معركة السوم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 53 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q132568
لا ملخص تعديل
سطر 7:
في اليوم الأول من المعركة في 1 يوليو 1916 عانى الجيش البريطاني أسوأ خسائر تكبدها في يوم واحد في تاريخه، مع ما يقرب من 60000 مصاب. تركيبة الجيش البريطاني في تلك المرحلة كانت تقوم على قوة المتطوعين مع كتائب تضم العديد من الرجال من مناطق محلية معينة، وهذه الخسائر لها تأثير عميق نفسيا وتاريخيا وأعطت المعركة إرث ثقافي دائم في بريطانيا ويظهر ذلك جليا في [[دومينيون]] [[نيوفنلند]]، بسبب العدد الكبير من المتطوعين الذينفقدوا من هاتين المنطقتين في اليوم الأول. شهدت معركة أيضا لأول استخدام للدبابات. سير المعركة كانت مصدرا لجدل تاريخي : ضباط كبار مثل الجنرال السير دوغلاس هيغ، وقائد قوة مشاة بريطانية ورولينسون هنري، قائد الجيش الرابع، قد تعرضوا لانتقادات بسبب تكبد خسائر فادحة جدا، بينما فشل بتحقيق أهدافه الإقليمية. ويصور مؤرخون أخرون معركة السوم باكورة لهزيمة الجيش الألماني، وهذه المعركة تدرس في الجيش البريطاني بسبب ما فيها من الدروس التكتيكية والتشغيلية.
 
في نهاية المعركة، القوات البريطانية والفرنسية قد اخترقت 6 أميال (9.7 كم) داخل الأراضي المحتلة من قبل الألمان. وكان الجيش البريطاني على بعد ثلاثة أميال من Bapaume وأيضا لم يتم استرداد Transloy أو أي مدينة أخرى فرنسية، وفشلت في الوصول إلى أهدافها المرادةمنهاالمرادة منها مسبقا. وعلى الرغم أن الألمان لا يزالون يحكمون القبضة على أماكن استراتيجية, لم تكن النظرة الإستراتيجية الألمانية مثل رؤية القيادة العليا البريطانية على أرض الواقع.
شهاب بشوتي ...
 
== مصادر ==