الليث بن المظفر الكناني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 34:
 
===احتراق معجم العين وإعادة تأليفه===
كانت ابنة عم الليث تحته، فاشترى جارية نفيسة بمال جليل، فبلغها ذلك فغارت غيرة شديدة فقالت: "والله لأغيظنّه ولا أبقي غاية إن غظته في المال فذاك ما لا يبالي به، ولكني أراه مكبا ليله ونهاره على هذا الدفتر، والله لأفجعنّه به"، فأخذت الكتاب وأضرمت نارا وألقته فيها، وأقبل الليث إلى منزله ودخل إلى البيت الذي كان فيه الكتاب، فصاح بخدمه وسألهم عن الكتاب فقالوا: "أخذته الحرة"، فبادر إليها وقد علم من أين أتي، فلما دخل عليها ضحك في وجهها وقال لها: "ردّي الكتاب فقد وهبت لك الجارية وحرّمتها على نفسي"، وكانت غضبى، فأخذت بيده وأدخلته البيت الذي أحرقته فيه، وفيه رماده، فسقط في يد الليث، فكتب نصفه من حفظه وجمع على الباقي أدباء زمانه وقال لهم: "مثّلوا عليه واجتهدوا"، فعملوا هذا النصف الذي بأيدي الناس، فهو ليس من تصنيف [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] ولا يشقّ غباره، وكان [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] قد مات.<ref>معجم الأدباء، ياقوت الحموي، ج2 ص 283</ref><ref>المزهر في علوم اللغة وأنواعها، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، ص 62</ref>
 
== من مؤلفاته ==