دعاء الكروان (فيلم): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 40:
 
== الفيلم دوليا ==
أما على الصعيد السينمائي الدولي، فقد اشتركت مصر بفيلم (دعاء الكروان) في مسابقة [[الأوسكار]]، ووصل الفيلم إلى التصفية النهائية، ضمن أفضل خمسة أفلام أجنبية، وأرسلت لجنة الأوسكار شهادة تقدير لوصول الفيلم إلى التصفية النهائية، وإن كان الفيلم لم يفز بإحدى جوائز الأوسكار.. كما أختير (دعاء الكروان) لتمثيل السينما المصرية في مهرجان برلين الدولي في نفس العام.
بعد هذا الفيلم، بدأت تتضح بشكل أكثر الرؤية الفنية لـ"بركات"، حيث قدم فيما بعد عدة أفلام هامة، مثل : {{اف|الباب المفتوح}} ـ 1964، {{اف|الحرام}} ـ 1965، {{اف|الخيط الرفيع}} ـ 1971، {{اف|أفواه وأرانب}} ـ 1977، {{اف|ولا عزاء للسيدات}} ـ 1979، {{اف|ليلة القبض على فاطمة}} ـ 1984.. ومن المعروف للجميع، بأن (فاتن حمامة / بركات) من أنجح الثنائيات بين ممثلة ومخرج، وأفضل أعمال الإثنان هي التي جمعتهما معاً.
إن من أهم ما يتميز به أسلوب "بركات" في الإخراج السينمائي، هو قيادته للممثل، والتي برع فيها إلى حد كبير.. يقول "بركات": (...للممثل عندي دور كبير، فهو وسيلتي الأساسية للتعبير عن الإنسان...).. كما يتميز "بركات" بتكوينات الصورة السينمائية المريحة جداً للعين، والتي تخلو من الافتعال والاستعراض الفني.. هذا إضافة إلى كاميرته وحركتها الناعمة التي تتناسب والمونتاج الهاديء لهذه النعومة والشاعرية.. وقد بدى ذلك واضحاً إلى حد كبير في فيلمه الآخر (الحرام ـ 1965).