رعاية ملطفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط استبدال القوالب: Reflist
سطر 6:
 
وقد تزايد التركيز على جودة حياة المريض بشكل كبير أثناء السنوات العشرين الأخيرة. واليوم، في الولايات المتحدة، توفر 55% من المستشفيات التي تحتوي على أكثر من 100 سرير برنامجًا للرعاية التلطيفية، <ref name="autogenerated1">Center to Advance Palliative Care, www.capc.org</ref>وتقريبًا خمس مستشفيات المجتمعات توفر برامج للرعاية التلطيفية.<ref>{{cite book |author=Joanne Lynn |title=Sick to death and not going to take it anymore!: reforming health care for the last years of life |publisher=University of California Press |location=Berkeley |year=2004 |page= 72 |isbn=0-520-24300-5 |oclc= |doi=}}</ref> وتدور كل التطويرات الحديثة نسبيًا حول مفهوم فرق الرعاية الصحية المخصصة بما يهدف بشكل كامل إلى تحقيق الرعاية التلطيفية: أي فريق الرعاية التلطيفية.
 
== جوانب الرعاية التلطيفية ==
 
===الرعاية البدنية === :
 
'''علاج الألم:'''
 
يعمل فريق الرعاية التلطيفية في هذا الجانب على تحديد مصادر الألم، ومن ثم تخفيفها من خلال استعمال بعض الأدوية والتي تتراوح ما بين المسكنات البسيطة مثل الأسيتامينوفين (باراسيتامول) والأسبرين والمسكنات الأخرى المضادة للالتهاب، أو المسكنات المتوسطة مثل الكودايين والترامادول وغيرهما، أو المسكنات القوية مثل المورفين والفينتانيل والميثادون والهيدرومورفون وغيرها. وقد تستخدم الأدوية المساعدة حسب طبيعة الألم الذي يعاني منه المريض، وهي ليست مسكنات في حد ذاتها ولكنها تزيد من فعالية المسكنات. ومن هذه الأدوية: الستيرويدات ومضادات الاكتئاب ومضادات الصرع ومرخيات العضلات وغيرها. وهناك وسائل علاجية أخرى، مثل التدخل الجراحي أو الإشعاعي جنباً إلى جنب مع أدوية تخفيف الألم.
 
'''علاج الأعراض غير المؤلمة''':
 
وهذه الأعراض تشمل الغثيان والضعف العام والاختلال العقلي، ومشاكل الأمعاء أو المثانة وبعض صعوبات التنفس وغيرها. وتقدم هذه الخدمة بالتعاون مع الأطباء المعالجين في الأقسام المختلفة وباستشارة فريق الرعاية التلطيفية. وتقدم الرعاية للمريض:
 
إما بإدخاله إلى وحدة الرعاية التلطيفية بالمستشفى، ويكون ذلك إما عن طريق الطوارئ أو العيادة أو الأقسام الأخرى بالمستشفى أو بالتنسيق مع قسم الرعاية المنزلية. والهدف من هذا الإجراء عادةً هو تقديم العناية التلطيفية المكثفة للمريض وذلك للتحكم بشكل أفضل في الأعراض التي يعاني منها، ومن ثم تنسيق عودته إلى منزله عندما يكون ذلك ممكناً.
أو من خلال المتابعة في العيادة الخارجية، حيث يقوم المريض بزيارة العيادة الخارجية في مواعيد محددة وذلك ليتسنى لفريق الرعاية التلطيفية متابعة حالته وتزويده بالأدوية اللازمة.
أو من خلال خدمات الرعاية المنزلية، وهنا يقوم فريق من الممرضات ذوات الخبرة إضافة إلى الأخصائي الإجتماعي بزيارة المرضى في منازلهم بشكل منتظم وذلك لمتابعة حالتهم بشكل عام وتقديم المشورة والدعم طبياً واجتماعياً لأفراد الأسرة المشاركين في العناية بالمريض. كما يقوم فريق الرعاية المنزلية بتقييم طريقة استخدام المريض للدواء ومدى استفادته منه.
وإضافة إلى ما سبق يقوم فريق الرعاية المنزلية بالتنسيق لزيارة يقوم بها الطبيب للمريض في منزله أو إدخال المريض إلى وحدة الرعاية التلطيفية بالمستشفى إذا دعت الحاجة.
 
==انظر أيضًا==