رمزية (الفنون): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
نشأت [[''الرمزية'']] فى [الفن الحديث ]كرد فعل فى مواجهة[الواقعية].و بمنطق [''الرمزية الحديثة'']إنتساب مظاهر [العالم الحسوس] إلى [[الأفكار الأولية]] على نحو خفى .إذ أن هدف [[الرمزية]] هو إلباس [[[[الفكرة]]]] شكلاً حسياً. ويزعم «برجسون» إمكانية التوصل إلى الحقيقة فقط، عن طريق [الخبرة الحدسية] المعبر عنها ؛ بخاصة فى [العمل الفنى] .وأن فكرة اعتبار العمل الفنى فى آخر الأمر؛ من شأن[العاطفة] أو هو تبعة [للروح الباطنة] للفنان أكثر من أن يكون نتيجة للتأمل فى الطبيعة لم تكن الفكرة التى سيطرت على مواقف الفنانين الرمزيين فحسب ؛بل قد وجدت صدى لها يهيمن على فلسفات الفن فى القرن العشرين فى المذاهب [التعبيرية والدادائية والسريالية]وحتى فى فن «موندريان» و«التجريديين».[المرجع:محسن عطيه؛الفن وعالم الرمز،دار المعارف بمصر ؛الطبعة الثانية 1996ص 98 ].أما لوحة «مسراب» [2010] للفنان [[محسن عطيه|محسن عطيه]] فإن أسلوبها [[مجازى]] يستثمر [[التورية]] فى ترجمة [أحاسيس داخلية] تتحول إلى [لغز] يغرى بالاندفاع نحو خوض محاولة فك [اللغز] القابع وراء التشكيلات ،التى تجمع بين المتناقضين [ الغموض والتجلى]بحيث يضيف المشاهد شيئا من تجاربه الذاتية لتدعيم تفسير المعنى ؛وبذلك تتحول[الصور الخيالية] إلى [حضور عاطفى] .
 
[[ملف::Mohsen attya mirage.jpg|3,048 × 2,433 (944 KB)px|تصغير|يسار|محسن عطيه- سراب - 2010 -40×50]]