عبد الحكيم قاسم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2013}}
'''عبد الحكيم قاسم''' (1935-1990) كاتب [[مصري]] وواحد من أهم كتاب جيل الستينات
 
==نشأته==
{{مصادر}}
ولد ببيت جده لأمه بقرية [[ميت القرشي]] ب[[محافظة الدقهلية]] فى الأول من يناير من عام [[1935]]م حسب الأوراق الرسمية ولكنه ذكر انه سأل والدته عن تاريخ ميلاده الحقيقى فقالت له انه كان يوم الخامس من نوفمبر عام [[1934]]م ولكن عامل التليفون فى قرية والده البندرة [[مركز السنطة]] ب[[محافظة الغربية]] أرجأ قيد الأسم إلى أول العام.
'''عبد الحكيم قاسم''' (1935-1990) كاتب [[مصري]] ولد بقرية البندرة مركز السنطه محافظة الغربيه ( قرب مدينه طنطا). انتقل في منتصف [[الخمسينات]] إلى [[القاهرة]] وبدأ الكتابة الأدبية في منتصف [[الستينات]] حينما [[سجن]] لمدة أربع سنوات لانتمائه ل[[تنظيم يساري]]. عاش في المنفى [[برلين|ببرلين]] من عام 1974 إلى عام 1985 لاختلافه مع النظام ثم رجع إلى [[القاهرة]] حيث توفي عام 1990. له خمس روايات، وأربع روايات قصيرة، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية وحيدة بعنوان ''ليل وفانوس ورجال''.
 
فى العام [[1943]]م ألتحق بمدرسة الأقباط الابتدائية ب[[ميت غمر]] حيث سكن فى بيت جده لمه وكان يعود لأسرته فى الأجازات الصيفية، ثم درس فى مدرسة الناصر الثانوية ب[[طنطا]]، وفى العام [[1954]]م ذهب للأقامة فى [[القاهرة]] بعد إصابته بالملاريا وتردى احواله الدراسية وسكن بغرفة بأحدى عمارات شبرا، وألتحق بكلية الحقوق جامعة الأسكندرية فى عام [[1955]]م وتطوع بعد التحاقه بها بعام فى الحرس الوطنى دفاعا عن مدينة الاسكندرية بعد وقوع [[العدوان الثلاثي]]، ولم يكمل عبد الحكيم قاسم دراسته بكلية الحقوق نظرا لمرض والده وتدهور احواله المالية فترك الجامعة وألتحق فى عمل كتابى فى هيئة البريد بالقاهرة، ولكنه حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الأسكندرية فى عام 1966م وعمل بعدها فى الهيئة العامة للتامين والمعاشات حتى رحيله لألمانيا.
كتب أول قصة له بعنوان "العصا الصغيرة" سنة [[1957]] واشترك بها في مسابقة [[نادى القصة]] بالقاهرة لكنها رُفضت.<ref>http://www.lahaonline.com/articles/view/2293.htm</ref> ونُشرت أولى قصصه في [[مجلة الآداب]] البيروتية عام [[1965]] ثم تتابع النشر بعد ذلك في [[مجلة المجلة]] القاهرية التي كان يشرف عليها الأديب [[يحيى حقي]] في منتصف الستينيات من القرن الماضى ، و بعد فترة حبسه سعى جاهدا في الدراسة من أجل ليسانس حقوق الذي تبقى على وقت إبتداءه شهرين.
 
فى [[26 ديسمبر]] من عام [[1959]]م تم القبض على عبد الحكيم بتهمة الأنتماء [[الحزب الشيوعى المصرى|للحزب الشيوعى المصري]] وحكم عليه بالسجن خمس سنوات قضاها بسجن الواحات، وأفرج عنه فى [[14 مايو]] عام [[1964]]م وعمل بعد تخرجه فى مكتبة ركسان أرملة شهدى عطيه الشافعى.
 
فى عام [[1987]]م قرر عبد الحكيم قاسم خوض انتخابات مجلس الشعب على قائمة [[حزب التجمع]] ولكنه خسر الأنتخابات وعقب خسارته أصيب بنزيف حاد فى المخ دخل على أثره المستشفى ليخرج بعد أربعة أشهر وقد أصيب بشلل فى يده اليمنى أعاقه عن الكتابة بنفسه وظل يملى زوجته ما يريد كتابته حتى رحيله.
 
==مشواره الأدبي==
 
فى العام [[1957]]م كتب أول قصة له بعنوان "العصا الصغيرة" سنة [[1957]] واشترك بها في مسابقة [[نادى القصة]] بالقاهرة لكنها رُفضت.<ref>http://www.lahaonline.com/articles/view/2293.htm</ref>، بدأ الكتابة الأدبية خلال فترة السجن حيث كتب روايته "أيام الأنسان السبعة" والتى صدرت فى عام [[1969]]م عن [[دار الكتاب العربي]] والتى ترجمت إلى الأنجليزية فى عام [[1989]]م، ونُشرت أولى قصصه في"الصندوق" فى [[مجلة الآداب]] البيروتية عام [[1965]]م ثم تتابع النشر بعد ذلك في [[مجلة المجلة]] القاهرية التي كان يشرف عليها الأديب [[يحيى حقي]] في منتصف الستينيات من القرن الماضىالماضى، ،وصدرت وله بعدروايته فترةمحاولة حبسهللخروج سعىفى جاهداعام في1978م الدراسة، منوصدرت أجلله ليسانسمجموعته حقوقالقصصية الذي"الأشواق تبقىوالأسى" علىوالتى وقتضمت إبتداءهتسع قصص فى عام 1984م، شهرين.
 
كما صدر له فى كتاب الهلال حكايات للأطفال بعنوان " الصغيران وأفراخ اليمامة" فى عام 1990م كما صدرت مجموعته القصصية "ديوان الملحقات" فى سلسلة مختارات فصول.
 
وصدر بعد رحيله فى العام 1991م كتابه "الديوان الأخير" عن دار شرقيات الذى ضم 17 قصة قصيرة ، وعدة فصول من روايته التى لم تكتمل "كفر سيدي سليم" والمسرحية الوحيدة التى كتبها لإذاعة البرنامج الثاني عام 1988م "ليل وفانوس ورجال" ، وصدر له كتاب " كتابات نوبة الحراسة الحراسة -رسائل عبد الحكيم قاسم" والذى يضم مراسلات ورسائل عبد الحكيم قاسم التى كتبها بخط يده.
 
==السفر إلى ألمانيا==
سافر إلى ألمانيا سنة 1974 للمشاركة في ندوة أدبية، غير أن المقام امتد به هناك 11 سنة، عاشها في [[برلين]] المنقسمة آنذاك إلى شطرين، غربي وشرقي. في برلين شرع قاسم في الإعداد لأطروحة الدكتوراه عن الأدب المصري، وتحديداً عن جيله،جيله "جيل الستينات"،الستينات، ذلك الجيل المتمرد على قواعد الكتابة الكلاسيكية وعلى دور "الآباء" مثل [[نجيب محفوظ]] وتوفيقو[[توفيق الحكيم]].

كان قاسم يود أن يكتب أطروحة عن معاناة جيله وعن تفرده الإبداعي، أطروحة نقدية عن إبداع [[إدوار الخراط]] وإبراهيمو[[إبراهيم أصلان]] وصنعو[[صنع الله إبراهيم]] وجمالو[[جمال الغيطاني]] وسعيد الكفراوي ، بسبب الأوضاع اضطر إلى العمل حارساً ليلاً لكي ينفق على عائلته، إلى أن عاد إلى مصر سنة [[1985]]م.
 
==وفاته==
 
توفى عبد الحكيم قاسم فى [[13 نوفمبر]] من عام [[1990]]م بعد رحلة طويلة مع المرض.
 
==مجموعاته القصصية==
السطر 27 ⟵ 46:
* الخطاب الروائي في أعمال عبد الحكيم قاسم، أطروحة دكتوراه في الأدب والنقد والبلاغة، رمضان علي منصور عبد الواحد الحضري، كلية الآداب جامعة الزقازيق، ٢٠٠١.
 
==وصلات خارجية ومصادر==
* [http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1114959&eid=5486 عبدالحكيم قاسم صوت المعذبين في الأرض]
* [http://www.al-akhbar.com/node/37763 عبد الحكيم قاسم: كاتب الأشواق والأسى]
السطر 34 ⟵ 53:
* [http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=307265 مثقفون: عبد الحكيم قاسم لم يحصل على التقدير الأدبى الملائم]
* [http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=362074&eid=900 عبد الحكيم قاسم جسد صورة إنسانية لشخصيات حية ملتبسة بالغموض]
* كتابات نوبة الحراسة (رسائل عبد الحكيم قاسم) - الهيئة العامة للكتاب
 
{{مراجع}}
 
{{بذرة كاتب}}
 
[[تصنيف:مواليد 1934]]