تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏وسام!: رسالة ويكي حب جديدة
سطر 89:
 
-- <span style="white-space:nowrap;">[[User:Antime|<span style="color:#007FFF;background:#99BADD;">'''Antime'''</span>]] •[[User talk:Antime|<font face="andalus" size="3"><span style="color:#8A2BE2;background:#FFFFFF;"> (''أهـــــلا بك... تسرّنا مســاعدتك'')</span></font>]]</span> 11:20، 23 فبراير 2012 (ت ع م)
 
== تادووتش كاتور==
هو واحد من أهم مخرجى الطليعية الجديدة فى بولندا . بأ حياته كمصورا طليعيا و أحتل مكانة بارزة فى خريطة الحركة التشكيلية البولندية ، ثم عمل كسينوجراف حيث صاغ الرؤية التشكيلية للعديد من الأعمال المسرحية و منها عرض ( السيد ) للمؤلف المسرحى الفرنسى (بيير كورناى) و كذلك عرض (توركييه ) للمؤلف الألمانى ( افرايم لسينج ) بالأضافة لبعض الأعمال الشكسبيرية .
أتسمت تصاميمه بالجراءة و الأختلاف خاصة بأهتمامه البالغ بالصورة المرئية على حساب الكلمة المنطوقة
 
عبر عن ذلك برسومات أو ديكوورات غير تقليدية ، كذلك اهتم بالمكان المسرحى المقدم به العمل حيث أنه يعد المكان أحد العناصر المأثرة فى تلقى العمل مثالا على هذا تقديمه لعرض( صف الموتى ) بداخل كنيسة عتيقة .
 
ما مر به كانتور لم يكن بالقليل على أنسان فما شهده من أحاث و تباعيات سوء للحرب العالمية الثانية و كذلك تأثير الأحتلال النازى لبولندا و استخدامها كجبهة لشن الحرب على روسيا كل هذا أنصهر بداخله ليخلق أشكال مسرحية عديدة و متطورة فهو بمرور الوقت يهدف لصياغة مسرحية و لهذا نجد لديه ثلاث مراحل للمسرح و أشكاله فمن مسرح الشكل الذى أعتمد فيه على الأدوات الجاهزة و هى ادوات موجودة فى حياتنا الواقعية و رفض التعامل مع المواد المصنوعة بحجة أنها لا تمتلك طبيعة حية شأنها فى ذلك شأن الممثل تماما .
منه لمسرح الواقعة أو مسرح الاحداث الحية و كنموذج لهذا عرض (السيرك )قدمه فى مسرح ( كريكوت 2)و الذى لا يقدم شئ غير حالة السيرك و ما تضفيه على المشاهد الذى يمكنه التجول فى أنحاء المسرح غير مقيد بمكان بعينه و بهذا فهو من يحدد الرؤية الخاصة به .
فى منتصف السبعينيات بدأ كانتور مرحلته الأخيرة فى المسرح بمسرح الموت و الذى ينهض على أساس نزعة فلسفية تشاؤمية و رؤية ميتافيزيقية تتجاوز الواقع مكرسا بها تجاربه كلها مقدمه فى ثلاثية الموت ( صف الموتى ، لن أعود أبدا و اليوم عيد ميلادى ).
جميعهم تحمل نفس الفكرة و معبر عنها من خلال التراث الأنسانى المكون عن الحرب و ما أفرزته فى النفوس البشرية ، موضحا هذا فى ملامح الصورة المرئية و المسموعة ، مستخدما أيقونات ذات دلالات بعينها كالصلابان و ألات التعذيب و غرف الغاز و المحارق كذلك مشاهد الموت الجماعى لتدعيم فكرة الموت و الدمار و المصير المفزع الذى ينتظر الانسانية .أما الموسيقى فكانت ترانيم كنئسية بجانب موسيقى عسكرية جنائزية .
رغم تشابه اعماله ألا انه قدم أشكال عديدة من المسرح ساهمت فى تحرير الروح البولندية من السيطرة النازية و دفعتها دفعا للنضال التمواصل للبحث عن هوية ذاتية مستقلة.
{{ثبت المراجع}}كتاب تحولات المشهد المسرحى للكاتب محمود ابو دومة.
 
[[تصنيف:بولنديون حسب المهنة]]
[[تصنيف:مسرح]]
 
== إدراج قوالب صيانة في مقالة [[:تادووتش كانتور]] ==