ضريح الباب: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين" |
Moataz1997 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{Coord|32|48|52|N|34|59|14|E|source:hewiki_region:IL_type:landmark|display=title}}
[[ملف:Shrine Bab North West.jpg|تصغير|يسار|ضريح الباب في حيفا]]
'''ضريح الباب''' هو مقام [[علي محمد رضا الشيرازي]] المُلقب '''بالباب''' مُعتنق [[الديانة البهائية]]، الذي إدعى النبوة في شبابه، ولقب نفسه بالباب (باب الجنة) أيّ بإتباعه وتصديقه ندخلها. عيّن [[حسين علي النوري|بهاء الله]] مؤسس [[الديانة البهائية]] هذا المكان ليدفن فيه [[علي محمد رضا الشيرازي|الباب]]، في مدينة [[حيفا]] [[فلسطين التاريخية|الفلسطينية]] عام [[1891]]م ، عند زيارته ل[[جبل الكرمل]].
ولقد دفنت بقايا الباب في [[21 مارس]] [[1909]]م في ضريح صغير من الحجر الفلسطيني بهندسة معمارية بسيطة كان عبد البهاء قد اشرف على بناءه بنفسه. وخلال عملية البناء ثم اتهام عبد البهاء بأنه يبني حصنا ومخزنا للذخيرة إلى ان اتضح خلاف ذلك عند إتمام البناء. ودفن [[عبد البهاء]] عند وفاته عام [[1921]]م في الغرفة المجاورة لضريح الباب في نفس البناية.▼
▲ولقد
وقام [[شوقي افندي رباني|شوقي أفندي]] حين توليه إدارة شؤون الأمر [[بهائية|البهائي]] بعد وفاة عبد البهاء باتحاد الخطوات اللازمة والعمل على تحقيق رغبته بإنشاء ضريح يليق بمقام ومنزلة الباب. فبعد فترة وجيزة من توليه الأمور, تمكن شوقي أفندي بمساعدة أحد البهائيين العراقيين, الحاج [[محمد القصابجي]] ان يضيف ثلاث غرف إلى الغرف الستة التي تكون منها مبنى الضريح. وأدى ذلك إلى تغير شكل البناء من الشكل البيضاوي إلى المربع للاستعداد لبناء الإطار الخارجي للضريح. وقام شوقي أفندي نفسه بالإشراف على هذا العمل الذي استلزم إزالة جزء من حافة الجبل لبناء الغرف الثلاث سابقة الذكر.▼
▲وقام [[شوقي
والمصمّم المعماري للإطار الخارجي
تم الإعلان عن تفاصيل البناء الجديد في [[22 مايو]] [[1944]]م خلال
وبذلك غيّر [[شوقي أفندي رباني|شوقي أفندي]] برنامجه وقُطعت الحجارة للضريح وصُقلت في [[إيطاليا]] ثم شحنت إلى [[فلسطين التاريخية|فلسطين]], وساعد أحد الأساتذة في [[تخنيون|التخنيون]] ببعض الإرشادات المتعلقة بالتصميمات الهندسية الإنشائية للقبة وخاصة بعد وفاة السيد [[وليام سوثرلند ماكسويل|ماكسويل]] قبل إتمام المشروع.
ولقد بدأ بناء إطار الضريح الخارجي الضخم في نيسان عام [[1948]] م . وانتهى بناء الضريح عام [[1953]]م. ويؤمه البهائيون للزيارة من جميع أنحاء العالم.▼
▲ولقد بدأ بناء إطار الضريح الخارجي الضخم في [[نيسان]] عام [[1948]]
يعتبر البهائيون أن الحدائق على سفح جبل الكرمل "هدية إلى الإنسانية”. فأبوابها مفتوحة للجميع. وقد أصبح الموقع معلما ضخما من المعالم في حيفا.▼
▲
[[تصنيف:مواقع التراث العالمي في إسرائيل]]▼
[[تصنيف:بابية]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:معالم حيفا]]
[[تصنيف:مواقع أثرية في إسرائيل]]
▲[[تصنيف:مواقع التراث العالمي في إسرائيل]]
|