ناطفة (إربد): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صفحة جديدة: إحدى قرى محافظة إربد ، تقع إلى الغرب من أيدون .
 
ط عيشوووو مقال جديد
سطر 1:
ناطفة
إحدى قرى محافظة إربد ، تقع إلى الغرب من أيدون .
لا بد وأنك شعرت يوما بالضجر أو حاولت الهروب من الضجيج او أردت التعرف إلى أناس بسطاء طيبين أو اللوذ بنفسك والاستمتاع بالوحدة والهدوء ولم تعرف الى أين ستذهب؟! ألم تسمع بناطفة من قبل؟!
تعد ناطفة الآن احدى ضواحي مدينة إربد وذلك لقربها من المدينة, بينما كانت قديما موقعا سكن فيه الرومان وما زالت الآبار القديمة والكهوف والمغر التي قاموا بحفرها للإستفادة منها تدل على وجودهم. وبعد الرومان سكنها أجداد أهل ناطفة الحاليين والذين استخدموا الآبار في الشرب وسقاية الماشية وبعض أنواع الزراعة ويعود سبب تسمية البلدة بناطفة الى عين الماء الموجودة هناك والتي كانت مياهها تنطف نطفا من الجبل والنطف هو صفاء الشيء لأنها تنزل صافية.
وقد اعتمد سكان ناطفة كغيرهم من القرى الأخرى بالزراعة وتربية الماشية إذ توافر بها أعداد كبيرة من مربي الأغنام والمواشي حيث كانوا يربون الأغنام والبقر والدواجن والخيول والحمام والحمير وحتى الجمال وذلك لوفرة الغطاء النباتي والمراعي الخضراء كما امتازت المنطقة بأشجار التين والرمان بينما الزيتون لم يحضى بمثل تلك العناية.
وفي العشرينيات كان عدد سكان ناطفة لا يتجاوز 500 شخص ولم يكن فيها مدارس لذا كان يتوجب عمن يرغب بالتعليم بالذهاب إلى إربد لتلقي تعليمه هناك.
استخدم سكان ناطفة كغيرهم الأدوات القديمة في الزراعة كالمنجل والحاشوشة وغيرها وفي الاضاءة أيضا استخدموا القنبور ثم الشمعدان ومن ثم البلورة(البنورة) ثم الفانوس واللوكس حتى استخدام الكهرباء في وقتنا الحاضر.
وفي الستينيات تمركز الجيش العربي الأردني والجيش العراقي في ناطفة وسكنوا مناطق المغر الشمالي وفي الوادي كقوة دفاعية وحراسة متقدمة.
امتاز أهالي ناطفة بالترابط الأسري والعلاقات الاجتماعية الحميمة وقد بنيت عندهم الكثيلر من المضافات التي كانت دوما تجمعهم وتجمع ضحكاتهم ودموعهم على حد سواء. وأهل ناطفة بسطاء طيبون حافظوا على قواعدهم الاجتماعية.
ومن العائلات التي تسكن ناطفة الآن هي عشائر أبو عين والنصيرات والمراشدة وأبو خيط .
 
ومن أبرز ما يوجد في ناطفة:
عين ناطفة: وهي كهف صغير في احدى جبال ناطفة تسقط من أعلاه المياه ويعمل الجبل كالمصفاة للعين ولذا كان الناس قديما يشربون منه ويروون مواشيهم حسب الدور وحسب ما يقوله العم أبو المنجد- أحد رجالات ناطفة- أن العين كانت قديما تجمع حوالي 24 تنكة في اليوم وقد سميت بذلك لأنها تنطف من الجبل نطفا ولذلك سميت العين الناطفة وقد كانت مياهه صافية وصحية ولكن وللأسف هي الآن ملوثة بسبب عدم الاهتمام بها. بينما في مواسم الشح كانوا يذهبون الى الآبار الأخرى. ولكن لما لم يقوموا بالإهتمام بتلك الآبار فقد طمرت.
 
 
 
البلد القديم: وهي بلدة قديمة بيوتها من الحجر والطين التي اعتاد القرويون على استخدامها في البناء ومازالت جاثمة في البلدة الحديثة لكنها هجرت. والمساكن فيها من الحجارة والطين والسقوف من القصب وبعض الأخشاب القوية الثقيلة.
 
 
ج) وادي ناطفة: وهو واد عميق يمتاز بالجبال العالية التي تطل عليه حيث الهواء العليل والهدوء وهو منظر يستحق الرعاية والإهتمام.
 
 
 
 
 
 
 
ملاحظة: تم أخذ المعلومات عن طريق الإلتقاء بكبار السن في البلدة