نمر النمر: الفرق بين النسختين

| العقيدة = مسلم، [[شيعة اثنا عشرية|شيعي إثنااثنا عشري]]

[[آية الله]] '''نمر باقر النمر ''' ([[1379 هـ]]، [[العوامية]]) عالم دين شيعي سعودي. تتيرتثير خطاباته جدلا واسعا، خصوصا عند هجومه على [[آل سعود|الأسرة الحاكمة في السعودية]] وتهديدهومطالبته بالانفصال. اعتقل عدة مرات كان آخرها في الثامن من يوليو 2013م .<ref name="france241"/>

ولد نمر باقر في مدينة [[العوامية]] في [[محافظة القطيف]] شرق السعودية. أنهى دراسته النظامية في بلدته وهاجر إلى طلبلطلب العلم في عام [[1400 هـ]] إلى مدينة [[قم]] في [[الجمهورية الإسلامية الإيرانية]]، والتحق بحوزة علمية بسوريا.

تعرض للإعتقلللاعتقال في مايو [[2006]] فور دخوله الأراضي السعودية بعد زيارة قصيرة للبحرين،للبحرين بعدشارك مشاركتهفيها في ملتقى دولي حول القرآن الكريم. و السبب تقديمه عريضة طالب فيها الحكومة السعودية ببناء البقيع والاعتراف بالمذهب الشيعي رسميا وإلغاء المناهج الدراسية الحالية واستبدالها بمناهج أخرى لا تعتدي على عقيدة الشيعة حسب قوله.<ref name="rasid1"/>

اعتقلته السلطات السعودية في [[23 أغسطس]] [[2008]] بمدينة [[القطيف]] شرق [[السعودية]].<ref name="rasid2"/> يرجح البعض أن سبب الاعتقال هو مخاوف الحكومة من تصريح المعارض السعودي المقيم بالعاصمة البريطانية لندن [[سعد الفقيه]] الذي أدلى به في وسائل الإعلام متهماً الحكومة السعودية بـ"الجبن" وعدم القدرة على الاقدامالإقدام على اعتقال نمر لأنه مدعوم من [[إيران]] على حد قوله.<ref name="alquds"/> وافرجتوأفرجت عنه بعد أربع وعشرين ساعة من الاحتجاز.

في مارس [[2009]] اختفى النمر على إثر صدور أمر باعتقالهباعتقاله، بعد يومين من توجيهه انتقادات عنيفة للحكومة على خلفية [[أحداث البقيع]]، وهددهدد فيها السلطات بالانفصال<ref name="reuters1"/> قائلاقائلاً: "كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".<ref name="hrw"/> خرجت على إثر أمر الاعتقال مسيرات احتجاجية منددة في العوامية.<ref name="amnesty2"/>
في أكتوبر 2011 بعد اشتباكات مسلحة وقعت بين قوات الأمن السعودية وسكان من العوامية دعى إلى مواجهة السلطة سلمياسلميا، لأن "السلطة ستربح معركة السلاح".<ref name="france242"/>

في يوليو 2012 هاجم نمر النمر الأمير [[نايف بن عبدالعزيز]] بعد وفاته، واصفا إياه بالطاغية وأنه سيعذب في قبره ولن يدخل الجنة.<ref name="cnn1"/> وفي 8 يوليو وعندما كان النمر عائدا من مزرعته إلى منزله قُبض عليه،<ref name="amnesty1"/> وبحسب الرواية الحكومية قاوم رجال الأمن وبادر بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، وتم القبض عليه بعدها عليهمصابًا بعدبأربع إصابتهرصاصات في فخذه. بأربع رصاصات
ويقول الأهالي أن النمر لم يكن مسلحا وكان دائمادائمًا يدعو إلى السلم.<ref name="bbcarabic"/><ref name="aawsat"/> في 30 يوليو علق وزير الداخلية [[أحمد بن عبد العزيز]] على النمر بقوله أنه "مشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال".<ref name="reuters2"/>