لودميلا سافيليفا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 13:
==السيرة الذاتية==
تعترف سافيليفا بانها لا تأسف ابدا على تركها الباليه. واوضحت الممثلة ان "حياة الراقصة قصيرة، بينما من الممكن التمثيل في السينما فترة طويلة جدا". وليس لديها اي اعتراض على واقعة ارتباط اسمها بدور ناتاشا روستوفا، علما بانها مثلت في اكثر من 20 فيلما.
وتقول سافيليفا ان "هذا الدور وفر لي الكثير جدا على مدى خمس سنوات،وهي فترة تصوير هذا العمل العظيم، اذ عشت حياة بطلتي، واصبحت شبيهة بها جدا". وبالمناسبة، كان شريكي في الفيلم [[فياتشيسلاف تيخونوف]] ينزعج في كل مرة من ان المشاهدين عندما يلتقونه يتذكرون دوره كرجل المخابرات "شتيرلتس"، بطل فيلم "[[17 لحظة في الربيع]]". ويقول بزعل" لقد مثلت دور الامير اندريه ايضاأيضا". وذكرت سافيليفا بانها تجولت في كافة انحاء العالم سوية مع هذا الفيلم. واضافت: " شاهدوني في امريكا، وبالمناسبة كان الناس يقفون في طوابير طويلة من اجل مشاهدة الفيلم السوفيتي. وهذا لان هوليود سبق ان قدمت قبل سنوات فيلمها لرواية [[ليو تولستوي]]، بطولة [[أودري هيبورن]]. ومع ذلك، حصلنا على شهادات رائعة جدا". وهذا ما حدث، فقد حصلت سافيليفا نفسها على جائزة "[[الاوسكار]]" تقييما لملحمة بوندارتشوك السينمائية. وقالت الممثلة ان "المخرج نفسه كان وقتئذ في [[ايطاليا]] يصور فيلمه الجديد "[[واترلو]]"، وانا كنت اصور الفيلم في [[الارجنتين]]. وفجاة جاءني اتصال هاتفي وقالوا: "اذهب إلى لوس انجلوس بشكل عاجل". وكنت في حالة مضطربة الاعصاب حتى آخر لحظة. واتذكر ان احدى الامريكيات قالت، عندما كانت تسرح شعري قبل المراسم: "اذا لم يحصل فيلمكم "الحرب والسلام" على جائزة "الاوسكار"، يعنى انه ليس هناك عدالة". وقالت سافيليفا بابتسامة: "كنت اجلس في القاعة وارتجف، وعندما اعلنوا ان فيلمنا حاز على الجائزة، هرعت إلى المنصة، وكنت اعتقد انه سأسقط من هناك حتما. وسلمني الجائزة غريغوري بك. والجميع في البداية هنأوني، ولم تنقطع الاتصالات الهاتفية، ولكن كل شيء تغير حالما عدت إلى البلد. واستقبلني في المطار لاول مرة في حياتي مسؤولون معينون، واخذوا الجائزة على الفور، وقالوا لدينا في الاتحاد السوفيتي جوائزنا اللائقة".
وبعد هذا النجاح الهائل اخذت سافيليفا تختار الادوار بمنتهى الدقة. وشاركت في فيلم "الهروب" للمخرجين فلاديمير ناؤموف والكسندر آلوف، وفي "تشايكا" ليوري كاراسيك، والدراما الفرنسية الايطالية "عباد الشمس" سوية مع صوفيا لورين ومارتشيلو ماستروياني، ومع اوليغ فيدوف في فيلم "فارس بلا رأس"، وكذلك مع زوجها الكسندر زبرويف في فيلم "مرت السنة الرابعة للحرب". ومن بين اعمالها الاخرى "يوليا فريفسكايا" و"النجاح" و"ليس من خصالنا الحدس". وبعد توقف طويل، عادت سافيليفا إلى السينما، وشاركت عام 1999 في حكاية فلاديمير ناؤموف الفلسفية "سر ناردو، او حلم كلب ابيض"، ومن ثم في فيلمه "ساعة بلا عقارب". وتعاونت مع سيرغي سولوفيوف، اذ شاركت عام 1989 في فيلم "الوردة السوداء ـ علامة الحزن، والوردة الحمراء ـ علامة الحب"، ومن ثم في الفيلمين "العمر الرقيق" (عام 2008) و"آنا كاريننا" (عام 2009). ومن المستبعد ان تظهر الممثلة امام المشاهدين في المستقبل القريب في فيلم جديد. وتذكر لودميلا سافيليفا بحزن ان "السينما هي فن الشباب. والمسلسلات لا تروق لي، واحب التصوير مع المخرجين، الذين اعرفهم، ولكن عددهم اخذ يقل. وبودي المشاركة في فيلم روائي، لو اعدوا لي سيناريو جيدا، ولكن لا يوجد من يكتب، ولذا لا توجد حاليا اي خطط".