أبولو 16: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 39 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q188168
ط External link with line break باستخدام أوب (9463)
سطر 42:
وصلت المراحل المختلفة للصاروخ [[ساتورن 5]] برقم AS-511 إلى مركز كينيدي للفضاء [[فلوريدا|بفلوريدا]] خلال الأشهر يوليو حتى سبتمبر. وسميت مركبة أبولو للفضاء ورقم تصنيعها CSM-113 '''كاسبر ''' Casper، وهو اسم مسلسل تلفزيوني فكاهي كان يُعرض عام 1970 في [[الولايات المتحدة]]. كما اطلق اسم '''أوريون''' Orion على المركبة القمرية Lunar module وكان رقم تصنيعها LM-11.
 
وفي يوم [[13 ديسمبر]] [[1971]] تم نقل [[ساتورن 5]] على الزاحفة الفولاذية العملاقة''' كراولر''' Crawler من مبنى تجهيز الصاروخ [[ساتورن 5]] إلى منصة الإقلاع رقم 39-A. وحدث ان اكتشف تنفيس في الصاروخ فأعيد [[ساتورن 5]] إلى مبنى تجهيز الصاروخ بين [[27 يناير]] و[[9 فبراير]] [[1972]] لإتمام التصليح.
 
وقام الطاقم الاحتياطي '''هيز''' و'''روزا ''' و'''ميتشيل''' في [[هيوستن]] بمهمة الاتصال Capcom بالمركبة الرئيسية''' كاسبر''' أثناء الرحلة بالإضافة إلى فريق الدعم هارزفيلد وإنجلاند وبترسون وإيروين - وهو رائد فضاء من طاقم [[أبولو 15]]، وكذلك روبرت أوفرماير وجوردن فولرتون، وهذان الآخران رواد فضاء من قبل القوات الجوية الأمريكية.
سطر 61:
* مقياس [[الأشعة الكونية]]، * مقياس الريح الشمسي، * مقياس [[جاذبية]] القمر.
 
كما نُصبت لأول مرة [[كاميرا]] لقياس [[أشعة فوق البنفسجية|الأشعة فوق البنفسجية]] الناشئة عن [[نجم|النجوم]]، وقد اُحضر الفيلم إلى الأرض لتحليل ما سجله من قياسات.
 
[[ملف:Ap16 rover.ogg|thumb|thumbtime=10| استخدام العربة القمرية فوق سطح القمر.]]
سطر 77:
أمضى [[جون يونج]] و[[شالز ديوك]] ثلاثة ايام في اجراء اكتشافات لأعالى منطقة ديكارت، خلال هذا الوقت كان زميلهما [[كين ماتينجلي]] يدور فوقهم في مدار حول القمر يبلغ ارتفاعه نحو 110 [[كيلومتر]]. وكانت هذه هي البعثة الوحيدة من بين 6 بعثات التي أجراها [[برنامج أبولو]] في المناطقة الجبلية على سطح القمر. واكتشف الرائدان يونج وديوك خطأ الاعتقاد الذي كان سائدا في أوساط الجيولوجيين بأن تلك [[الجبال]] قد تكونت بفعل [[بركان|البراكين]]، وإنما الظواهر تدل على أن تلك الجبال نشأت بفعل سقوط [[شهاب|الشهب]] و[[نيزك|النيازك]] على [[القمر]]. فقد كانت الصخور التي جمعوها من نوع البريكيا (breccias). وكان من ضمن الصخور التي جمعوها صخرة تزن نحو 11 [[كيلوجرام]] (على الأرض) وهي أكبر صخرة عادت بها بعثات أبولو. وأثرت نتائج أبولو 16 على تفكير الجيولوجيين الذين يختصون بدراسة جيولوجيا [[الكواكب]] ،وحثتهم على إعادة النظر بالنسبة لتفسيرهم تواجد الأعالى على سطح القمر، وأن تشكيل تضاريس القمر يرجع بصفة أساسية إلى سقوط النيازك الكبيرة والصغيرة عليه.
 
كذلك كان استخدام العربة القمرية للحركة على سطح القمر نجاحا كبيرا، فقد تمكن [[جون يونج]] و[[شالز ديوك]] قطع مسافات كبيرة تصل إلى 3 أميال من المركبة القمرية، وبلغت سرعتهم بالعربة على سطح القمر 11 [[ميل]]/[[ساعة]] وهو رقم قياسي بالنسبة إلى سرعة أي عربة قمرية سارت على القمر، وسـُجل هذا الرقم في كتاب الأرقام القياسية العالمي Guinness Book.
 
بالإضافة إلى ذلك فقد قام الرائدان [[جون يونج]] و[[شالز ديوك]] بإنشاء وتركيب عدة أجهزة للتجارب العلمية التي ترسل بنتائجها مباشرة إلى الأرض للتعرف على طبيعة القمر وما يسقط عليه من أشعة الشمس، حيث أن الغلاف الجوي للأرض يغير من تلك الأشعة، كما أن وجود [[مغناطيسية]] الأرض تحجب عنا كثيرا من [[جسيم أولي|الجسيمات الأولية]] الصادرة عن [[الشمس]]، ويشكل سطح [[القمر]] مختبرا مثاليا لدراسة تلك الجسيمات.
سطر 83:
== العودة ==
 
بعدما انتقل [[جون يونج|يونج]] و[[شالز ديوك|ديوك]] من المركبة القمرة إلى المركبة الرئيسية كان على الرواد أن يقوموا بفك المركبة القمرية والتحكم فيها بحيث تسقط سقوطا محسوبا على سطح القمر. ولكن بعد قيامهم بفك المركبة القمرية وجدوها تتأرجح بشدة، ولذلك لم يقوموا بإشعال [[صاروخ]] المركبة القمرية '''أوريون ''' مما جعلها تستمر في الدوران وحدها في مدار حول القمر لمدة عام.
 
وقبل مغادرتهم [[مدار القمر]] قاموا بإطلاق [[قمر صناعي]] كان مخزونا في وحدة الخدمة Service Module. وهو من نوع القمر الصناعي الذي تركته رحلة [[أبولو 15]] في مدار حول القمر. ومهمة هذا القمر الصناعي هو قياس [[مجال مغناطيسي|المجال المغناطيسي]] للقمر بالإضافة إلى قياس [[رياح شمسية|الرياح الشمسية]] بالقرب من [[القمر]] ومدى تأثيرها على [[مجال مغناطيسي|المجال المغناطيسي]] للقمر، إلى أن ينتهى بالسقوط على القمر ويتحطم.
 
وسارت رحلة العودة إلى [[الأرض]] بدون صعوبة. في مدار القمر من الناحية الخلفية وقبل ظهورهم ب 8 دقائق بجانب القمر أشعل ماتينجلي الصاروخ الرئيسي لوحدة الخدمات Service Module لكي يكتسبوا سرعة تمكنهم من مغادرة القمر ويصبحوا في طريقهم إلى الأرض. وبعد نحو 3 ساعات كان على قبطان المركبة الرئيسية [[كين ماتينجلي]] الخروج وإجراء سباحة في الفضاء ممسكا بوحدة الخدمة لاسترجاع حافظتي أفلام منها سـُجلت عليها بعض النتائج العلمية. ولبس '''ماتينجلى '''زي الفضاء المحكم وخرج من كبسولة الفضاء Command Capsel لأداء هذه المهمة. وكانت مشاعره غامرة عندما نظر يمينا فرأى القمر على بعد 50.000 ميل، ثم ينظر يسارا فيرى الأرض على بعد 180.000 ميل تظهر له كهلال كبير في سماء سوداء، وهو سابحا في فضاء لا نهائي وقال بعد ذلك :" كنت أمسك مقابض وحدة الخدمة بتلك الشده، حتى ظننت أن بصمات أصابعي (من داخل القفاز السميك) قد انبصمت عليها!" وأثناء هذه الجولة وصلت صورته التلفزيونية إلى القاعدة في [[هيوستن]] وحيّا خلالها [[كين ماتينجلي|ماتينجلي]] أفراد أسرته وهو على بعد 180.000 [[ميل]] من [[الأرض]]. واستغرقت تلك العملية من ماتينجلي [[ساعة]] و24 [[دقيقة]] خارج كبسولة الفضاء.
 
وقبل وصول رواد الفضاء إلى [[الأرض]] بنحو [[ساعة]] من الوقت قام ماتينجلي بالضغط على أحد الأزرار لكي يفصل وحدة الخدمة، فقد أدت وجباتها على أحسن وجه ولم تكن هناك حاجة لها (وهي تزن نحو 20 طن) بعد ذلك. وبذلك تنفصل وتسقط وتتحطم على هيئة [[نيزك|نيازك]] وشهب تحت تأثير احتكاكها الشديد بالغلاف الجوي للأرض وتسقط في المحيط الهادي.
 
وأثناء دخول رواد الفضاء جو [[الأرض]] تعرضوا إلى عجلة كبح مقدارها 7,19 (g) [أي نحو 7 أضعاف [[عجلة الجاذبية]] الأرضية تجعل وزن الرائد أضعاف أضعاف وزنه الطبيعي، لأن كبسولة القيادة Command Capsel تسقط على الأرض بسرعة 25.000 ميل في الساعة. وكان ذلك الكبح هو أقصى عملية كبح تعرض لها رواد الفضاء خلال برنامج أبولو كله. وتتم عملية الهبوط على الأرض بوساطة حاسوب كبسولة الفضاء أليا حيث تتبع المركبة برنامجا محسوبا يتكون من عدة دورات متتابعة من هبوط سريع واحتكاك شديد بالهواء ترتفع خلاله درجة حرارة الكبسولة إلى نحو 5000 [[درجة مئوية]] ثم تترك المركبة الهبوط وتعاود الصعود من أجل خفض [[درجة الحرارة]] وخفض [[السرعة]]. ثم دورة هبوط تالية، ثم صعود، ثم هبوط حتي وصلوا إلى ارتفاع 30 [[كيلومتر]] فوق سطح البحر، وأصبحت سرعتهم نحو 800 ميل /ساعة (أي نحو سرعة الصوت، وتسمى هذه السرعة 1 [[ماخ]]). وعلى ارتفاع 10 [[كيلومتر]] انفتحت ثلاثة مظلات لتخفيض سرعتهم مرة أخيرة وتقلل من شدة [[تصادم|اصتدامهم]] بمياه المحيط.
سطر 125:
* [http://www.honeysucklecreek.net/audio/A16_audio/HSK_Apollo_16_landing.mp3 Audio recording of Apollo 16 landing]
* [http://www.apollotv.net Apollo 16 television transmissions] ApolloTV.net Video
* [http://hoohila.stanford.edu/commonwealth/programView.php?programID=1269 Interview with the Apollo 16]
 
{{برنامج أبولو}}
 
{{وصلة مقالة جيدة|en}}
 
[[تصنيف:برنامج أبولو]]
[[تصنيف:رحلات البرنامج أبولو]]
[[تصنيف:رواد فضاء أمريكيون]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|en}}