عثمان بن مظعون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 8 تعديلات معلقة إلى نسخة 11263018 من Ahmedou1980
سطر 1:
{{معلومات صحابي
|الاسم = عثمان بن مطعونمظعون
|صورة =
|تعليق =
|النسب الاسم_الكامل = عثمان بن مطعون
|النسب =
|لقب = أبو السائب
|تاريخ_الميلاد =
|مكان_الميلاد = المكة المكرمة
|تاريخ_الوفاة = [[شعبان|شهر شعبان]] [[3 هـ]]
|مكان_الوفاة = [[المدينة المنورة]]
السطر 21 ⟵ 22:
}}
 
'''عثمان بن مظعون''' هو أبو السائب عثمان بن مظعون بن حبيب. أحد [[صحابة]] [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]، ومن [[سادات المهاجرين]].
 
== اسمه وكنيته ونسبه ==
السطر 41 ⟵ 42:
ثم انصرف عثمان و[[لبيد بن ربيعة|لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر]] في مجلس من [[قريش]] ينشدهم فجلس معهم عثمان فقال لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل.. فقال عثمان صدقت فقال لبيد: وكل نعيم لا محالة زائل.. فقال عثمان كذبت نعيم [[الجنة]] لا يزول فقال لبيد يا معشر [[قريش]] والله ما كان يؤذى جليسكم فمتى حدث هذا فيكم فقال رجل من القوم إن هذا سفيه في سفهاء معه قد فارقوا ديننا فلا تجدن في نفسك من قوله فرد عليه عثمان حتى شرى أمرهما فقام إليه ذلك الرجل ولطم عينه فخضرها و[[الوليد بن المغيرة]] قريب يرى ما بلغ عثمان فقال والله يا ابن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية ولقد كنت في ذمة منيعة قال يقول عثمان: بل والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى مثل ما أصاب أختها في [[الله]] وإني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس فقال له الوليد: هلم يا ابن أخي إلى جوارك فعد. فقال: لا.
 
== '''نص غليظ'''أهم ملامح شخصيته ==
; صدق إسلامه وطاعته لرسول الله وأدائه للعبادات ليلاً ونهارًا
قال [[سعد بن أبي وقاص]]: رد [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] التبتل على عثمان بن مظعون ولو أذن له لاختصينا. وكان عابدًا مجتهدًا من فضلاء [[الصحابة]] وقد كان هو و[[علي بن أبي طالب رضي الله عنه]] و[[أبو ذر رضي الله عنه]] همّوا أن يختصوا ويتبتلوا, فنهاهم [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] عن ذلك. ونزلت فيهم: '''{{قرآن مصور|المائدة|93}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة المائدة]], [[الآية]] 93</ref> <small>[[سورة المائدة]], [[الآية]] 93</small>.
 
; شدة حياء عثمان بن مظعون
أتى عثمان بن مظعون [[محمد بن عبد الله |النبي صلى الله عليه وسلم]] فقال: يا [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] إنّي لا أحبّ أن ترى امرأتي عورتي, قال [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]: "'''ولِمَ؟'''", قال: أستحيي من ذلك وأكرهه, قال: "''' إنّ الله جعلها لك لباسًا، وجعلك لها لباسًا، وأهلي يرون عورتي، وأنا أرى ذلك منهم '''", قال: أنت تفعل ذلك يا [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]؟ قال: "''' نعم '''", قال: فمن بعدك, فلمّا أدبر قال [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]: "''' إنّ ابن مظعون لَحَييٌّ سِتّيرٌ '''".
 
== بعض المواقف من حياته مع الرسول ==
* يقول أبو بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على [[أمهات المؤمنين|نساء النبي صلى الله عليه وسلم]] فرأينها سيئة الهيئة، فقلن لها: ما لك؟ فما في [[قريش]] أغنى من بعلك! قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: '''أما لك بي أسوة...''' الحديث، قال: فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس.
 
* وعن حماد بن زيد قال: حدثنا معاوية بن عياش، عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد يتعبد، فأتاه [[محمد بن عبد الله|النبي صلى الله عليه وسلم]] فقال: "''' يا عثمان! إن [[الله]] لم يبعثني بالرهبانية وإن خير الدين عند [[الله]] الحنيفية السمحة '''".
 
== وفاته ==
السطر 57 ⟵ 58:
 
== المراجع ==
{{ثبت المراجع}}
{{مراجع}}
 
== طالع كذلك ==