الشركات المصنعة الشركة العالمية للحصّادات في "التدفق المحوري" في عام 1977 وأيضًا [[شركة جلينر المصنعة|جلينر]] في إن 6 في عام 1979.
 
وفي العقود التي سبقت الانتشار الكبير الذي يعتمد على الحصادات الشاملة الدوارة في أواخر السبعينيات، اكتشف العديد من المخترعين التصاميم التي تعتمد بقدر كبير على قوة الطرد المركزية لفصل الحبوب والتقليل من الجاذبية وحدها. وفي أوائل الثمانينيات، استقرت معظم الشركات الكبرى المصنعة على تصميم "حاملات القش" ذات أسطوانات الدرس الكبرى للقيام بأغلبية تلك الأعمال. وقد كانت المزايا تتضمن الحصاد الأكثر سرعة للحبوب والمعالجة الأكثر لطفًا للبذور السهلة التفتيت، التي عادة ما تنقسم عن طريق الحبوب الدوراة الأكثر سرعة من أسطوانات الدرس للحصادات التقليدية الشاملة.
 
وكانت من عيوب الحصادة الشاملة الدوارة (متطلبات الطاقة المتزايدة والإفراط في طحن القش من خلال المنتج) الذي دعا فورًا إلى عودة الحصادات الشاملة التقليدية في أواخر التسعينيات. قد يرجع السبب إلى السهو مع أنه أمر غير حقيقي، عندما تمد المحركات الكبيرة الماكينات الدوارة التي تُستخدم في الماكينات التقليدية، حيث إن كلا النوعين من الماكينات يحققان الطاقات الإنتاجية نفسها المماثلة. وبدأ البحث في إظهار أن عملية دمج مخلفات المحاصيل (القش) الموجودة فوق سطح الأرض في التربة من الأمور قليلة الفائدة بالنسبة لعملية إعادة بناء خصوبة التربة أكثر مما كان يعتقد من قبل. وهذا يعني أن عملية سحق القش في التربة أصبحت عائقًا أكثر من كونها نافعة. وقد أدت الزيادة في تسمين لحوم البقر إلى زيادة الطلب على القش كأعلاف للحيوانات. وحافظت الحصادات الشاملة التقليدية، التي تستخدم حاملات القش، على نوعية القش والسماح بحزمه وإزالته من الحقل.
 
== حرائق الحصادات الشاملة ==
تعتبر حرائق حبوب الحصادة الشاملة سببًا في خسارة ملايين من الدولارات سنويًا. حيث تنشب الحرائق عادة بالقرب من المحرك الذي يتراكم عليه الغبار والمحاصيل الجافة.<ref>[http://www.nwroc.umn.edu/cropping_issues/2006/Issue11/08_01_06_no_3.htm UMN.edu]</ref> فمنذ عام 1984 حتى عام 2000، تم الإبلاغ عن 695 حريق كبير لحبوب الحصادة الشاملة في [[الإدارة التطوعية لمكافحة الحرائق|الإدارات المحلية لمكافحة الحرائق]].<ref>[http://www.bbe.umn.edu/extens/ennotes/enaug03/combine.html UMN.edu]</ref> وهناك طريقة واحدة وهي سحب السلاسل للحد من [[الكهرباء الساكنة]] لمنع حرائق آلات الحصاد.
 
== انظر أيضًا ==
* [[الميكنة الزراعية]]
* [[مسابقة التحطيم باستخدام الحصادة الشاملة]]
* [[الحصاد المخصص]]
* [[متحف الحياة الريفية الاسكتلندية]] أكبر تجمع لآلات الحصاد الشاملة في أوروبا.
 
== المراجع ==
;قائمة المصادر
* {{cite book|first=Graeme R.|last= Quick|coauthors=Wesley F. Buchele|title=The Grain Harvesters|publisher=American Society of Agricultural Engineers|location=[[St. Joseph, Michigan|St. Joseph]]|year=1978|isbn=0-916150-13-5}}
سطر 114:
{{مراجع|2}}
 
== وصلات خارجية ==
{{commons|Combine harvester|Combine harvester}}
* [http://www.agmachine.com/ Worldwide Agricultural Machinery and Farm Equipment Directory]
سطر 125:
 
[[تصنيف:ميكنة زراعية]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|frr}}