تعدد المواليد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع
سطر 1:
 
{{مصادر أكثر|تاريخ=أغسطس 2007}}
 
[[ملف:TripletBoys.JPG|thumbتصغير|300px|ثلاثة أشقاء توأم في حفل التخرج. وجود التوائم الثلاثية المتطابقة أمر شديد الندرة، وهو أمر يتكرر في حالة ولادة واحدة من بين كل 500,000 حالة.]]
'''تعدد المواليد''' هو حالة تصف حمل السيدة بأكثر من [[جنين حي|جنين]] في [[حمل|الحمل]] نفسه. ويتم إطلاق أسماء مختلفة على عملية تعدد المواليد وفقًا لعدد النسل الناتج عنها. ويعد إنجاب طفلين أو ثلاثة هي أكثر الأنماط شيوعًا لتعدد المواليد، وهما الحالتان اللتان يطلق عليهما تباعًا: '''التوائم الثنائية''' و'''التوائم الثلاثية'''. وتحدث هاتان الحالتان من حالات تعدد المواليد وكذلك الحالات الأخرى بدرجات متباينة في معظم الأنواع الحيوانية، وذلك على الرغم من أن المصطلح غالبًا ما يتم استخدامه مع الأنواع [[ثدييات حقيقية|ذات المشيمة]].
 
ويكون الأشقاء نتاج عملية تعدد المواليد إما من النوع '''''أحادي الزيجوت'' ''' أو من النوع '''''ثنائي الزيجوت'' '''.  وينتج النوع الأول عن [[بييضة|بويضة]] واحدة مخصبة أو عن [[لاقحة|زيجوت]] واحد انقسم إلى اثنين من الأجنة أو أكثر، ويحمل كل منهما المادة الوراثية نفسها. ويتم - غالبًا - إطلاق اسم التوأم المتطابق على الأشقاء الناتجين عن بويضة واحدة. ولأنه في حالات تعدد المواليد المتطابقة يتم تشارك المادة الوراثية نفسها، تكون معظم هذه المواليد من الجنس نفسه في معظم الأحيان. وعلى الرغم من ذلك - وفي حالات نادرة - تحمل البويضة المخصبة كروموسوم محددًا للجنس إضافيًا. ويمكن أن يكون للزيجوت أو للبويضة المخصبة أحد التركيبات الكروموسومية التالية: xxx أو xxy أو xyy. وعندما ينقسم زيجوت يحمل التركيب الكروموسومي xxy، فإن ذلك يؤدي إلى ولادة توأم يحمل أحدهما التركيب الكروموسومي xx بينما يحمل الآخر التركيب الكروموسومي xy، ويكون هذا التوأم متطابقًا في في كل شيء عدا الجنس.{{Dubious|date=مارس 2010}} أما المواليد المتعددة ثنائية الزيجوت أو التوائم غير المتشابهة (التوائم الأخوية)، فهي نتاج بويضات متعددة وصلت إلى مرحلة النضج وأطلقها مبيضا المرأة في الدورة الشهرية نفسها. بعد ذلك، يتم تخصيبها لتتحول بعد ذلك إلى أجنة متعددة لا يتعدى التشابه الوراثي بينها ذلك التشابه الموجود بين الأشقاء العاديين. أما تعدد المواليد من النوع '''متعدد الزيجوت''' فهو بمثابة امتزاج بين نوعي التوائم: غير المتشابهة والمتطابقة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون مجموعة التوائم الثلاثية عبارة عن توأم متطابق ناتج عن بويضة واحدة وشقيق ثالث لهما ناتج عن بويضة ثانية.
 
ويمكن اعتبار التوائم الثنائية هي أكثر أشكال تعدد المواليد شيوعًا. وتلد معظم الأنواع ذات المشيمة مواليد متعددة بشكل طبيعي ومألوف، وينتج عن ذلك الظاهرة المعروفة باسم '''''litter '' ''' أو بطن الجراء.
 
==المصطلحات الخاصة بتعدد المواليد==
[[ملف:TwinsTwins.JPG|يمينيسار|thumb|250px|التوائم غير المتشابهة في عمر أسبوعين.يتم استخدام المصطلح التقني "ثنائي الزيجوت" للتعبير عن حالة "التوأم غير المتشابه".]]
* أحادي الزيجوت - هي أجنة متعددة (عادةً ما يكون عددها اثنين) تنتج عن انقسام [[لاقحة|زيجوت]] واحد
* ثنائي الزيجوت - هي أجنة متعددة (عادةً ما يكون عددها اثنين) تنتج عن وجود اثنين من الزيجوت
* متعدد الزيجوت - هي أجنة متعددة تنتج عن وجود اثنين من الزيجوت أو أكثر
* Litter - هو النسل الناتج عن تعدد المواليد غير البشرية من ذوات المشيمة.
 
وغالبًا ما يتم اشتقاق المصطلحات التي تعبر عن نوع النسل الناتج عن ظاهرة تعدد المواليد البشريين من أسماء الأرقام [[لغة لاتينية|اللاتينية]]. والتوأم الثنائي هو أكثر أشكال تعدد المواليد شيوعًا. أما مصطلح octuplets، فيتم إطلاقه على التوائم الثمانية؛ وهو أكبر عدد من الأطفال الذين اكتملت فترة حملهم بنجاح وتمت ولادتهم أحياء. وعمومًا، لا يتم استخدام مثل هذه المصطلحات بالنسبة للأنواع غير البشرية؛ خاصةً مع تلك الأنواع التي يعتبر تعدد المواليد بالنسبة لها هو الأمر الطبيعي والمألوف.
* توأم ثنائي - twins
* توأم ثلاثي - triplets
* توأم رباعي - quadruplets
* خمسة توائم - quintuplets
* ستة توائم - sextuplets
* سبعة توائم - septuplets
* ثمانية توائم - octuplets
* تسعة توائم - nonuplets
* عشرة توائم - decaplets
* أحد عشر توأمًا - undecaplets
* اثنا عشر توأمًا - duodecaplets
* ثلاثة عشر توأمًا - tredecaplets
* أربعة عشر توأمًا - quattrodecaplets
* خمسة عشر توأمًا - quindecaplets
* ستة عشر توأمًا - sexdecaplets
* سبعة عشر توأمًا - sepdecaplets
* ثمانية عشر توأمًا - octdecaplets
* تسعة عشر توأمًا - nondecaplets
 
==المواليد المتعددة ذات الأعداد الكبيرة==
السطر 49 ⟵ 48:
وقد تم تسجيل وجود حالات قليلة من تسعة توائم، خرج عدد قليل منهم إلى الدنيا أحياء على الرغم من أن أيًا من هؤلاء المواليد لم تستمر حياته لأكثر من بضعة أيام. كما تم تسجيل وجود حالات حمل بشرية بدأت بوجود عشر أو أحد عشر أو اثني عشر أو خمسة عشر جنينًا على الرغم من أن أيًا منهم لم يخرج إلى الحياة. ونتجت حالات الحمل كلها التي اشتملت على عشر أو أحد عشر أو خمسة عشر جنينًا عن استخدام علاجات الخصوبة والتقنيات الإنجابية المساعدة (المعروفة بالاختصار ART). وعلى الرغم من ذلك، فقد تم تسجيل وجود حالة واحدة فقط لمجموعة تتكون من اثني عشر جنينًا تم تخصيبهم بشكل طبيعي (انظر قائمة تضم حالات تعدد المواليد).
 
أما في حالات الحمل البشرية التي ينتج عنها تعدد المواليد، فتتم عملية الوضع قبل الأسبوع الثامن والثلاثين من بداية الحمل{{Dubious|date=يونيو 2009}}؛ وهي المدة التي يستغرقها الحمل عند البشر - تقريبًا. وتكون فترة الحمل في حالة التوأم الثنائي ستة وثلاثين أسبوعًا تقريبًا أما بالنسبة للتوأم الثلاثي فتكون فترة الحمل اثنين وثلاثين أسبوعًا بينما تكون ثلاثين أسبوعًا في حالة التوأم الرباعي.
 
===التوائم الرباعية===
السطر 71 ⟵ 70:
 
[[ملف:Dionnequints2.jpg|thumb|يسار|250px|الشقيقات التوائم الكنديات اللاتي تنتمين لعائلة Dionne في صورة فوتوغرافية تجمع بينهن في عام 1947. ويمكن اعتبارهن أول حالة من حالات التوائم الخمسة التي يكتب لها تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة والبقاء على قيد الحياة.]]
ويمكن أن يحدث تعدد المواليد البشرية بصورة طبيعية (أي أن يخرج من مبيضي المرأة أكثر من بويضة أو أن تنقسم البويضة المخصبة إلى بويضتين). ويمكن أن يحدث ذلك - أيضًا - نتيجة لاستخدام الطرق المختلفة لعلاج [[عقم|العقم]] مثل: التلقيح الصناعي (In vitro fertilization - IVF)؛وفيه يتم نقل أجنة متعددة لتعويض عدم كفاءة الجسم في القيام بذلك بشكل طبيعي أو تناول عقاقير الخصوبة (التي تؤدي إلى وجود أكثر من بويضة ناضجة في دورة التبويض ذاتها).
 
ولأسباب لم يتم اكتشافها حتى وقتنا الحالي، كلما ارتفع سن المرأة ازداد احتمال حدوث تعدد للمواليد في حملها. ويفترض نظريًا أن ذلك يرجع إلى ارتفاع نسبة [[هرمون منبه للجريب|الهرمون المنشط لحويصلات المبيضين]] (follicular stimulating hormone - FSH)الموجود في أجسام السيدات الأكبر سنًا أحيانًا لأن استجابة مبايضهن لعملية التنشيط التي يقوم بها هذا الهرمون يغلب عليها البطء.<ref>Beemsterboer SN, Homburg R, Gorter NA, Schats R, Hompes PG, Lambalk CB. The paradox of declining fertility but increasing twinning rates with advancing maternal age. Hum Reprod. 2006 Jun;21(6):1531-2. Epub 2006 Feb 23. PubMed PMID 16497698.</ref>
السطر 78 ⟵ 77:
 
ويبدو أن بعض العوامل هي التي تعمل على زيادة احتمالية حدوث إخصاب لدى المرأة ينتج عنه تعدد للمواليد. وتشتمل هذه العوامل على ما يلي:
* سن الأم - فاحتمال أن تحمل السيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن خمسة وثلاثين عامًا حملاً متعدد المواليد يزيد عن احتمال حدوث ذلك في السيدات الأصغر عمرًا.
* استخدام الأم لأحد أنواع عقاقير الخصوبة - حيث إن نسبة %35 من حالات الحمل التي تحدث نتيجة لاستخدام علاجات الخصوبة - مثل التلقيح الصناعي - تؤدي إلى إنجاب أكثر من طفل.
 
وقد أدى تزايد استخدام عقاقير الخصوبة وما ترتب على ذلك من تزايد نسبة حدوث ظاهرة تعدد المواليد إلى أن تكون هذه الظاهرة أكثر وضوحًا في أعين العامة. وفي عام 2004، ساعد ميلاد ستة توائم للزوجين Kate Gosselin وJon Gosselin في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية هذين الزوجين على البدء في الإعداد للمسلسل التليفزيوني ذي الشهرة العالية المعروف باسم ''Jon & Kate Plus 8''. وقد حصل هذا المسلسل على أعلى نسبة مشاهدة لأعمال القناة التليفزيونية ''TLC''.
السطر 105 ⟵ 104:
في وقتنا الحالي، تنتج العديد من حالات تعدد المواليد عن استخدام علاجات زيادة الخصوبة. وقد قامت الطبيبة Carlene W. Elsner وآخرون<ref>Elsner C., Tucker M., Sweitzer C., Brockman W., Morton P., Wright G., and Toledo A. (1997).Multiple pregnancy rate and embryo number transferred during in vitro fertilization. American Journal of Obstetrics and Gynecology, 177(2), 350-355</ref> بدراسة استغرقت 42 شهرًا على خطوات عملية التلقيح الصناعي (IVF) للربط بين عدد الأجنة التي تم نقلها أثناء هذه العملية وبين نتاج عملية الحمل. وفي ضوء المعلومات التي قاموا بدراستها، وجدوا أن عدد 2,173 من عمليات نقل الأجنة قد تمت بنجاح، كما أن عدد 734 من عمليات النقل قد أثمرت عن حالات اكتمل حملها بنجاح (وكانت نسبتها هي %33.8). وقد قام فريق العمل بتحليل النتائج التي توصل إليها لتسفر عن أن... النسبة الكلية لحدوث حالات تعدد المواليد كانت %31.3 (واشتملت هذه النسبة على %24.7 من التوائم الثنائية و%5.8 من التوائم الثلاثية و%08. من التوائم الرباعية)(8). ويوضح هذا الدليل أن حالات الحمل التي كللها النجاح كانت كلها تقريبًا لحالات تعدد مواليد وليست لحالات ولادة فردية. ولأن عملية التلقيح الصناعي ينتج عنها عدد أكبر من المواليد المتعددة، فقد تم القيام بعدد من المحاولات للحد من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن وجود تعدد للمواليد؛ خاصةً التوائم الثلاثية وما يزيد عنهم. ويقوم الأطباء بذلك عن طريق تقنين عدد الأجنة في كل مرة تتم فيها عملية نقل الأجنة ليصل العدد المنقول إلى جنين واحد أو اثنين. وبهذه الطريقة، تتراجع نسبة حدوث المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها كل من الأم والأجنة. وقد وجدت الطبيبة Petra De Sutter وآخرون<ref>De Sutter P., Van der Elst J., Coetsier T., and Dhont M. (2003). Single embryo transfer and multiple pregnancy rate reduction in IVF/ICIS: a 5 year appraisal. Reproductive BioMedicine Online 6(4), 464-469</ref> بعد الاطلاع على دراسة سابقة تم إجراؤها في عام 1997 أنه بعد استخدام تقنية نقل جنين واحد (والتي تتم الإشارة إليها اختصارًا بالأحرف SET) تراجع معدلات ولادة التوائم من %30 لتصل إلى %21. وقد وجدوا - أيضًا - أن نسبة استخدام هذه الطريقة لنقل الأجنة قد تزايدت لترتفع من %1.5 إلى %17.5(9). وهكذا، يمكن أن يقلل تقنين عدد الأجنة المنقولة من فرص حدوث تعدد للمواليد، وبالتالي تقليل المخاطر التي يمكن أن تصاحب الحمل المتعدد. &nbsp;
 
ويمكن اعتبار [[إجهاض|خفض عدد الأجنة الانتقائي]] من الإجراءات الطبية المعروفة التي يتم استخدامها حاليًا؛ ويتم فيها إنهاء حياة جنين أو أكثر، وليس الأجنة كلهم. وغالبًا ما يتم القيام بذلك في حالات الحمل في توائم متعددة لزيادة الفرصة المتاحة أمام أحد هذه الأجنة ليعيش حياة صحية وسليمة. وقد وجدت Kim L. Armour وآخرون<ref>Armour K., and Callister L. (2005). Prevention of triplets and high order multiples: Trends in reproductive medicine. Journal of Perinatal and Neonatal Nursing, 19(2), 103-111</ref> بعد الاطلاع على مراجعة لسلسلة تتكون من 1000 حالة من الحالات التي تم فيها اللجوء لعملية خفض عدد الأجنة الانتقائي أن معدل فقد الأجنة بعد القيام بهذا الإجراء وصل إلى نسبة %5.4 من حالات الحمل. وقد حدثت العديد من حالات فقد الأجنة (نسبة %15 منها) خلال أربعة أسابيع من القيام بخطوات هذا الإجراء الطبي ،أما ما يزيد عن نسبة %50 من الحالات فقد حدثت بعد مرور ثمانية أسابيع. وقد أوضح ذلك أن عملية خفض عدد الأجنة الانتقائي قد نجحت في خفض عدد الأجنة في حالة حمل المرأة في توائم متعددة لتصل بهم إلى جنين واحد فقط (9).
 
وعلى الرغم من النجاح الظاهر لعملية خفض عدد الأجنة الانتقائي، فإن السيدات الحوامل اللاتي يلجأن لاستخدام هذا الإجراء الطبي تزداد لديهن فرص التعرض لمخاطر الإجهاض التلقائي مقارنةً بالسيدات الحوامل الأخرىات اللاتي لم يتعرضن لتخفيض عدد أجنة حملهن. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي تم فيها فحص 158 سيدة حامل في مواليد متعددة بأعداد كبيرة خضعن لتجربة خفض عدد الأجنة الانتقائي ليصبحن حامل في توأم فقط أن نسبة تعرض الأم لحدوث الإجهاض التلقائي هي %10.6. أما حالات الحمل التي اشتملت على اثنين من الأجنة ولم تتعرض لإجراء خفض عدد الأجنة الانتقائي، فقد كانت نسبة احتمال تعرضهن للإجهاض التلقائي هي %9.5. وقد أوضح Aris Antsaklis ِ- أستاذ النساء والولادة - وآخرون<ref>Antsaklis A., Drakakis P., Vlazakis G., and Michalas S. (1998). Reduction of multifetal pregnancies to twins does not increase obstetrics or perinatal risks. Human Reproduction, 14(5) 1338-1340</ref> أن هناك زيادة طفيفة في نسبة الوفيات في حالات الحمل في اثنين من الأجنة التي تعرضت لإجراء عملية خفض عدد الأجنة الانتقائي، وذلك إذا تمت مقارنة هذه الحالات بحالات الحمل في اثنين من الأجنة التي لم تتعرض لهذا الإجراء.
السطر 112 ⟵ 111:
 
===عملية الولادة وإخضاع حديثي الولادة للعناية المركزة===
في صدد الحديث عن عملية الولادة الخاصة بتعدد المواليد، يكون الاحتمال الأكبر أن تتعرض الأم لعملية ولادة قيصرية وليس لعملية ولادة طبيعية.{{Dubious|date=يونيو 2009}} وقد وجد الطبيب Michael Kogan وآخرون<ref>Kogan M., Alexander G., Kotelchuck M., Macdorman M., Buckens P., Martin J., and Papiernik E. (2000). Trends in twin birth outcomes and prenatal care utilization in the United States, 1981-1997. The Journal of American Medical Association, 284(3), 335-341</ref> أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و1991، وكذلك في الفترة ما بين عامي 1995 و1997 أن نسبة إجراء الولادات القيصرية في حالة تعدد المواليد قد ارتفعت من %21.9 لتصل إلى %27. واكتشفوا وجود هذا الدليل بعد الاطلاع على الإحصائيات الصادرة عن المركز القومي للإحصاءات الصحية، والتي وردت في سجلات الوفيات الخاصة بالمواليد والأطفال حديثي الولادة من التوائم الثنائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وغالبًا ما يخضع المواليد من نتاج الحمل المتعدد للعناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة مباشرةً بعد الولادة.&nbsp; وقد تم الاطلاع على السجلات كلها الخاصة بحالات الحمل والولادة في توائم ثلاثية في الفترة ما بين عامي 1992 و1996 لمعرفة الإحصائيات الخاصة بحديثي الولادة. وقد وجد الطبيب المتخصص في مجال النساء والولادة Gary E Kaufman وآخرون<ref>Kaufamn GE., Malone FD., Harvey-Wilkes KB., Chelmow D., Penzias AD., and D’ Alton ME. (1998). Neonatal morbidity and mortality associated with triplet pregnancy. Obstetrics and Gynecologists, 91, 342-348</ref> بعد مراجعة الملفات الخاصة بالإحصائيات أنه خلال هذه الفترة المكونة من خمس سنوات، تمت ولادة 55 مجموعة من التوائم الثلاثية؛ ليصبح العدد الإجمالي لهؤلاء الأطفال هو 165 طفلاً. ومن بين الأطفال الذين وصل عددهم إلى 165 طفلاً، خضع 149 طفلاً للعناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة بعد الولادة مباشرةً. وهكذا، تكون نسبة هؤلاء الأطفال هي %90 من إجمالي عدد المواليد من التوائم الثلاثية.
السطر 128 ⟵ 127:
 
==انظر أيضًا==
* طفل وحيد
* [[توائم أحادية المشيمة]]
* تكاثر بيولوجي
* توائم ملتصقة
* قائمة تضم حالات تعدد المواليد
* قائمة أشهر التوائم الثنائية
* [[توأم]]
* Feodor Vassilyev
* الفيلم التليفزيوني الأمريكي Half a Dozen Babies، وهو عمل درامي تم إنتاجه في عام 1999 يدور حول التوائم الستة الذين ولدوا لعائلة Dilley في عام 1993.
* تعدد الإخصاب متغاير الآباء (الحمل المتعدد الذي ينتج عن اتصال جنسي مع أكثر من شخص)
 
==المراجع==
{{ثبت المراجعمراجع|2}}
{{الحمل والولادة}}
 
== وصلات خارجية ==
{{تصنيف كومنز|Multiple births}}
السطر 144 ⟵ 148:
 
{{DEFAULTSORT:Multiple Birth}}
[[تصنيف:التكاثر]]
[[تصنيف:تعدد المواليد]]
[[تصنيف:التكاثرتكاثر]]
[[تصنيف:علم الحيوان]]