علي بن حمود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{معلومات سلالة ملكية
'''علي بن حمود المتوكل على الله''' أحد حكام [[الأندلس]] ينتسب إلى إدريس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. استولى على الخلافة من يد الخليفة الأموي [[سليمان المستعين بالله]]، الذي كان عهده كثير الثورات فاقمت الثورات في الشمال بقيادة [[عبد الله بن العراقي]] وفي الشرق العباس بن عبيد الله (من موالي بني العباس) الذي كان يريد نزع الخلافه بني أمية وتولية الخلافة إلى [[الدولة العباسية|بني العباس]]. فخرج في 70 ألف رجل، وسار إلى عبد الله، فحاصر [[مدينة سالم]] 60 يومًا، وقتل عبد الله ثم سار إلى الشرق وحاصر [[مرسية]] 100 يوم، وافتتحها ثم بعد أن استقرت البلاد. سار إلى [[قرطبة]]، لكن حدث انقلاب في قرطبة على يد علي المتوكل، فهرب إلى [[رندة]]، فقبض عليه، ونفي إلى سجن في [[جزر البليار|البليار]]، ومات هناك بعد أن عذب.
| نوع الحكم = ملكي
| الاسم = علي بن حمود
| اللقب = الناصر لدين الله
| الصورة =
| حجم الصورة =
| تعليق =
| الخلافة = خليفة المسلمين في الأندلس
| فترة الحكم = 28 محرم 407 هـ – ؟؟؟ هـ
| الحاكم السابق = [[سليمان المستعين بالله]]
| الحاكم اللاحق = [[عبد الرحمن المرتضى]]
| الذرية =
| الاسم الكامل = علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن [[إدريس الثاني|إدريس]] بن [[إدريس بن عبد الله|إدريس]] بن [[عبد الله بن الحسن المثنى|عبد الله]] بن [[الحسن المثنى|الحسن]] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] بن [[علي بن أبي طالب|علي]] بن [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبو طالب]]<ref>{{Harvnb|ابن حزم1| Ref =جمهرة أنساب العرب|1982|p=50}}</ref>
| العائلة الملكية = [[بنو حمود]]
| الأب = حمود بن ميمون بن حمود
| الأم =
| تاريخ الولادة = 353 هـ
| مكان الولادة =
| تاريخ الوفاة = 2 ذو القعدة 408 هـ
| مكان الوفاة = [[قصر قرطبة]]
| المثوى الأخير =
| الديانة = مسلم
}}
 
'''الناصر لدين الله علي بن حمود''' (353 هـ - 408 هـ) سادس خلفاء [[الأندلس]]، وأول حكام [[بنو حمود|بني حمود]]، بعد أن ثار على الخليفة [[سليمان المستعين بالله]] وقتله.
{{بذرة الأندلس}}
 
==خلافته==
بعد عاد الخليفة [[الدولة الأموية في الأندلس|الأموي]] [[هشام المؤيد بالله]] إلى عرش الخلافة في [[قرطبة]] للمرة الثانية في آخر عام 400 هـ،<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=647-649}}</ref> حاول المؤيد بالله أن يجمع كلمة الأندلسيين الذين فرّقتهم أحداث [[فتنة الأندلس]]، فحاول استمالة [[أمازيغ|البربر]] فبعث لهم برأس عدوهم [[محمد المهدي بالله]]، كما حاول استمالة قائدهم سليمان المستعين بالله فدعاه إلى طاعته، إلا أنهم رفضوا وتمسّكوا بجعل المستعين بالله خليفة. فهاجموا [[الزهراء (مدينة)|مدينة الزهراء]]، وخربوها في ربيع الأول 401 هـ، واتخذوها قاعدة لمهاجمة [[ضاحية|أرباض]] قرطبة وأحواز [[غرناطة]] و[[مالقة]]،<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=650}}</ref> وظلّوا على حصارهم لقرطبة، حتى خرج لهم أهل قرطبة وقاتلوهم في 26 شوال 403 هـ في معركة كبيرة انتصر فيها البربر واستباحوا قرطبة. وفي اليوم التالي، عاد سليمان المستعين بالله خليفة للمرة الثانية، وتخلّص من هشام المؤيد بالله.<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=653}}</ref>
 
بدأ سليمان خلافته الثانية بمكافأة زعماء البربر الذين ساعدوه على استعادة عرش الخلافة، وكان من بينهم [[بنو حمود]] [[أدارسة|الأدارسة]] الذين كانوا من الذين عبروا إلى الأندلس في فترة سيطرة العامريين على الخلافة، فولّى علي بن حمود على [[سبتة]]، وأخاه [[القاسم بن حمود|القاسم]] على [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]] و[[طنجة]] و[[أصيلة]].<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=653-654}}</ref> لم يكتف علي بن حمود بتوليته على سبتة، فأخذ يدبر للوصول إلى العرش، ففي أواخر 406 هـ، إدعى بأن يحمل كتابًا من هشام المؤيد بالله بتوليته العهد من بعده، وطالب بعرش الخلافة، فعبر إلى [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]] بقوات من البربر، وتوجّه إلى [[المنكب (إسبانيا)|ثغر المنكب]]، وهناك التقى بقوات [[خيران الصقلبي]] أحد موالي العامريين الذي كان استولى على [[ألمرية]] بعد أن فرّ من قرطبة بعد تولّي المستعين ولايته الثانية، ثم قابلتهما قوات حلفائهم من [[صنهاجة]] بقيادة زاوي بن زيري في [[إلبيرة]]. خرج المستعين بالله لقتال جيش المتمردين عليه، تقابلا على بعد عشرة [[فرسخ|فراسخ]] من قرطبة، وانتهت المعركة بهزيمة سليمان ومقتل عدد كبير من أنصاره، وأسره هو وأبيه وأخيه عبد الرحمن، فدخل علي بن حمود [[قصر قرطبة]] في 28 محرم 407 هـ، وقتل سليمان وأبيه وأخيه، وأعلن نفسه الخليفة الجديد بعهد هشام المؤيد بالله له.<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=658-659}}</ref>
 
بعد أن تمكن علي من السلطة، بدأ في التعامل بحزم مع كل معارضيه سواء كانوا من العرب أو البربر، فخشي حليفه خيران الصقلبي على نفسه وفرّ إلى شرقي الأندلس حيث يجتمع العامريين، وهناك وجد في أمير أموي جديد يدعى [[عبد الرحمن المرتضى|عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر لدين الله]] كان قد فرّ من قرطبة إلى [[خاين (مقاطعة)|جيّان]] مرشحًا جديدًا للخلافة. فالتف خيران والعامريين حوله، ثم انضم لهم [[المنذر بن يحيى التجيبي]] والي [[سرقسطة]] و[[الثغر الأعلى (الأندلس)|الثغر الأعلى]] وولاة [[شاطبة]] و[[بلنسية]] و[[طرطوشة]]. ولما بلغ علي بن حمود بخبرهم أعد لهم جيشًا لمواجهتهم، إلا أنه لم يدرك غايته، حيث ائتمر به ثلاثة من الخدم [[صقالبة (الأندلس)|الصقالبة]] في قصر الخلافة، وقتلوه في 2 ذي القعدة 408 هـ وعمره يومئذ 55 عامًا.<ref>{{Harvnb|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=660-661}}</ref>
 
==المراجع==
{{مراجع|3}}
 
== مصادر ==
* {{مرجع كتاب|title=دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|given=محمد عبد الله|surname=عنان|publisher=مكتبة الخانجي، القاهرة|year=1997|isbn=977-505-082-4|authorlink=محمد عبد الله عنان| ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|ignore-isbn-error=true}}
* {{مرجع كتاب|title=جمهرة أنساب العرب|given=علي|surname=ابن حزم|publisher=دار المعارف، القاهرة|year=1982|isbn=977-02-0072-2|authorlink=علي بن حزم الأندلسي| ref =جمهرة أنساب العرب|ignore-isbn-error=true}}
 
{{بداية صندوق}}
{{تعاقب-سبقه|سبقه=[[سليمان المستعين بالله]]}}
{{تعاقب-لقب|العنوان= خليفة المسلمين في [[الأندلس]]|الأعوام=28 محرم 407 هـ - 2 ذي الحجة 408 هـ}}
{{تعاقب-تبعه|تبعه=[[عبد الرحمن المرتضى]]}}
{{نهاية صندوق}}
{{قرطبة في عصر الطوائف}}
{{دولة أموية}}
 
[[تصنيف:حكام الأندلس]]
[[تصنيف:بنو حمود]]
[[تصنيف:مواليد 353 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 964]]
[[تصنيف:وفيات 408 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1018]]