مونودراما: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
ط ←‏نشأتها: إدراج وصلات
سطر 6:
 
==نشأتها==
يعتبر الكثيرون أن أصل هذا النوع يعود إلى ما قدمه الممثل والكاتب المسرحي الألماني "جوهان كريستيانابراندز" عام 1775-1780. لكنه لم يلقى رواجا كبيرا لأنه لا يعد حوارا ثنائيا، ويعود أوَّل نص مسرحي يصنف كمونودراما مكتملة الشروط الفنية إلى الفيلسوف والمفكر الفرنسي [[جان جاك روسو]] وكان ذلك عام 1760م، وهو نصه ([[بجماليون]]).<ref name="anoor73" /> ولكن أول من أطلق مسمى مونودراما على نصه (مود Maud)كان الشاعر ألفريد تينيسون Alfred Lord Tennyson في العام 1855م. لاحقاً، بدأت نصوص المونودراما تتكاثر ويرتفع لها الصوت، فكتب [[أنطون تشيخوف|تشيخوف]] نصه الشهير (مضار التبغ) ووصفه بالمونولوج في فصل واحد، وكتب الفرنسي [[جان كوكتو]] نصه (الصوت الإنساني)، وكتب يوجين أونيل نصاً مونودرامياً بعنوان (قبل الإفطار)، بينما كتب [[صموئيل بيكيت]] (شريط كراب الأخير) والذي اعتنى بالمونودراما ووجدها أنسب الأشكال المسرحية للتعبير عن العبثية والتي تقوم على عزلة الفرد واستحالة التواصل الاجتماعي.<ref name="anoor73" />
 
برز هذا الشكل المسرحي وأزدهر في العصر الحديث خاصة بعد نشوب [[الحرب العالمية الثانية]]، هذا يعود إلى ظهور المدرسة النفسية بريادة [[سيجموند فرويد]] ومن تلاه، ساهمت في ترسيخ فن المونودراما،ال[[مونودراما]]، بالتركيز على الأمراض الشخصية والعصبية والنفسية للإنسان، وبالتالي انعكس هذا على خشبة المسرح،[[المسرح]]، حيث يأخذ الفنان المسرحي مادته من الحياة ليضعها في نهاية الأمر بأمراضها وانفصامها ووحدانيتها على خشبة خالية تبحث عن مخلص، أو من يستمع إليها.
 
==إرهاصات==