هيندريك وايد بود: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ciphers (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 41.252.131.84 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 188.106.245.200
سطر 59:
أخضع بود مهاراته في المضخات ذات التغذية العكسية لتصيم نظام تحليل البيانات أفضل وشبكة لتوقع أحداثيات الموجه(Director T-10) المعدل، وسمي ب (Director T-15) وتم العمل عليه تحت مشروع جديد في معامل بل يدعى أساسيات دراسة الموجه بالتعاون مع (NDRC) وتحت ولتر ماكنير.
وكانت الوكالة الممولة للمشروع تعمل تحت حماية مكتب البحث العلمي والتطوير(OSRD) ,ومولت (NDRC) أبحاث معامل بل تحت قسم(D-2) (قسم التحكم بالأنظمة) وأدى التعاقد إلى تطورات مهمة في المجالات المتعلقة ووضع جحر الأساس للعديد من الاختراعات المعاصرة في مجال نظرية التحكم فعلى سبيل المثال ساهم في تطوير للمحركات المساعدة بصورة أكبر وهي من أهم المكونات في الربوتات الحديثة ,وكان التطور نظرية الاتصالات في البيانات اللاسلكية بواسطة بود الذي هو السبب في اختراعات مثل الهاتف المحمول والشبكات اللاسلكية.
وكان السبب وراء المشروع الجديد هو أن (T-10) واجه مشاكل في حساب سرعة الهدف بتفاضل موقع الهدف ,نتيجة لعدم اساالغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغتمراراستمرار الدالة(Discontinuity) والضوضاء في إشارة الردار وكان تفاضل مكان الهدف يعطي نتائج مربكة في بعض الأحيان وتسبب تحركات غير صحيحة للمحركات المساعدة والتي تعتمد في الأساس على قيمة المشتقات ,تمكن من التغلب على هذه العواقب بواسطة تحسين البيانات أو أخذ المتوسط ولكن هذا تسبب في تأخر في دائرة التغذية العكسية وأدى إلى هروب الهدف، وكذلك كانت طريقة عمل ال (T-10) تعتمد على عدة مرات بين الأحداثيات الكرتيزية والعكس والذي أدى إلى ظهور أخطاء ايضافية في التعقب.
قام بود بتصميم شبكات حساب السرعة في الموجه (Director T-15) باستخدام عدد محدود من الطرح عوضا عن التفاضل وبهذه الطريقة خزنت احداثيات مكان الهدف في ذاكرة ميكانيكية عادتا في صورة مقاومة متغيرة، ثم حسبت بعد ذللك السرعة بأخذ الفرق بين احداثيات المكان الحالي والسابق الذي خزن في الذاكرة ومقسوما على فرق الوقت، وكانت هذه الطريقة أفضل من طريقة التفاضل وحسنت في الإشارات لان التغير المحود في الزمن كان أقل حساسية لنيضات الأشارة العشوائية ,كما قدمت أيضا طريقه أكثر ملائمة لنظرية عمليات الإشارات الرقمية الحديثة بدلا عن الطرق التقليدية لإشارات الانالوج(Analog) التي كانت تستخدم حينها، وليست صدفة أنه جزء تكاملي من نظرية التحكم الرقمي الحديثة وعمليات الإشارات الرقمية ويطلق عليه نظام الأختلاف الخلفي (Backword Difference Algorithm) وبالإضافة إلى ذلك عمل الموجة (T-15) في النظام الكارتيزي فقط وبذلك أزال عملية تحويل الاحداثيات التي كانت عادة تؤدي إلى أخطاء ,هذه التضمينات المبدعة رفعت بالأداء الخاص ب(T-15) ليكون ضعف الدقة عن النسخة السابقة له تقترب من الهدف مرتين اسرع.
وكانت طريقة التحكم في ضرب النار من تصميمه المدفعي وأبحاثه وعمله المكثف في المضخات ذات التغذية الخلفية سبب في تقديم اخر ما توصل اليه العلم في الطرق الحسابية وأدى إلى تطور أجهزة الحاسوب الإلكترونية والغير رقمية.
أختراعات كهذه باستخدام أصول الأبحاث العسكرية أدت إلى تأثير جذري في المجال المدني وغيرت وجه الأرض إلى الأبد.
 
== اسهاماته في وقت السلام ==
=== تغير الأهتمام ===