عبد الرحمن الأوسط: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 45:
بعد أن انتهت أزمة النورمان، عاد عبد الرحمن إلى عادته، فأرسل جيشًا بقيادة ابنه [[محمد بن عبد الرحمن|محمد]] حاصر مدينة [[ليون (إسبانيا)|ليون]]، وضيّق عليها، مما أضطر الكثير من أهلها إلى الفرار واللجوء للجبال.<ref name="عذاري88">{{Harvnb|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=88}}</ref> وفي عام 234 هـ، وجّه عبد الرحمن حملة بحرية من ثلاثمائة سفينة لتأديب أهل جزيرتي [[ميورقة]] و[[منورقة]] لنقضهم العهد، ومهاجمتهم سفن المسلمين، فأوقعت بهم خسائر كبيرة.<ref name="المقتبس144">{{Harvnb|ابن حيان القرطبي| Ref =المقتبس من أنباء أهل الأندلس|1994|p=144}}</ref>
وفي عام 232 هـ، لجأ [[ويليام السبتماني]] إلى عبد الرحمن لمعاونته في ثورته على [[شارل الأصلع]]، فأمر عبد الرحمن عمّاله على [[الثغر الأعلى (الأندلس)|الثغر الأعلى]] معاونته، وإمداده بما يلزمه. فاستطاع ويليام تحقيق انتصارات على
==وفاته وأولاده==
سطر 56:
اهتم عبد الرحمن بالعمارة، فشيّد القصور والمتنزهات، التي جلب لها المياة من الجبال. كما أقام الجسور على الأنهار، وبنى العديد من المساجد في مدن الأندلس.<ref name="المقري347" /> كما عظمت التجارة والاقتصاد في عهده فبلغ خراج الأندلس في السنة في عهده، [[مليون|ألف ألف]] دينار.<ref name="المقري146">{{Harvnb|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الأول|1968|p=146}}</ref> وفي بداية عهده دخل [[زرياب]] الأندلس، بعد أن كان قد أخذ الإذن بالدخول من الأمير [[الحكم بن هشام]] قبل وفاته.<ref name="المقري124">{{Harvnb|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الثالث|1968|p=124}}</ref>
شهد عصر عبد الرحمن بعض العلاقات الدبلوماسية مع بعض الممالك في عهده. ففي عام 225 هـ، أرسل إليه الإمبراطور البيزنطي [[ثيوفيلوس]] سفارة مودة بالهدايا، فقبلها عبد الرحمن، وردّ عبد الرحمن
==صفته وشخصيته==
|